ـــــــــــــــــــــــ
و تمشي بأفق ،، الحياة وحيدا طريدا شريدا
تهبُّ عليك الرياح وتعوي كذئبٍ ،،طريدا
تمدُّ يدين لبعض طريق ،،علاها سديم
وتدمع عند الغُروب العظيم ،،بقلبٍ سقيم
تودُّ البقاء ،،وهذي بحار الفناء المديد
الى أين نمشي ،، ويمشي الفضاء البعيد البعيد
يداعب وجهك ريحُ الغُروب الخفيّ اللَّعوب
وتُدرِك رقصاً ،، وشيئا يضجُّ ،، وعمراً يذوب
تَحَرَّكَ بحر الحياة العظيم ،،بوهج الغُروب ،،،
فعاشتْ وماتت بقرْب الغُروب جميع القلوب
وفي أفق عيني ،،قبور وظِلّ لموت قريب
لهذا تحبُّ البقاء ،،ويغشى خُطاك الدبيب
فقد مرَّ عمْر كثير علينا بوقت قصير
كنقطة ضوء بعرض الفضاء ،،،،،،سناها حقير
وهبَّتْ عليك رياح الشروق ،،بعزْم تسير
وتدفع نفسك ،،نحو المغيب ،،هناك تصير
وماذا طريقك ،،رقص بغيض بريحٍ سَموم
يفتِّتُ ضَوءك جوّ كثيف ،،بضوء النجوم
وأمّا بحار الغروب ،،فموت قريب القُدوم
ويربك دمعك هذا المَدى عند بحر الغيوم
فماذا بجوف السماء البعيد ة،،ضوء شديد .....!
فيسطع بعض السناء بأفقي كعرسٍ سعيد
ConversionConversion EmoticonEmoticon