هاهم يدفنونه

،،،٩٧٣،،،هاهم يدفنونه

. .فاسألوه لو كان ينطق …مامعنى بيت ..مدينة ..عشيرة مامعنى ابن ..زوجة ..مامعنى ….كل شيء عرفه . ….إنما كنّا نكتب في صفحة حتى امتلأت وفي لحظة الموت أرقنا عليها الماء ….لم يبق من كتابتنا الّا كلمة الله . لمن كتبها..وان لم تلقَ الله …فحياتك كذبة وحبر سكبت عليه الماء

.

.؛**..من قال هذا ...نحن لا نعرف ما هو الله نحن آمنا به ....دل عليه خلقه ...فأنت ترى زجاجة زرقاء جميلة ومرسوم عليها وردة جورية ...تنظر حولك حالا تبحث عمّن رسمها . .....فكأنّك تراه

....ثم تسأل عنه ...نبيّاً....ماذا يريد ..لماذا خلقنا. .... ...فقد آمنت بعقلك مم قبل ....ثم أطعتَ ....حتى يوم الموت ...

الإعتياد يجعلك نسخة مكررة…

 ،،،،،الإعتياد يجعلك نسخة مكررة…

….ويجب أن تكون الحياة في عقولنا كل يوم شيئا جديدا .. كأننا لم نرها من قبل ...

..اهل اللذة .. يدورون في قصورهم ....ويضيقون بكل شيء .......فيهربون الى حياة القلب الفسيحة...

...يرتد ون جلبابا ويذهبون الى الحقول ....ينظرون إلى البحر والسماء.    

.....فلا يعودون .من طريقهم الجميلة .الى قصورهم..وهم يفكرون في الله ...

.....فالطريق بيننا وبين الله طويلة،لا نهاية لها.       

......ولا تنتهي الّا به

.

هناك حرّ ..

 ،،هناك حرّ ..

...ما أدري ما يقول وهو في سجنه.....ربما تلومه نفسه أنّه خسر والناس لا يخسرون ....زاد اهله فقرا والناس يغنون

..والناس منشغلون عنه ...وربما به يشمتون

....لا أحد يهتمّ للأحرار .....سوى الأحرار

.. ....هؤلاء الأحرار ....ربما تعصف بهم نفوسهم اللوّأمة.. فيتذكرون الله ......فتهدأ العاصفة

،،،وماذا كنتم تعتقدون.....هل يبقى الأبطال بلا قتل...  

..كلّ الأبطال لا يموتون حتف انفهم. ...

...وهذا البطل...أراد قتالا لا استسلاما

فكان مختلفا عن العرب....كان الوحيد الذي أراد قتالا

...فهو بطل 

....البطل من يمشي للحق....في طريقه الطويلة ....

نال الحق أو مات في الطريق....

...وكلّ بطل .....سيُقتَل

...لأن الأعداء ....لا يعيشون مع الأبطال 

في غرفة واحدة

  ....

جاءني الملّك .

 **....جاءني الملّك .

…...قلت له أريد سنة أخرى...وفي العام القادم ...أموت....

...وفي العام القادم قلت له .......لقد كنت افكر بيوم موتي ولم انتبه للحياة....اعطني عاما آخر ..

..قال...ولو اخبركم الله بيوم موتكم ...لما فكرتم الا بالموت .....ولو كانت حياتكم مئة عام لرأيتموها قصيرة ....أنتم لا تنتبهون للحياة والموت جنبكم ....

.

٥٥٥،،،*......هل انا كما يعرفني الناس.. أم كما اعرف نفسي.....

.....وهل ما اعرفه أو يعرفونه صحيح ...إم انا غير ذلك .......طبعا انا غير ذلك .. 

  قد عرفتُ انا شخصاً وفرحتُ به.....وبعد حين...لم يكن كما عرفت .....!!

...بعد امتحانات كثيرة . عرفت ذلك

........فأنا أتغيّر......وأصحّح معلوماتي كلّ يوم........فمن نحن !!

........نحن ما نعرف . .عن أنفسنا وغيرنا.....والمعرفة كمركب ....لا يقطع البحر ابدا......

.

انا ابحث عن ذاتي..

 قال لي..انا ابحث عن ذاتي..

