وأقول للأقصى

وأقول للأقصى

يونيو 30, 2019 Add Comment



**317**وأقول للأقصى ...

1***أقول للأقصى :،،هؤلاء يعقدون المؤتمرات ،،ويقولون فيها ما يشاؤون لأمّة ضعيفة مطيعة ،،،و أنتم أهل الرباط حقا ،، لا تتركون الأقصى وحيدا ،،ولا ُتسلمون باب الرحمة لأحد ،،ولا منبر صلاح الدين ،،،وشهد الله لأمّة الأقصى ،،!!أنها المرابطة والناس نيام ،،!

.

..هؤلاء يعقدون المؤتمرات فوق جسدٍ مريض ،،سوف يفيق ويقلب الدَوْر ،،ونعود ،،!،،هؤلاء يعتقدون أنّ عمْر الأمّة هو هذه الأيام الهزيلة ،،وعمر الأمّة طويل ،،فما يلطّخون به جبهتها اليوم ،،تزيله الأمّة في ايامها القادمة العظيمة ،،،كما أزال صلاح الدين لطخة الفاطميين وشاور ،،

.

وأقول لسوريا ومنكوبي العرب :،،ضِعنا وطُجنّا مثلكم وزيادة ،،هو ما تُصاب به أمّة ضيَّعتْ ذاكرتها ونسيَتْ نفسها ،،،وصادَقَتْ عدوَّها ومُصاب أيّ إنسان فوق الأرض هو مُصابُنا ،،،لأنَّ الذي فعَلَ ذلك الشَرَّ هو الإنسان

.

ْ.**وأقول لمصر :..لا ادري ،، كيف يشعر الظالم ،، يوم يموت المظلوم ،،،وقد راحت الدنيا ولم يبقَ إلاّ الآخرة للقصاص ،،،كيف يشعر ،،وقد تحوّلَت المظالم فجأة من قاض تعلّم الظلم إلى قاض فرض العدالة والحقوق ،،من قاضي الأيام الزائلة إلى قاضي الخلود ،،،

،،.وبعدما نجحتم وحصلتم على حكم أنفسكم ،،رجعتم ،،كما كنتم وزيادة …فما أعجبكم !!

.

وأقول للعرب :،،إذا غضب المسؤول في بلاد العروبة البائسة ،،تغضب المحاكم وتتعثّر العدالة وتذهب الحقوق ،،الأشخاص حسب قوّتهم هم الفاعلون،، والقانون كتاب لم يُكتَب بلغة العرب ،،فلا يفهمونه ،،،

.

..والعرب اتباع ،،لم يتحرّروا بعد ،،فلا تعرف ما المقدس وما الصحيح وما الخطأ ،،،إلاّ بعد أن يُفتي المحتل ويصف لنا طريقته ،،

،،فإذا جاء مسلم للحكم ،،يستغرب أسيادنا ويُدهشون ،،،لأنّ الإسلام لا يقبل طاعتهم ،،وإذ افتى لهم البخاري ومسلم ،،أنشأووا فتيانا قرانيين ،،لا يقبلون فتواهم ،،ونحن نكافح كي لا نكون نحن ،، هُم

.


2**أهل غزة وفلسطين ،، كالنوارس التي لا تفارق البحر ،،،،لا يفارقون ،،، الشهيد الذي مات لنحيا لولاه فالنصر شيء بعيد ،،النصر هو التحرير ،،،والمهم اليوم أنّ فئة ماتزال تقاتل ،،،رغم الموت ،،

،،أنت تفرح اليوم بثلّة من المجاهدين الشجعان ،،،لولاهم لنسي الناس فلسطين ،،، يرفعون اسم فلسطين عاليا ،،،وكلّ العالم يريد دفنها ،،،النصر معناه الساعة ،،، أنّ يعين الله هؤلاء على الصبر حتى يأتي النصر ،،،،لا يصيرون إلى ما صار اليه الناس حولهم من اللئام ،

،،شهداء غزة ،،هم الجسر هم الإنتظار ،،،،إلى أن يأتي الله بأمره ،،،،،،،،هم المشهد العجيب ،،،،كيف يقاتلون وهم جياع ،،وكيف يصومون وهم في الشوارع قد تحطَّمت منازلهم ،،وأين يفطرون وقد صار مطبخ طعامهم تحت الردم ،،،،،..وهذه مهرجانات الشهادة صور تدكارية لفلسطين ،،،جنب صور الزعتر والقمح وكلّ الخير

غزة لأمّتها ،، حافظة مجدها ،،،وجسر عودتها ،،وقاعة انتظار الأبطال الآتين ،،هي الخير ولولا أهل الخير لقام الناس على الشر عهدا طويلا



