يطبقون القبر عليه

 ٥٥..….رأيتهم يطبقون القبر عليه

 … .هم عادوا الى بيوتهم وأنا ذهبت إلى الغابة هناك…..أريد أن أمشي بين اشجار الصنوبر وأشاهد القبّرات قبل أن أموت . ..وأريد أن أجرع مزيدا من النسيم وأن أرى البحر قبل أن أموت….

….كيف أخرج من جسمي وأتركه في القبر ….كيف أخرج إلى الله من غرفة فعلت فيها ذنوبا كثيرة... …كيف ألد ولداً وأتركه وأمضي……

…..فأنا أريد أن أحيا قبل الموت …أريد أن أقرأ كتباً لم أقرأها ….وأريد أن أنظر في وجه ابني…..وأريد أن أودّ ع صاحبا كان ينتظر الجنة مثلي .. .فأنا سأظل أستزيد من الحياة لأني أرقب الموت بخوف شديد

وهي في الغربة

 قال لها..وهي في الغربة

.... ضعفك لا تُريه للناس....فتصيرين سهلة القياد أو عُرضة للشفقة والسخرية .....وتضعف شخصيتك....أصحاب الشخصية القوية لهم الكلمة العليا..... والضعاف سينتظرون مايقول الأقوياء

..ستتكيّفين ... .وستعيشين الحياة الجديدة ...فالحياة قوية جدا لا أحد يتركها للموت والانتهاء في الأحزان…

..….ولا تكوني مسلوبة …تطيعين شخصا ..ينزع الى الشهوة …والتصابي ...فتنسين عزيمتك وأملك

…كوني لغيرك ..…فتلك حياة سفلية…وليست عالية

ان تكوني لنفسك …فقط…

.…المحبة هي اكبر مايأخذ الإنسان من الإنسان

فابحث عن شيء تزداد به

 ..فابحث عن شيء تزداد به 

..بعد ان صار غنياً....في آخر العمر ...قلت له ....هناك من يأخذ منّا كلّ شيء 

...فكلّ ما جمعته .....كان الزمن يأخذ ثمنه يوماً من عمرك. وبعضاً من جسمك . ....وشيئا من قوّتك. ....حتى انتهيت أنت ...وبقي مالك....لأهل الحياة .....فقد كان مالك يزداد وأنت تنقص كل يوم ..... 

....فابحث عن شيء تزداد به ... بعد الموت ... لا يفنيه الموت.

.

٥٥.. كان وحده خارج القطيع ..في زحمة المرور...يركب حماره ويمشي بسرعة وخلفه ثلاثة كلاب تجري حوله .....يمشي في ثلثي الشارع...وقفت أنظر اليه ولكلابه.....ولباسه المختلف....وقلت هذا هو الذي يختلف عنا جميعا ....نحن قبل خروجنا نسأل ماذا يعجبهم ماذا يريدون .. وهو لا يسأل غير نفسه ماذا يريد....هو صادق ونحن كاذبون ...لأننا لا نفعل مانريد

.

ولا تعرف أنه عدوّ

 ١٠٢٤…ولا تعرف أنه عدوّ

٥٥..الموت....هو تلك النار التي تمرّ حياتنا فوقها فتتبخّر ... وتصير دخانا.

...الموت...مَن يذكره يفهم أن الحياة ساعة غروب يليها الليل...الا مَن تعلّق بالله يبقى حيّاً.....

.....فيجب أن تحب ما يحب الله وتكره مايكره.....اذا أردت ان تستمرّ الحياة ........

…

…**.....الشيء الطبيعيّ أن تكون في احد الفريقين ....ثم تعمل مابوسعك لفريقك....ربما الصامت المنافق ...أكبر الأعداء لكلّ الفِرَق.... .لأنه بلا موقف ولا معتَقد....ولا يقول لشيء هذا صحيح وهذا خاطىء.....فهو يمكن أن يعادي الجميع....ولا تعرف أنه عدوّ

.

لا يموت العالَم

 ١٠٢٣…لا يموت العالَم

..*...الغبيّ لا يشقيه شيء ..فالحزن موجود في نفوسنا العميقة......وهو على السطح يمشي ..لا عمق له

…الغبيّ في الحياة هو وهم وشبح.. ...لأنه لا يصل للحقيقة ابداً

.

..٥٥…. أكبر المجرمين من يسكت عن المجرمين

.

٥٥..قال …لا الطخ حياتي بلحظة كذب

.

..٥٥…حين تموت … لا يموت العالَم…..أنت ستعود الى مغارة الموت التي كنت فيها …..

..

..٥٥…وما علاقة العين بالإيمان. ....هذا عمل العقل والمهم ماتتكلم وما تفعل ولا يهمني أن أراك. ....والله عرفته وأنا أنظر الى أصابع يدي.....ومحمد صدّقته لأنه قال الحقيقة التي أؤمن بها قبل أن يتكلم......الا أنه دلّني على مايريد الله

وذهب الأمل

 وذهب الأمل

ولد طفل بالأمس في غ ز ة. صنعه الله منذ تسعة اشهر ووضع له عينين ليرى الحياة وجعل له أذنين ليسمع الطيور. ....وأصوات المعلمين وبعد أن أتمّ خلقه ورجليه وعقله ويديه .. قصفته طائرة الي ه و د .....وعاد الى الموت

......لو كانت الأرض كلّها. ي ه و د. وأمريكا ن.........هل يخلق الله الإنسان ....!!....

.....لا يخلق الله انسانا للموت......

…اذا انهزمت غ ز ة انهزم الإنسان وذهب الأمل…..أنا لا أبكي على غزة ابكي على الأمل…..

…..

أنت البطل

 ..أنت البطل 

…٥٥……من تنادي يافتى غزة ........ماأكبر انقطاعك......!!!

....انقطاعك كانقطاع ضائع في الصحراء .. تمرّ به آخر قافلة ...فإذا بقائدها لئيم ........يتركك ويذهب

.…لكلّ حادث بطل ...وانت البطل…

ولو ذهب الحادث يذهب البطل .....ولكن الأيام دائما تحتوي كل الحوادث وكل دواعي البطولة 

 .....فدائما هناك حادث يستدعي بطولتنا وقيَمنا العالية......والبطل لا يختبىء......وهو مخلوق لسدّ ثغرات هنا وهناك . .........فالحديث عن القيَم والفرسان لا يمكن أن يكون ثرثرة.....في أيّ زمان مهما كان منحطّاً

.