نحن المحتلون وليست فلسطين المحتلة
1********&&&&وماذا يحمل العرب !!..يحملون قتيلا
بين ايديهم ،،هو تاريخهم ،،نحن المحتلون وليست فلسطين المحتلة ،،وكلّ ما في فلسطين
أسير ،،والذين دخلوها مُحرِّرين صاروا أسرى ،،،،القويّ يُعطي ويمنع ،،والضعيف لا
يُأخذ شيئا ،،لأنه لايملك شيئا ،،قضيّتنا القوة ،،بعد العودة الى الإسلام واسقلال
دول العروبة البائسة ،،،وإذا وفينا يفي الله،،،وإذا تحرّرنا تُحرَر فلسطين ،،
القدس لا يقرّر قرارها إلاّ الله الذي شاء تكريمها ،،وكلّ حُرٍّ يجب أن يعتذر
للقدس ،،الحُرّ فينا يشعر بالموت ،،وشيخ يذكر قريته ويبكي بقطرات دمع ساخنة ،،يشعر
بالموت أيضا ،،،،،،من هذا الموت ،، تقوم الحياة ،،لأنّه إنما نبحث عنها ....،،
وماذا نقول لدلال المغربية ،،كانت في
طريقها الى عرسها ،،فقالت : قضيتي الأهم ،،وتضمخت محترقة بنار القنابل ،،، بدل
تضمخها بعطور عرسها ،،،
كان صلاح الدين يولد في نواحي الموصل
،،وفلسطين تبتسم رغم الجوع الذي يملؤنا والموت المُحدِّق فينا ،،،،،فهم يأتون
،،،يولدون يريدون الحياة والنور ،،ولا ينالون سوى بعض حياتنا المُلقاة بين أقدام
الجُند والظالمين ،،
هو هذا الفتى المُعَصَّب العينين
المصنوع من الرجولة ،،والرجولة ،،شجاعة شَهْمٍ وحِمْلُ مروءة ،،،،،ولُزوم مبادىء
،، ،،تحيط به كتيبة جنود ،،،أريد منه آلافاً كثيرة ،،،،ليصير النصر قريبا ،، يمشي
في الطريق ،،،يجمع جنوده من الفتيان المؤمنين
*****2
كم أحببنا القدس،،،ومع ذلك هي ما تزال محتلّة ،،القدس تحتاح لفارس لا يبتسم أبدا ،،ولا ينزل عن جواده حربا طويلة،،ولا يسكن قصور السلاطين ،،مؤمن لا ينسى صلاته ،،لا يضحك إلاّ بعد أن يخطب خطبة الفتح ،،يستحي أن يبتسم والقدس محتلّة ..
والمقاتل مع ذلك القائد ،، إنسان خّلق في ساحة معركة ،،قدرُه الكفاحُ والقتال مؤمن يريد أن يُرضي الله ،،وُلِد في خيمة تعصف فيها الريح ولا نار فيها لدفء أو لطبخ ،، عينُه والعراء المديد ،،والناس يولدون في بيوتهم الجميلة ،، يخططون لأحلامهم الكثيرة ،، ستغبط في ساحات المعارك أبطالها ،وترقب بسهولة جبناءها وأوغادها ،،،،فاغبطْ من لم يهربْ من ساحة معركته ،،،واكرهْ كلّ فلسطينيّ وكلّ عربيِّ،،،أراد الحياة لنفسه ولم يُرِدْها لبلاده ولدِيْنه..!!
،،وأهل فلسطين جميع المسلمين ..وتكون القضيّة كبيرة كلّما كثر أهلها وكبرت
مساحة قتالها ،،فلسطين وقف كلّها ،،،لا صلاحية لأحد أن يتصرف بها عن
المسلمين ،،إلاّ المُحِبّ لها والمُخلص لدينه في أمّة تعوّدت على الخذلان
...والذاكرة مليئة.. تخلينا عن واجبنا في كلّ لحظة عشناها ...فنحن سرقْنا
عمرَنا من موتنا الواجب علينا في كلّ لحظات عمرنا ..وما زلنا سارقين ...نسر
ق العمر ولا نؤدي الواجب
https://www.blogger.com/blogger.g…
الكاتب / عبدالحليم الطيطي
https://www.blogger.com/blogger.g…
الكاتب / عبدالحليم الطيطي
ConversionConversion EmoticonEmoticon