الكاتب / عبدالحليم الطيطي

https://www.blogger.com/blogger.g?tab=oj&blogID=6277957284888514056#allposts/postNum=0
**سيُفرحك العالَم الواسع الجديد

**سيُفرحك العالَم الواسع الجديد

يونيو 19, 2019 Add Comment


**سيُفرحك العالَم الواسع الجديد



1**لا زيادة فيهم لغيرهم ،،هل في عينك زيادة ترى فيا غيرك ،،! هل في قلبك زيادة تحبّ فيه غير نفسك ،،،فإذا خرجتَ من نفسك ورأيت عالَما آخر غير نفسك ،،سيُفرحك العالَم الواسع الجديد ،،،وترى الله أجمل ما فيه

ترى بستان الحياة والظلّ يزحف عليه ،،فتقول : لو يوقِف الله الموت ،،فلا يزحف الظلّ على بستان الحياة ،،!

...ولكنّ الخلود لا يصلح وبعض الناس أشقياء …!الخلود يكون جميلا وجميع الأحياء سعداء ،،،كما في الجنّة بعد حين ،،حين نخرج منها ويلحقنا الظلّ ،،،،عند تلك العتبة ،،نترك كلّ ما أخذْنا ،،فغنيٌ سيموت يساوي فقيرا سيموت ،،،،،،نحن نتساوى قبل الموت بقليل ،،،ونسكن الجنّة بإرث قلوبنا من الخير



2****قال له : أين احساني إليك ،،قال: ما احسنت قد وقع في بئر الماضي ،،والله هو الذي يذكر كلّ شيء

.

قال:،،قد أحسنتُ لخمسةٍ ،كلّهم اليوم لي عدوّ ،،قد تنوّع منهم الأذى ، يغتابون غافلا لا يسمع ما يقولون ،والله يسمع ،،!ويذمّون مُحسنا اليهم ،،فكيف يدخلون الباب على الله في المسجد ،،،!

،،لأنّ مياهي انقطّعَت وهم ابناء الحاضر ،أنا ذهبْتُ مع ماضيهم الذي مضى وهم اليوم يحملقون بواحد مثلي ،،يعطيهم ويمضي وينسونه كما ينسى الأطفال حليب الأمهات ،،الناس يرضعون الحاجة ،،طول حياتهم ،،،إلاّ مَن أيقن أنّ الله يعطيه ،،كما خلّقَه،،،،!

.

هذه الحياة مبنية دائما على عاجز ومُعين ،، نولّد عاجزين ،،،ننتبه لمن يُقيم حياتنا ،،كلّ حين ،،ننتبه للأمّ والأب ،،،حتى نكبر ونشتدّ ،،،فنتركهم وننساهم ،،وانا أعلم أمّاً تستجير بالناس لكبح غلظة ابنائها وقهرهم لها،،

.

والحياة تقوم بين غنيّ مُعين وفقير عاجز ينتظر غِناه ،،وحكيم مُضيء وجاهل ينتظر ضياءه،،،،،،وبين حُرّ يعين ويساعد كلّ مظلوم ومحتاج ،،

.

،،بعد الأم والأب ،،نحتاج الكريم والشجاع والحُرّ والحكيم ،،هؤلاء آباء وأمهات الحياة ،،،فالحياة تقوم على عاجز ومُعين ،،حتى نموت ،،و يأخذ المُعين حقّه من الله تكريما له ،،ولا يجعل حقّه على عاجز قد أعانه في يوم ما ،،،






