لا أحد ينسى ،،

لا أحد ينسى ،،

أكتوبر 25, 2017 Add Comment





*************203........................لا أحد ينسى ،،

1*** لا أحد ينسى ،،،ولكنْ كما يعتاد القعيد مقعده الذميم،،،ما دامت الحياة ،،،سيدوم معها هذا الخوف وهذا الموت وما تشعرين ،،،واللقاء والحياة هناك في الجنة ،،،، وحتى متى ...!! ..نقدر على الحُزن !!......في النهاية بهجتنا قليلة وأيامنا قصيرة ،،،،،،،،،ولكنّ المؤمن وحده له عمر آخر ،،الصادق والصابر،،في كلّ خطاب........وكأنه يخاطب نفسه .......حياة الناس ،، حياتنا ،، ويجب أن نكون أوفياء مخلصين ،،





2........... ،،،،والعلم نور هذا العالم ،،كيف يحبّون اطفاءه !!ولولا العلم لبقينا في الغابات ،،ولولا العلم الالهي ،،كيف يخلق الله هذا العالم وكيف يعيده،،،،،،،،،،،!،،

الكلمات هي البداية ،،،دائما ،،يا صديق ،،.....الضياء مع الكلمات ،،،ومن كان معها كان في الضيا ء،، والخير في كمالنا ،،،ولا أُحبّ أن تيأس أقلامنا،،،

،،،وهل يبدأ عمل بدون كلمات وأفكار ،،،،، وهي رحلة طويلة وصعبة ،،أن نرتقي فكرا واحساسا واخلاقا ،،،بل انّ ذلك غاية ديننا وأقلامنا



3............ ....ولكنّ سلمان الفارسي ،،،لم يرضَ بإرث الدين وبحث حتى رضي عقله

     من لا يفكّر بمصير وجوده ،، هو الذي يرضى أن يرِث الدين إرثاً ،، ومن يهمّه بصدق أن يعلم مصيره وأين تذهب به طريقه ،، فعليه أن يؤمن بعقله ،،ويتأكد أنّ تصوّره لوجوده ونهايته ،،تصوُّر سليم

ولا يصير الدين غاليا ،،كما كان عند بلال بن رباح ،،وهو ينادي تحت الصخرة - أحد ،، أحد - الاّ بعد أن يؤمن به العقل..............



4.......... الصلاة تعني أنني ربّانيا لا أفعل ما أُريد بل مايرد الله   ،،الصلاة ،،يعني أنني أُعظّم  الله

،،الصلاة تعني أنني أنتظر حياة أخرى ،،،لا يعتريها النقص ولا الموت ،،،وأنّ هذه الدنيا ليست نهايتي



5...........بل نتكلّم يا هالة مادمنا نملك الحقيقة ،،،،كما يتكلمون وهم جاهلون ،،،،،،،،،،ونحن أولى أن نحرص على الحقيقة ،،،،،،،كما يحرصون على الباطل ............ونظلّ في هذا النقاش حتى نموت ....ونلقاه داعين له مع الداعين ،،،،،،،،،، ونلقى هناك اؤلئك النفر الذين أعجبونا هنا في الأرض ،،،،يا أديبة ،،،،هم الأهل والأهل ان لم يعجبوك ليسوا أهلا ،،،



الكاتب / عبدالحليم الطيطي
والله ينتظرنا أجمعين ،،،

والله ينتظرنا أجمعين ،،،

أكتوبر 22, 2017 Add Comment




******203والله ينتظرنا أجمعين،،،،،،،،،،،،،،،

1*******ينامون !! وهل ميّت ينام ،،،،هؤلاءظالمون والظالم ليس له قلب يا عوسجة ،، وعيون المظلومين لا تنام ،،،لشدة ألمها ،،، واذا نامت سكنت في سلام الله ،،،،يملؤون الأرض ،،ظالم ومظلومون ،،،،،،،،،،،،،،،والله ينتظرنا أجمعين !!نحمل معنا في أيدينا ،، صور أفعالنا في الأرض ،،!!


2********** اذا قبلت نفسك شيئا من الفساد ،،قبلته كلّه ،،هو استعداد فيها للشر ،،وثغرة عليك ان تغلقها ،،،،قبل أن تفسد نفسك كلّها ،،،كما تعمل السوسة في عود يانع



3*********
من يعتني بالموضوعية ،، يعتني بالحقيقة ،،،،وفي الغرب لا يريدون غيرها ،،،وهي خَدَمَتْهم ورفَعَتْهم .......وتثقل الموضوعية على نفوس ضعيفة مليئة بأحمالها من الحسد والكراهية ......والأنانية...................... فضاعت طريقنا فلا نصل لشيء أبدا ..!