…قلت.....ولمَاذا ابحث عن ذاتي وأنا سأموت.........ماالفرق بين قليل الشأن وكبير الشأن في لحظة الموت

....أنا أقول لك .. ...ذاك أفاد الناس او ضَرّهم.. 

فيوم كان يبحث  عن النجاح.  ..صار  وزيرا  عادلا أو ظالما

......وقليل الشأن لم ينفع ولم يضر.....

........قد مَرّ  من هنا .....ولم يعُد

.

٥٥٥...لا تظلمي نفسك ....لا تحرمي نفسك شيئا. من الماكياج....كمدخل جميل الى نفس جميلة ...وهو كل ما يهم الناس ويغيّر رأيهم...

...فنفس جميلة بلا مدخل جميل ..الناس لن يدخلوا اليها.....ويرَوا كنوزها

...نحن كالقصور ....لا نرى مافيها.....تغرينا مداخلها  فنعبر اليها ونرى مافيها

.

سأموت.........ماالفرق بين قليل الشأن وكبير الشأن في لحظة الموت

....أنا أقول لك .. ...ذاك أفاد الناس او ضَرّهم.. 

فيوم كان يبحث عن النجاح. ..صار وزيرا عادلا أو ظالما

......وقليل الشأن لم ينفع ولم يضر.....

........قد مَرّ من هنا .....ولم يعُد

.

٥٥٥...لا تظلمي نفسك ....لا تحرمي نفسك شيئا. من الماكياج....كمدخل جميل الى نفس جميلة ...وهو كل ما يهم الناس ويغيّر رأيهم...

...فنفس جميلة بلا مدخل جميل ..الناس لن يدخلوا اليها.....ويرَوا كنوزها

...نحن كالقصور ....لا نرى مافيها.....تغرينا مداخلها فنعبر اليها ونرى مافيها

.

هناك هروب

 ٩٦٨…هناك هروب

 من أمل الى أمل ومن مجد الى مجد.. .....هناك أكثر من أمل وأكثر من طريق.......في هذه الحياة

....فإذا غرقت في النهر . .فابحث عن جواهر القاع. الى ان تعود ..وقل لنفسك ..لن أموت قبل ان أموت........... 

. …ان كنت تقاوم ضعفك .... ستجد ما يجدّد طاقتك 

وستولد دائما. ...

...كل مانريد موجود فيما نريد...

..شرط أن نتّصل بقوة الكون العظمى وطاقته التي لا تُحد. .... أنت مع الله .....كل شيء معك. 

 ....لا شيء يخالفه .... وأنت معه لا شيء يخالفك ايضاً

... . هذا العالَم صوَر ارادته ....

 ... أنا وأنت صوَر والفاعل هو الله.

.

احدهم سبّ غ ز ة .

 ،،،،،احدهم سبّ غ ز ة .

..وحربها المقدسة ...فقام الآخر يدفع عنها التُّهم...

فقال.. غ ز ة......اول رصاصة في قلب العدوّ....هل رأيت أحدا منّا يطلق الرصاص

...وغ ز ة.....صبر ...صمود.....هل صبَر أحد كطفل في غ ز ة.....

 ..وغ ز ة ....هي الكاشفة،.....

....كانوا يتكلّمون عن حضارة وحقوق في مدائن الغرب المضاءة . وإذا بها غابة مظلمة ...غربان وذئاب ووجهان ...وجه يقتلنا ووجه يحييهم

. ...وجه يعيب قتل القطط....ووجه يرسل القنابل لموت شعب تحت انقاض مساجدهم في غ ز ة

…وغ ز ة ...تريك شهامةالعرب ....كل يوم !!....لا يرسلون رصاصا ولا ماء لأولاد الإخوة في غ ز ة. ......ولولا الحرب ...لحسبتهم ابطالا...

......تلومون ايطالا يقاتلون كل شيء....الجوع والعطش والبلاء والأعداء........وتُعلون الأنذال.....!!

...لا تريدون شريفا ولا ثائرا......يهتف لتحرير النفس من جُبنها…...

...لا تريدون صراخ غ ز ة ...ان يزعجكم وأنتم تاكلون ...وتتمرّغون في الزرائب. .ايها الملطّخون

.