الكاتب / عبدالحليم الطيطي
موت ...صديقي الشيوعيّ الملحد

موت ...صديقي الشيوعيّ الملحد

يونيو 16, 2019 Add Comment




...صديقي الشيوعيّ الملحد

&&&....صديقي الشيوعيّ الملحد ،،صاحب طفولتي في المخيم ،،! وفي المخيم ،كلّ الناس أصحاب ….!وكنتُ أنا مؤمنا أحاور الملحدين ،،هكذا كمن يؤدّي أمانة علم أو فكر سليم ،،،وظلّوا هم أيضا يظنون أنني أنا الضالّ عن الطريق ،،ولكن أيّة طريق ،،،فكلّنا إنما نمشي في طريق ،،،والمهم أين توصلنا الطُرق ،،،،،،،،! . ،،، ،،كان قد رحل من المخيم ونسيتُه ،،فجأة صرْتُ أسأل عنه ،،،،حتى أُعطيْتُ عنوانه ،،طرقت الباب ،،دخلتُ اليه في داره ،، تفاجأ بي ،،فرح لرؤيتي وفرحتُ لرؤيته ،،،وبدأ الحوار ،،،،!يجب أن نكمل حوارنا الذي بدأناه ،،،ولو قبل الموت بقليل . ،،،،!ألم أقل لكم أنّ الفكر الصادق أمانة ،،،! فلماذا تذكرته بعد كلّ تلك الأعوام ،،،،،،! ....لم أجد عنده عشاء ..!كان معي بضعة دنانير فاشتريتُ علبة من اللحم ،،أكل معي وهو يحتجّ على الرأسمالية وسلوكها العفن !! . قلت له : من الذي توصله طريقه الى حقيقة الحياة ،،! هل سنجدُ الله بعد الموت وجنّةً ونارا أم لا نجد …….! قال:ولماذا أؤمن بما لا أرى ،،،! قلت ،،لو أقف على جبل بعيد هل تراني ،،!،،ليس عمل العين أن ترى الحقيقة كاملة ! وإذا رايتَ بعَرَاً في الطريق أما تعرف بعقلك أنّ جملا مَرّ من هنا ،،، . ،،الحقيقة العظيمة لا نراها إلاّ بعقولنا ،،نرى في الفَلاة قارورة جميلة ،،نبحث هنا وهنا عن صانعها ،،لانقول ،،جاءت هكذا ،،! ،،ننظر إلى تعاريجها ولونها ،،نقول: هناك ارادة تريد هذه الألوان وهناك قدرة وهناك عِلم ،،لا يصنع الصانع صنعته بدون علم وإرادة ،،هل نقوم أنا وأنت الآن نصنع سيارة من دون علم الميكانيك والكهرباء ..!ومن دون مفكّر يفهم أن يكون العجَل دائريا وليس مربعا..!!….وأيّ نظام كنظام الفَلَك وأيّ قانون كولادة الحياة وموتها ،،يحتاج القدرة والإرادة والعلم.......قال: الطبيعة فعَلَتْ ذلك....!................تعجبتُ : قلتُ وهل الطبيعة لها عقل وعلم وإرادة .......وهي تراب وماء وهواء ......من مAن هذه العناصر له علم وعقل ......!....قلتُ له: ولكننا عند الموت فقط ننظر إلى الله وهو يفكّك كلّ ما صنع .... . قال: ولكن ماذا الله ،،،! ، قلت : أنت لا تستطيع اجابة هذا السؤال ،،فعقلك ينمو كلّ يوم وهذا يعني أنه محدود ،،ولن يصير عقلا مطلقا يعرف كلّ شيء ،،! كما لا يستطيع طفل أن يعرف ماهي الذرّة ،،نحن قادرون أن نبرهن على وجوده فقط ،،!ممّا دَلّ عليه من أثره ،،وما أسهل أن يؤمن جميع الناس لو عرفوا كيف كان الله ،،،! ، . ،،أقول لك : من رأى كتابة في ورقة ولم يرَ كاتبها ،ماذا يقول ،،سوف يصفه بأوصافه : يقول كتبها كاتب عليم عظيم قدير ،،،كما قرأ ابراهيم تلك الكتابة وقال : " إنّي وجّهتُ وجهي للذي فطَر السماوات والأرض ،، حنيفا وما أنا من المشركين …"... وأخيرا قلت له :ما ترى عينك إلاّ سرابا ،،وكلّ ما سيزول هو سراب ،،ويرى عقلك الحقيقة ،،لأنّ الآتي هو الذي لا يزول ،،كما الآية " ..والذين كفروا ،، أعمالهم كسراب بقيعة ،،يحسبه الظمآن ماء ،،حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده ،،فوفّاه حسابه ،،والله سريع الحساب " …….الله وحسابه حقيقة تراها بعد أن ينكشف الضباب ،،،،،،،،،، . ،،وهممْتُ بالذهاب ،،كمَن بلَّغ بلاغا ،،وكلّ حيّ سيبلّغه الله هذا البلاغ ،،!قال: اجلس ،، اريد مزيدا من هذا الكلام ..!قلت : بل أنت تريد الإيمان ،،أن يجلس معك !! ...وذهبتُ ،،،،وبعد شهرين فقط ،،سألتُ عنه قالوا : مرَّتْ جنازته من هنا قبل أيام ،،،،،!!!. . ..شعرتُ بدوار ،،وذهبْتُ إلى البيت ،،أشعُرُ بالرعب ،،،! في تلك الليلة ،،،مالذي يحدث ،،،! من الذي أرسلني ،،! من الذي أماته !! ما هذا الموت !!........ولماذا نستغرب الموت ولسنا من نقرّره ! هل تستغرب أن فلانا وُلد ،،! فكيف تستغربُ أنّه مات ،،! كلاهما أمران ليسا لك ،،،نحن خاضعون ،، فقط خاضعون !!!!! . ...قمتُ اغتسلتُ وبسرعة قلتُ : الله اكبر وبدأتُ الصلاة في تلك الليلة ،، كمن يريد أن يسبق ا لموت ،،فكّرتُ أن الموت أسرع من قيامك إلى الوضوء ورجوعك ،،وربما لا تبدأ الصلاة وتدخل السلام والأمان ،،قبل الموت . ،،،لا أدري من الذي وَعَظَ الآخر ،،وعظني موته ،،ووعظتُه بكلامي ،،،وقالوا أنّه قال قبل الموت : لا اله إلاّ الله ،،الذي وجّه اليه - ابراهيم - وجهه ،،،،لقد وصفه وصفا كما علّمتُه ،،،وأنا بدأتُ الصلاة ودخلتُ في السلام ،،،،،والأمان . ،،،ثلاثون عاما بين موته وساعتي هذه ،، ،،قد فعلنا كل شيء ،،،وها أنا أمام الحائط ،،لم يبق ما نفعله ،،ذهب الزحام وخرجنا من طابور المتسابقين الذين ماتوا ،،كلّهم أجمعون ......!!...وفي قبورهم نظروا الى بعضهم وصاروا يضحكون ..! . وبعد الحائط ترى الله وأرى ما رأيتَ ،،أيها الأخ ،،،،!ثلاثون عاما ليست شيئا !!عمري مثل عمرك ما دمنا سنصل جميعا هذا الحائط ،،،انما كنّا نتسلّى قبل الموت بقليل ،،،وما قيمة سنواتي في الدنيا بعدك ،،مادمت جالسا قبلي في الجنة ،،!!!!!! . . .