4*****وأموات بعد وقت قصير،،،هم لحظة زمان ،،،عمر الانسان لايزيد عن عمر زهرة بريّة ،،تعارك الثلوج فوق جبل


5*********
*******....بعد جريمتنا الأولى ،،،،،،،،،،،،يفيق المجرم الساكن فينا ،،،،،،،،،،،وبعد كلّ جريمة ،،،يقوى ويشتدّ ،،،وننسى بعد حين براءتنا .................فعُدْ الى شيخ روحك بسرعة أذا أذنبت ،والى طريقك المثلى الى السماء ،،،،،،واذا كثرت ،،،،،،،،،، ذنوبك ...ولم تعُد بسرعة ،،،ضيّعت تلك الطريق.....ولن  تر السماء ابدا




الكاتب / عبدالحليم الطيطي
يلائمنا الحزن ،،،،،،،،،،

يلائمنا الحزن ،،،،،،،،،،

أكتوبر 18, 2017 Add Comment


*****يلائمنا الحزن ****

1............... ،،ما دمنا سنموت ،،فقد اختلط في الحياة  الموت ،، ،،يحرقنا قيظها ،،ونتسابق فيها على شيءٍ من ظلِّها ،،،اجمل علاقة ،، علاقة روحٍ ضائعة في هذه الأرض ،،،لا تقدر على العيش إلاّ بمساعدة خالقها ،،فتقول : يا الله ،،وضالّة تريد الهُدى : فتقول يا الله ،،ونفْس وفيّة تشتاق لخالقها وجنّته،،فتقول : يا الله ،،





2..................... ،،مَرَّ عن بيت ٍ،، ساكن لا صوت َ فيه ،،،،وتعجَّب ،، وهو يتذكّر ما كان فيه من أصواتٍ سعيدة ،، من اختلاف أحوالنا في هذه الحياة ،وقال للبيت : أين أهلك وصوتهم السعيد ،، أصابوا من الحياة وقتا ،،قصيرا بالنسبة للموت الطويل ،،تشبه أيّها البيت زهرة حمراء رأيتها ،،ناضرة في أول يومها ،،،وأصابها في المساء الموت ،،،ولكنّها قالت  - وهي تموت – أَنّها ستعود في ربيع اخر ،،ونامت في التراب وهي تحلم بالبعث الجديد ،،،سنذوق الحياة مرّة أخرى ،، لو رجونا الله......




3،،،،،،،،،،،،،،لقد صَفَت نفسك ،،،صفاء جميلا ،،فنحن مَن كنّا نعكّرها ،،،بضجيج شهواتنا فيها ،،،فتهبط معنا اذا هبطنا وترتفع معنا ونحن نعانق السماء التي نفكّر فيها ،،،،إذا خفنا الموت .....!!  وأنا قد رافقتني صورة موتي منذ بدأت ،،،ولذلك احتقرت شهواتي وكلّ هذه الدنيا القصيرة ،،،،فقصرها لو تدري ،،،،،،،،،،،،،،،،جعل الطفل الذي ولد اليوم ،، يقف في طابور الموت خلف الذي ينازع سكرات الموت هذه اللحظة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فهي جدّا قصيرة ....لأنّي غير متحقق من استمراري ،، غدا .....فأين هي !!



ليس هناك حيّ الاّ الله ،،،،،،،،،،،،،،،ومَن تعلّق به ،،تعلّق بالحياة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،وهو الوحيد القادر أن يهب الحياة ،،،فكيف تكون حيّا بدونه ،، في الأرض أو في السماء ............فجده في كتبه وفي قلبك السليم ،، وكن معه.........!!







الكاتب / عبدالحليم الطيطي

https://web.facebook.com/abdelhalim.altiti/posts/1892059507672737
https://www.blogger.com/blogger.g?bl...14056#allposts
كما خرجت دعاء..........

كما خرجت دعاء..........

أكتوبر 18, 2017 Add Comment


كما خَرَجَتْ دعاء ............!

1.......رأيتُ دمعةً نسيها في عينيه وقال : إنّنا نهرب من الحزْن ،،لو نظرْتَ من النافذة ورأيْتَ الموت قادم إليك ،،تشيح بوجهك إلى دنياك التي أحببتها ،، لو مزّقوا قلبَك وهم يخرجون مِن أعشاش روحك ،،كما خرَجَتْ -دُعاء- وتضيع عيناك في السماء ،،تودُّ لو تعرفُ عيناك طريقها إلى وجهك لتعود إليه ...........لتعود لك الحياة !!

كم نحن مصمّمون على الحياة ،، أَنظرُ إلى شجرٍ يتقطّع وعيناي عليه ،،عادت البراعم إليه .....ففرحْتُ دائما لعودة الحياة

....!!!




2*********انا وقطرة الماء



وقفت في الليل في الشارع الخالي الممتد ..........احسّ بوجودي بتركيز وكثافة كما فعلت

بالأمس........سعيدا اتبين نفسي من اختلافها عن الأشياء حولي ..........وشعرت بحاجة لأنادي او اصرخ

او اقول شيئا ...زيادة في تأكيد وجودي ...........فجأة ....تذكرت نقطة ماء كانت بجانبي بالأمس لها بريق

جميل على بعض زجاج الشارع .............................................لم اجدها


بهتّ.............فرّت عيني الى السماء ........................حيث تبخرت ........ومضيت انظر الى

السماء بحزن وعطف شديد ...........اتبين مكان نفسي ..............................حيث يمضي الميّتون ..!!





*******3

******هنا وُلِدْنا ،،تعالَ معي نمشي طريقنا الذاهبة إلى الموت ،،!! هل تستمتع بما فيها من جَمالٍ وزهور ،، أم تُفكَّر معي في الموت القادم ،،في نهاية الطريق .....!!




*****4

..رآه ينظر حوله في الليل حزينا،،وقال : هناك قمر ونجوم ونسائم .............فأين الذين كانوا معنا ،،، يسمرون .................!



الكاتب / عبدالحليم الطيطي

https://web.facebook.com/abdelhalim....92059507672737
https://www.blogger.com/blogger.g?bl...14056#allposts