ربما نمشي هنا ...........

ربما نمشي هنا ...........

يناير 29, 2017 Add Comment




178********ربما نمشي هنا


قصْفٌ بأعلى جوٍّنا ،،،حربٌ هنا حربٌ هنا
هذي طريق ربما تمشي إلى الموت ،،بِنا
والموتُ يمشي بيننا ،، والشمس تقلي دربَنا ,,!
مَن يدري ماذا في المَدى ،، حيٌّ وميْتٌ ،،وجهُنا !!
حربٌ بأعلى أُفقنا ،، وسماؤنا فاضَتْ قَنا
وهناك طفلٌ سوف يحيا،، في سجونٍ تحتَنا ...!
بُؤسٌ وقتْلٌ يفعلان ،،،،فكيف نَلْقَى عيشَنا .............!
لا ندري ماذا في المدى ,,,أمْ  مَن يُمزّق نفسَنا ....
والحرْبُ عدلٌ ،، هكذا ،،،قالوا ...ومِتْنا وحدَنا..!!
إذْ يُصلحون حياتِنا ،،،بفنائِها وفنائِنا ,,,!
والعدْل أولى للحياةِ ،،،إذا أرادوه لنا ....!!
لكنّهم كذَبُوا ............وصار العدل حُجّةَ قتلِنا ..!
ماتَتْ طفولتنا  ،،ونام القاتلون بدربنا  ،،،!
 أطفالُنا ،،، كانوا هنا ...كانوا بِنا في قلبنا
 ضحكات أعينهم طَفَتْ فيها سهامٌ  وقَنا ........
ونسيم صبحهم اعتراهُ ،،النَّقْعُ وانداح السَنا
ناموا على فُرِش الدماء ،، وفي دماءٍ ماؤُنا..!!
هذي الحروب لها قلوبٌ ،،ليس فيها رسمُنا ...!
فيها ذئابٌ ،،ليس فيها واحدٌ من جنسنا
فيها كراهية الذئاب ,,وقد نسينا نفسَنا
كم في صراع الكاذبين ,,يطول فينا موتُنا.......!

شعر / عبدالحليم الطيطي
كيف ماتت...........

كيف ماتت...........

يناير 29, 2017 Add Comment


177&&&&&&.......كيف ماتت ..........(ليالي لبنان)+ (الى المنتديات ،،،موجود في المدونة2)


كيف ماتت قصّتي أم أين صوتي
هل تبعثر في هواءٍ،،أين اسمي ،، أين رسْميْ ...
هل يوارينا الزمان  ..ونحن نمشي !
هل نذوب ببطنه والصوتُ ذاب على مداهْ ...
كلّ ما لمحَتْه عينيْ في مَدى  البطحاء ذابَ  ،،،،ولا أراه !
....كم  نذوبُ كما الخُطى في جوف بيْدٍ ..
أين صوتك ،،كيف مِتَّ أخا الحياه ْ.............!!
رعد صوتك ذاب فيك ،، وحُبُّ قلبك
ألْف ريحٍ بعثرتْ هذي الطريق ،،وضاع شيءٌ
ضاع دربي ،،،تُهْتُ  في  غاب  سحيقٍ
مثل ذرّاتٍ  تغور ببطن أُفقٍ
مثل ضوء باهتٍ ،،،قد ضاعَ في ليل ٍ عميق
ظِلُّ هذا العمر  ،،،زاد على مداه.......
مثلما اتسعَتْ  نهايات السراب
غُصّتْ الدرب السحيقة بالأماني ........
أمنيات الناس تمشي مثل غيمةْ
ليس فيها الماء ،،،أو شَهْد الرضاب
........بل عقيمةٌ  السَحاب ...........!
خلف حيِّ ألفُ موتٍ ...........
كُلّ موتٍ طارد الأحلام ،، ألقاها ببئرٍ ،،ثمَّ    فرَّ
هل ترى ظِلّاً بأنحاء السماء
هذا موتٌ هائلٌ ،،،،ملأ العراء
في زحام الموت...نبني بَيْتنا ،،وحياتنا  قد لفّها ،،وعْد الفناء ......!!

شعر / عبدالحليم الطيطي


انّ طيري مات رُغما ...........

انّ طيري مات رُغما ...........

يناير 27, 2017 Add Comment



176******الطير العظيم****************

أيّها الطير العظيم على المَدى ...

فوق غيم ثار ،،،في ريحٍ جرى

أنت حُرّ  في غيابات السما ..........

مثل روحٍ رفرفت في أضلعي

مثل ريح عاصف ،،في صمت بيد

مثل رقصٍ صاخبٍ ...............جنب الردى  !!


....أم  متى   تنساب روحي في السما

كم أحنُّ ،،،،كما تحنُّ لمُنتهى ................


كم أُحبُّ ،،،سحابة في الأفق تسعى باندهاش

كم أُحبُّ ،،خِواء هذا الجوِّ ،،،،،،،،،،والدرب البعيد

كم أُحبُّ مَخافة في عين طيرٍ ...............اذْ يسير بلا هُدى

كم أُحبُّ ......مَتاهة في جوف بيْد ......

أو ضَياعا في جُزيئات المَدى

كم أحبُّ تَناثر الغيمات أو تيها ،،،،،،،،،،شديد


في عيون مُهاجر ،،،،،فَزِعٍ عنيد ....................


ما لهذا العَالم المكبوت ،،كالطفل الغرير

ما لهذا القيد يشمل ،،،،كلَّ أقدام تسير

ما لنفسي ،،،،،كيف ترضى ،،،،،،،،ضيق قلبٍ ،، صَمًّ أُذنٍ

صوت عيشٍ كالسكوت...........!

يا لَنفسي ،،،! كيف تقبل موت ما سوف يموت .....!


كيف تفنى روحنا ،،،،في ليل عّرسٍ

مات طيري ،،،،جنب عرسي ،،،،،،،،،،،،،غار في ركن بعيد

ظَلَّ يهوي ،،،،،،،،،،،،،لم يجد طيري يمينا أو يسارا

لم يجد ،،خَلفا أماما

ليس فينا غير موتٍ................يقتل الحيَّ العنيد


جنب  ضوء فينا يخبو ،،،،،،،،،،،،حَنًّ للضوء الشديد.......!


...........نحو أُفق الله .............أو    أنعي خرائب عيشنا في كلّ بيد ................!!





شعر / عبدالحليم الطيطي

[url]http://abdelhalimaltiti.blogspot.com/2017/01/blog-post_27.html(روعة[/url] الكون )