عبدالحليم الطيطي
نحن فقط مَن لا يعود ....

نحن فقط مَن لا يعود ....

يونيو 14, 2019 Add Comment
نحن فقط من لا يعود ،،



**الأقرب الى الله اقرب الى الخير ،،،،،ولكنّك لا تدري اين هو ،،،وقد لا تجده في الجامع
.
**قال:: تعتدل أمامي وتنحرف إذا غبتُ عنك ،،لن تعتدل حتى تشعر برقابةٍ لا تغيب ،،حين تعرف الله
.
**قال: حياتي واسعة كبيرة ،،قلت : ما أنجزتَ له قيمة لو كنت خالدا !!ولكنّك لا تعيش يوما إلاّ اقتربتَ من الموت يوما !!...ما جمعتَ يشبه جبلا من الماء ،،،تحت الشمس !!
.
**الكبرياء فضيلة ،،هو أن لا أكون في مكان خزي وهوان ،،والغرور انتفاخ كاذب ،،صاحبه يتوهم ما يشاء ،،عن نفسه ،،،فالحق واحد والكذب لا حدَّ له ...!
.
**الماضي جميل ،مثل شهاب خرج منّا ،،،ومشى في الأفق ،،،نحبّ أن نتبعه بأعيننا ،،نُعيد حياتنا معه ونحن جالسون نستريح من عناء الحاضر المليء بالهموم ،،
.
**...الفنان وهو الذي يعتقد أنه فنان ،،،،وما نحن إلاّ ما نعتقد ،،،،
.
**ولذلك لن انسى الصلاة ،،أيها الأخ ،،فالله بعد بوابة الموت ،،،
.
**صدقت ،، الحاجة إلى الأحرار ،،تُفرز الأحرار ،،فالحُرّ حقَا لا بدّ وأن يظهر ،،


**لا تتصالح مع ذنوبك ،،،حتى لو غرقوا في مستنقع الذنوب كالجرذان ،،وكن الوحيد الطاهر في الأرض
.
** الذاكرة حُرة أيها الأديب ،،وهي تذكر كلّ ما ترك أثرا فينا ،،،
.
** جلالٌ كاذب ،،ينقلب دائما هواناً بإذن الله ،،
.
** تجدد الحياة بأناس يعيدون شرحها ،،ويفهمون معناها من جديد وتموت بأناس حقا ،،،لا يفهمون معناها ويدمغونها بغبائهم وغلظتهم وأنانيّتهم ،،،،،،،
.
** زهر اللوز يبقى ،،وتبقى فيه عيوننا ،،،،نحن المسافرون،،فقط نحن مَن لا نعود
.
** الغائب ،،،هو القلب ،،،،في أيّ غياب




