.....أمّة انهزمت في كلّ معركة

مارس 06, 2018

 

228********............أمّة انهزمت في كلّ معركة


**
1**أسرى يقاتلون بالجوع ،،!! مَن ينصرهم ............أمّة انهزمت في كلّ معركة ،، وشعوب لا تكاد تهمس بحقّ ،،،، والأسير لا يجد عونا ،، البطل لا يجد سلاحا ،، المتكلّم يراجع كلامه ألف مرّة ،،،وهو ينظر حوله ،،وربما انصرفوا عن الكلمة ،،وانصرفت قلوبنا ،،،عن الله وعن الحق ،، دائما يعود البطل فينا الى الموت الآتي ،،أو الى الذلّ القديم .........!!،والموت أجمل ،،،،،
2***نحن نضحّي من أجل أن نبني ما نحلم به ،،،،ولذلك كبُرَت الحياة ،،فبعد امتلائه بالصدق والحَماسة... مات.....ثم..أضاء أكثر من الضوء ،،فهؤلاء بعد موتهم يُضيؤون ،،،تكون قد امتلأت معرفتهم ،،وماتوا لِما أحبّوا واعتقدوا ،، وهم أقوى من الحديد ،،ولكنّهم والحديد ،،،في سجون العرب ،،
3******** والأحرار يكملون بعضهم ،،،ويقوّون بعضهم ،،ويطيلون أزمان بعضهم.... .... هم..فَرادى دربهم موحش ،،،لأنك أنت الرائد لنفسك ،،فيه...والآخرون تابعون..... يصفّقون بلا عقل ،،إلاّ وليدا حُرّا ،.. هوالقائد.....،،لا يفعل هذا....إلاّ بعد أن ،،تمرّ الحياة من عقله فيؤمن ثم يفعل ،،،
اكتب في بحث / قوقل ثم انقر
مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية



**4** يريد أن يبني بيتا في رام الله ...بعد أن أنهى خدمته هنا في الأردن ..........قلت له : لن تستريح وأنت تمشي مع عدوّك في شارع واحد ،،إمّا أن تظلّ نفسك مستَفزَّة ثائرة.....أو تهجع كالأموات ....بالخنوع ،،وذهب وبنى بيتا،،ولم يسكن بيته سوى شهرين ،،،!!حتى التقتْ نفسه المُسْتَفَزَّة ،،اوّل معاركها ،،،ومات
 ففلسطين أرض عِراك للشجعان ،،ولامَيل فيها إلى الدِعة إلاّ مع التخاذل وخيانة النفس،،،، فإذا حنَّ اليها فالطريق اليها ساحة قتال فخيّرْتُ صاحبي،،واختار العِراك في وطنه ،لا سلامته،وكلّنا يحبّ هذا الشرف،،،



5**تمتلىء شوارع العرب اليوم بالثقافة ،،،والوعي للحقوق ، لو يدرون ......وهم يتفرجون كلّ حين على بلاد المستمتعين بسيادة القانون في غرب الأرض.......،،..!!فلماذا هذا الإصرار على حكم المسؤول و تنحية القانون وعدم مراقبة تطبيقه ،،بالمؤسسات ،،واستعماله كما يشاؤون ،،واختراق الحقوق بالواسطة القاتلة ....فالواسطة هذه تعطي الحياة لبضعهم وتنزعها من الآخرين ،،،،،،،،،،،فبعض المجتمع حيُّ والآخر ميّت مقهور ..!! 




6****يقول : ما أجمل الثورات الناجحة ،،،!!!قلت: وأين النجاح.... !!،،،،لا أرى إلاّ خرابا ودمارا ،،،،وأطفالا في دمائهم بدل أحضان بيوتهم ،،،وخلَفا أسوأ من السَلَف.....!!وتوازنا في القُوى في كلّ مكان مدَمَّر ....لكي تظلّ المأساة بلا نهاية ،،،!! وتراكم مديونيّات العرب في البنك الدوليّ اليهوديّ ،،كأسيرٍ صِرتم مُقيَّدٍ مُحَطَّم ،،،لن يفعَل لنفسه شيئاً،،بل آسِرُه هو الذي يفعل به وله ما يشاء .......فالأسير جَسَدٌ لمشيئة آسره .....!! كما خطط اليهود لكم ........




الكاتب / عبدالحليم الطيطي
 https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=6277957284888514056#allposts

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »