*************203........................لا
أحد ينسى ،،
1*** لا أحد ينسى ،،،ولكنْ كما يعتاد
القعيد مقعده الذميم،،،ما دامت الحياة ،،،سيدوم معها هذا الخوف وهذا الموت وما
تشعرين ،،،واللقاء والحياة هناك في الجنة ،،،، وحتى متى ...!! ..نقدر على الحُزن !!......في النهاية بهجتنا قليلة وأيامنا قصيرة ،،،،،،،،،ولكنّ المؤمن
وحده له عمر آخر ،،الصادق والصابر،،في كلّ خطاب........وكأنه يخاطب نفسه
.......حياة الناس ،، حياتنا ،، ويجب أن نكون أوفياء مخلصين ،،
2........... ،،،،والعلم نور هذا
العالم ،،كيف يحبّون اطفاءه !!ولولا العلم لبقينا في الغابات ،،ولولا العلم الالهي
،،كيف يخلق الله هذا العالم وكيف يعيده،،،،،،،،،،،!،،
الكلمات هي البداية
،،،دائما ،،يا صديق ،،.....الضياء مع الكلمات ،،،ومن كان معها كان في الضيا ء،، والخير
في كمالنا ،،،ولا أُحبّ أن تيأس أقلامنا،،،
،،،وهل يبدأ عمل
بدون كلمات وأفكار ،،،،، وهي رحلة طويلة وصعبة ،،أن نرتقي فكرا واحساسا واخلاقا
،،،بل انّ ذلك غاية ديننا وأقلامنا
3............ ....ولكنّ
سلمان الفارسي ،،،لم يرضَ بإرث الدين وبحث حتى رضي عقله
من لا يفكّر بمصير وجوده ،، هو الذي يرضى أن
يرِث الدين إرثاً ،، ومن يهمّه بصدق أن يعلم مصيره وأين تذهب به طريقه ،، فعليه أن
يؤمن بعقله ،،ويتأكد أنّ تصوّره لوجوده ونهايته ،،تصوُّر سليم
ولا يصير الدين غاليا
،،كما كان عند بلال بن رباح ،،وهو ينادي تحت الصخرة - أحد ،، أحد - الاّ بعد أن يؤمن
به العقل..............
4.......... الصلاة
تعني أنني ربّانيا لا أفعل ما أُريد بل مايرد الله ،،الصلاة ،،يعني
أنني أُعظّم الله
،،الصلاة تعني أنني أنتظر حياة أخرى ،،،لا يعتريها النقص ولا الموت ،،،وأنّ هذه الدنيا ليست نهايتي
،،الصلاة تعني أنني أنتظر حياة أخرى ،،،لا يعتريها النقص ولا الموت ،،،وأنّ هذه الدنيا ليست نهايتي
5...........بل نتكلّم
يا هالة مادمنا نملك الحقيقة ،،،،كما يتكلمون وهم جاهلون ،،،،،،،،،،ونحن أولى أن
نحرص على الحقيقة ،،،،،،،كما يحرصون على الباطل ............ونظلّ في هذا النقاش حتى نموت ....ونلقاه داعين له مع الداعين
،،،،،،،،،، ونلقى هناك اؤلئك النفر الذين أعجبونا هنا في الأرض ،،،،يا أديبة
،،،،هم الأهل والأهل ان لم يعجبوك ليسوا أهلا ،،،
الكاتب / عبدالحليم
الطيطي
ConversionConversion EmoticonEmoticon