الكاتب / عبدالحليم الطيطي
* فيتعلّمون الرحمة والنظافة

* فيتعلّمون الرحمة والنظافة

يونيو 11, 2019 Add Comment

*

**313** فيتعلّمون الرحمة والنظافة







1

**كانوا معنا ،،وكانوا يروحون ويجيئون كأنّهم خالدون ،،فتستغرب أنهم اليوم ميّتون ،،كان صاحبي هذا لا يهتمّ في حياته الأولى بالإسلام ،،واهتمّ - كعادة الناس - به آخر العمر ،،والجنّة جنّات ،،ومنازل ،،،ولا أدري أين هو منها الآن..!!
.
...عاد قبل الموت إلى الإسلام ،،ويعزّ عليّ دائما أن لا يعطي الناس هذا الدين أيّام قوّتهم ،،! بل قبل الموت بقليل لا ينسون أن يضعوه في حقائبهم وهم ذاهبون إلى الله ،،مثل جواز سفر يجوزون به السماء ألى ديارهم في الجنة ،،،
..
،،والإسلام طريقة عقل وحياة تُرى على الأرض،،يرقبها الله والناس ،،لو عشناه كلّ حياتنا ،،لرأينا أنفسنا فوق الأرض نعيش قي جنة أخرى ،،
.
.. و لا يكفي الإسلام صلاتنا وصيامنا آخر عامين ،،وكنّا كلّ العمر السابق،، بلا لون وهويّة ،ابطال قصص في حياة الآخرين ،، وانقلبنا في آخر ساعة ،،للمسلمين !! ،،فلم نُضِفْ لحياة المسلمين إضافة ،،ولم نَزِدْ في الإسلام سطرا
.
ماالجنة إلاّ أن تعيش بين أناس صالحين ،،وعمل هذا الدين أن يجعلنا صالحين ،،،،كأهل الجنة،،لأنّه يقرّبنا من الله كما أهل الجنة ،،واقرأ الآية : " فادخلي في عبادي .." وادخلي جنّتي "....الناس الصالحون متعة وسعادة كبيرة ،،هم أولاً ،،ثم الجنّة ،،،ولو وجدتَ في الجنّة لئاما طالحين ،،،ربما ستطلب من الله الخروج من الجنة
،،وأين كنتَ أنت ،،وأنت بعيد عن الإسلام والصالحين !!،،كنتَ بعيدا عن ذلك السلام الذي أُسمّيه ،،الجنة !،،وهو سلام لا يشعر به الآخرون ،،مهما أعجبوك ،،!
.
.
.
.

2**

**الكافر يرفض الإسلام ،، لا يريد بعض قيوده - لاتزن لاتسرق لا تقتل ....-لا يريد الإنسان ردع وحشه ويريد الحياة كلّها له ،،ولا يشترط العدل والطهارة ،،وهذا الإسلام يردع الوحش القابع فينا ،،لتكون الحياة عادلة طاهرة وتكون الحياة قسمة بين الناس "لأنّ المؤمنين أخوة ،،والناس لآدم "،
.
،،ولا تتمّ نعمة الإسلام إلاّ بتمام الإيمان ،،المؤمن مسلم ،،فإذا عرفتُ الله تماما لا أعصيه،،!والإسلام أن لا أعصي الله الذي يعلّمنا الخير ...
.
....لقاؤنا مع الله ،،لقاء مع الحياة نفسها ،،وليس في اعماقنا ،،إلاّ هو ،،!عُمْرنا نافذة على هذا العالم ،،وما أشقى أن ننظر من النافذة كل هذا العمر ولا نرى الله ،،
.
لذلك أتمنى لك عُمرا ،،قرب الله ،،قريبا من كلّ خير ،،فالمهمّ هو خيرنا الذي في السنين وليس السنين ،،, ,السارقون والظالمون والمعتدون ،،يأخذون من الناس هنا ،،ويدفعونه لهم هنا ك عند الله،،،مَن يسكن السماء يحب العدل أكثر منّا ،،
.
نبحث في عُمرنا بصعوبة عن الخير ،،كما نبحث في نهر جارف عن كنز ثمين،،فكم سنغرف منه ،!،،وبعضهم يذهب عمره لا يلقى درهما،،،يضعه في يد الله .....



3**** ،،وصلّوا وتقدّموا نحو الإنسان الذي في داخلهم شبرا وأيّ شعور بالله ،،يزيدنا نظافة ،،،،وأنت لم ترَهُمْ ،،،،قبل الصوم والصلاة ،،، ....ولكنّي أقول لك ،،،،إنَّ ما يتهذّب فينا ،،،لا يَلقى مجتمعا نقيا يُعين على بقاء النظافة والإيمان بها ،،فيتزعزع الضعيف ويصرُّ القويّ فقط على النظافة ،،،........لقد كانوا يولدون في مجتمع نظيف متراحم فيتعلّمون الرحمة والنظافة ،،قبل أن يقرؤوهما في كتاب ،،،،وسوف نختلف طبعا ولن تضبطنا الثقافة الإسلاميّة - مثلا - لاختلاف مصادر التلقّي ،،لأنّنا نعيش في المجتمع الواسع ،،،فنحن عالَميّون ،،في مكان واحد ،،،،،،




الكاتب / عبدالحليم الطيطي

https://www.blogger.com/blogger.g?tab=oj&blogID=6277957284888514056#allposts/postNum=3
 يمتلؤون بالمال لا بالإسلام ..

يمتلؤون بالمال لا بالإسلام ..

يونيو 11, 2019 Add Comment


** يمتلئون بالمال لا بالإسلام ..





**قال: ...ذهبنا لنفطر عنده في رمضان ،،قبل مدّة طويلة أيّام الحرب ضد الروس في افغانستان كان شيخا استاذا جامعيا في جدّة ،،وكان من دُعاة تلك الحرب ومن مناصريها ........
.
وضعت الخادمة كثيرا من الطعام وكنّا ثلاثة ،،زاد منه ما يُطعم عشرة جياع على الأقل ،،كنتُ شابّا كثير الجدل ،،قُلتُ له : ما تفعلون بما يزيد من الطعام ..!قال: نتخلّص منه ! قلتُ : يجب أن لا يزيد ،،أو يزيد ويأكله الجياع ،،! قال : يصعب أن تفعل هذا كلّ يوم ......! قلتُ له :كان المسلمون الأغنياء لا يُرى غناهم إلاّ وهم ينفقون على الناس ،،وأنتم يُرى غناكم في سلّات الزبالة ..المكتّظة أمام منازلكم .....!لو كنتم في المدينة مئة غنيّ لأطعمتم مئتين من الفقراء ..وإذا نسيتم الأخوّة مع الفقير ..مات الفقير .!
.
....وقلتُ له ،،: وأنت تدعو لقتال الروس في افغانستان ،،فلماذا لا تكون مع المقاتلين !!
قال: ألا ترى ماأنا فيه ،،،! لقد أنجزتُ هذا الغِنى بكفاح طويل ،،لا أقدر أن أترك عماراتي وشهاداتي وأولادي ،،! لأصير قتيلا ،،،!
.
...قلتُ له : فما ذكرتَ صار أحبّ اليك من الله ،،! وبدل أن تكون أسير الله صرتَ أسير غِناك ....! فالمسلم هو من اسلَم نفسه لله وصار الله أحبّ اليه من أيّ شيء ،،! وبينك وبين الله هذا المال والجاه ،،،لن ترى الله بوضوح إلاّ بعد أن يزولا ،،،كما تزول الغيوم ونرى السماء الصافية ،،،،،،،،
.
خرجنا من عنده ،،وأنا في دوّامة ،، أقارن هذا المسلم بأمثلة من المسلمين الصادقين الأقوياء ،،!أقول : لماذا لم تمنع الخلافة وما فيها من مال ومجد عمر بن عبدالعزيز من أكل صحن العدس ،،وإذا اشتهى العنب لا يجد ثمنه ،،،! لماذا أقسمَتْ جارة عمر المسكينة أنّ معها من المال أكثر ممّا في بيت عمر ،،،،وعمر هو من كان ينفق عليها من بيت المال ،،!
.
ولماذا عاش صلاح الدين على ظهر حصانه ستّة عشر عاما ،،مجاهدا يتعرّض للموت كلّ يوم وهو سلطان كان يملك الدنيا ،،ولا يعيش منها إلاّ في خيمة
..
قلت: يبدو أنّ صاحبنا الذي أفطرنا عنده وأمثاله يمتلؤون بالمال لا بالإسلام ..وبقيتُ أفكّر في هذا النوع من المسلمين الموجودين تحت الغيوم ،، فلا يرون السماء الصافية بسحرها ،،،
،،وجاءني الخبر أنّ فلانا الذي جادلته في ماله وإسلامه ،،قد مات .......!
.
..تعجبت أن الله أراه سريعا ،،كيف يُزيل كلّ غالٍ من طريق المسلمين ،،،ليبقى تعليم الله وقِيَمه ،،هي فقط أغلى ما يعرف المسلمون ،،،،،،!
.
.
.

الكاتب / عبدالحليم الطيطي
وتعود بصفاتك الجميلة

وتعود بصفاتك الجميلة

يونيو 11, 2019 Add Comment





**311**وتعود بصفاتك الجميلة



**قال :كنت اجد الناس في كلّ مكان ،،حين كنتُ أعيش مع الفقراء ،، أجد أرواحهم إنارتهم،، ،،أستمتعُ بمحبّتهم وثقافتهم ولطفهم ،،بكلّ شيء فيهم ،،كانوا كالماء الصافي ،،ترى ما فيه بوضوح يذكّرونني بالآية " ...فادخلي في عبادي …..."..لا غادرين ولا كاذبين،،ليسوا كالمياه العكرة ،،لا تعرف ماذا يخيئؤون !!

..غَلَبتْ المادّة ،،وتغوَّلوا ،،! صاروا كالوحوش ،،لا ينتبهون إلاّ لحاجتهم ،،لا يؤمنون إلاّ بمحبّة أنفسهم ،،!

..هي العاطفة الجافّة في انسان اليوم ،، تشعر معهم كأنّك تمشي في حقل من الأشواك ،،!..يسرُّك الخلاص منهم وكان يسرُّك لقاء الإنسان قبل ذلك ...

.

،،،هو إنسان اليوم ،،فلكلّ زمن ثقافة وطريقة ،، كالطلاء تلّون كلّ أهل الزمان بها ،،فنحن اليوم مع إنسان المادّة الذي غرق في الزحام وانحجب عن الله ،،،حيث لا يصدِّق أحدٌ محبّة أحد ،،ولا يثقٌ أحدٌ بتعاون أحد ،وأقصى ما يرجو الناس من بعضهم ،،السلامة ،،

،،إلاّ القليل ،استمرّتْ براءتهم ،،تحبُّ ضحكهم أوغضبهم لأنّهم صادقون ،،فليس لهم وجهان ،، ممّن يؤمنون بعناية الله بهم وعونه ،،بدل الصراع مع الناس ،،

….وأنّهم لا يحتاجون لصراعٍ يمزّق إنسانيّتهم ،،ويشوّه وجوههم ،،ما داموا مع الله ،،ولا يحتاجون للنفاق ولا يرجون خيرا من الحسد والبغضاء ..ويؤمنون بغربة الإنسان عن هذه الدنيا ،،وأنّه راحل عنها ،،الى التراب ،،،،

،،،لا يعينك اليوم إلاّ أن تمشي في الأرض وعينك على السماء ،،كي تستردَّ كلّ صفاتك الجميلة التي ضاعت وتعود بها قوياً قد قبِلَك الله





2**
**قال: تتغير أفكارنا كلّ حين ...قلت: ،،فيجب أن تتأكد دائما أنّ الفهم الجديد ليس خاطئا كالسابق ،، وما دمتُ أخطأتُ سابقا فأنا أخاف دائما أن أكون مخطئا ،،
.
والسؤال الكبير ماذا أكون ساعة الموت ،،!مخطئا أم مصيبا وقد انتهت الحياة ولا تصحيح ،!......ونحن لا نذهب الى حياتنا الطويلة بعد الموت بحافلة أو قطار ،،بل نذهب اليها بمعتقداتنا ،، وانظر ماذا نخسر لو ذهبنا ونحن نعتقد أننا لن نَلْقَ جنّةً والجنّة هناك بين تلك الأشجار والبحيرات ،،ونحن لم نَرَها ،،
.
،،- فالعين ترى ما يؤمن به عقلنا وتُنكر ما لا يفهم -ويَلقى المؤمنون حياتهم وجنّتهم ويقولون :هاهي الحياة ،،فماذا كنّا نعيش قبل ذلك ،،!،،يضحكون على أوهام وأحزان عاشوها هنا ،،كما يضحك النائم من كابوس قد أفاق منه ،،،،،،ونحن لم نرَ الحياة بَعْد الموت ،،!،،ورأينا ما أنكرْنا ، النار والعذاب ،،!
.
كنّا نحسَب الحقيقة هنا أو هنا ،،،،،،وهي جنبنا أو تحتنا أو فوقنا ،،،! ولا نراها ......لذلك فطالب الحقّ يجب أن يكون أحرص عليه من حرص صائغ الجواهر ،، الذي يقلّب الجوهرة بيديه بكلّ خوف وعناية ،، مخافة خدشها أو كسرها ،،،،،!
.
ولا يكفي لنيل الحقّ إلاّ أن يساعدك الحقّ نفسه ،، الله ،،والله يساعد كلّ مفكّر صادق بنفسه ، لأنه سيخلص لنفسه أن يلقَ الحق ،،والله لا يساعد كاذبا ،،،يرى من عقول الآخرين ،،،،فما يُدريك لعلّهم مخطئون ،،،
.


الكاتب / عبدالحليم الطيطي


 https://www.blogger.com/blogger.g?tab=oj&blogID=6277957284888514056#allposts/postNum=5
 ...بدأَ السُجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

...بدأَ السُجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

يونيو 05, 2019 Add Comment

...بدأَ السُجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!




**.قال:..جمَعَ السجناء وطلب منهم البصق على سجين منهم ،،معصوب العينين ، يكاد يموت من ضرْب الأمس طيلة الليل ،،! في بلاد العروبة البائسة ! .
..وقَفَ السجناء طابورا ، لا تسمعُ صوت أنفاسهم ،،فكيف ستسمعُ أصوات اعتراضاتهم !!،،وقائد السجن وزبانيته يقفون ،،يحملون الكوابل .....!
.
...بدأَ السُجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،! حتى سال البصاق على جسمه العاري المليء بالجروح..! منهم من قهره الخوف لا يريد ذلك ،،ومنهم من لا يفكر بمعنى الأمر ولا شعور له إلاّ بنفسه وأغلبهم كذلك ..!..وأوّل من بصَقَ عليه أصحابه الذين يأكلون معه ..! وهو لا يراهم ..!
.
..ومن بين السجناء في الطابور ،،قرَّرَ فتىً يُقالُ له ابراهيم ،،أن لا يبصق على السجين !! ،،ويكسر أمر الأصنام ،،قهرَ خوفه لأنه يخاف من عقاب أكبر والسجناء الاخرون قهَرَهم الخوف من السجّان ،،لم يفكّروا بقوة أكبر ،،كان هو يفكّر بشيء أغلى من نفسه ،،يقول لنفسه : " هل يحبُّ الله ذلك !! ..
.
كان رئيس السجن هو من أراد ،وكان السجناء آلات ارادته ! وهذه هي العبودية نفسها ،،أن تُلغى ارادتك ،،ومن تحلّ ارادته فيك ،،يكون ال'هك في تلك الساعة ...!لقد حقَّقَتْ كوابل السجّان تلك العبودية ،،وعند الله عقاب أكبر فلماذا تصعب على الناس العبودية له !!
.
ما أسهل أن يُلغي قرارك وحريّتك مستبدٌّ ،،إلاّ أن يُعينك الأحرار ،،الأحرار هم خصوم المستبدّين .....منذ الأزل ،،لأنّ الحرّ لا يُرغَم على شيء ولا مَدخل اليه إلاّ ايمانه واقتناع عقله ،،،
.
قرّر هذا السجين أن لا يبصق ،،فحذّره صاحبه ،،قال: سيضعك رئيس السجن مكانه ،،قال: بل أنا مكانه لو بصقْتُ عليه ،،،! فما تقبله للناس هو جارٍ عليك لا محالة ...!!!...قال صاحبه : قد بصَقَ عليه أصحابه !!وهو معصوب العينين وهو يُعاقَب من أجل جرائمه ....
.
قال: فالعقوبة لا تجوز إلاّ من خالقك ،،أو من نفسك حين تؤلمك ،،،والعقاب العظيم هو الذي يُصلح نفسك كي تُنكر جريمتها وتتألم .... وهؤلاء ليسوا أصحابه بل كانوا جرذانا يأكلون طعامه وشرابه !! ،،كانوا يطرحون المبادىء يخافون السياط ،،،ولم يكونوا رجالا ...!
... وما أكثر أصحاب أنفسهم ،،ولذلك لم اجد من أتعلَّق به حبلا متينا لا يقطعني ،، إلاّ الذي خلَقَني ...هو يذكُر أيّام خلقني من التراب ولا يقوى التراب ويصير بَشَرا إلاّ بروحه .......وقوّته .....!
.
ونقوى بجنود الله من الأحرار ينتشرون في الأرض يُكبِِرون قيَمَه ..ويُضحّون من أجلها ،،
..
وترَك صاحبه ومضى إلى رئيس السجن وقال له : أنا لا أستطيع البصق عليه ،،! .. قالها وسكَت ،،ونظر اليه رئيس السجن طويلا وأشار اليه بالإنصراف ،،لم يفعل شيئا !!
فرَبُّ هؤلاء الأحرار يغلب أيّ ربّ كَذِبٍ من الأرض ....لقد أعاد الله هذا الوحش إلى أصله الإنسانيّ في ساعة !!
.
فكلّنا أحرار لأننا جميعا نحبّ الحرية ،،ونصير كالعبيد مُكرَهين ونستعبد الناس أيضا مُكرَهين ،،إذا غلَبَتْنا أنانيّتنا أو أيّ قوة غير قوة الله ،،،،فنفوسنا وكلّ ما خلا الله لا يأمر إلاّ بشرّ ،،
.
.... رَجَع منتصرا لصاحبه كأنّه فاتح كبير ،،ألم ينتصر على نفسه الخائفة من السوط ولكن كان خوفها من السقوط في الحضيض أكبر ،،ذلك السقوط ، حين لا تميز نفسك ما هو شريف وماهو حقير ،،وكان فرِحاً أيضا لأنّه أعاد ذلك الوحش إلى مخبئه وأخرج منه خير نفسه ساعة ،،وألزمه نقاش ذنوبه
.
،،وقال لصاحبه : الحُرُّ هو من يصمّم على مقاومة من يريد استرقاقه ،،ولا يقدر على ذلك إلاّ عبدٌ لله يتّكىء عليه ،،ولم يقبل غير الله سيّدا عليه

.
.
.
.
.
.
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،، انقر عليها في بحث قوقل
https://www.blogger.com/blogger.g?tab=oj&blogID=6277957284888514056#allposts/postNum=0