قال:أنا أنتقِدُ شريعتكم الإسلامية ،،،!
...
1**قال: فشريعتكم لا تتلاءم مع العصر ،،،ولا تُراعي حقّ الإنسان في الحياة ،! فكيف يعيش عيشا سويا من تُقطَع يده ،،إذا سرَق،،! وكيف تُرجَم امرأة إذا زنَتْ ،،! هل تستحقّ هذه الجرائم تلك العقوبات ،،!
،،قلت: هي عقوبات رادعة ،،تُخيفك فلا تفكّر بالجريمة أبدا ،،،فربما لانحتاج لتطبيقها في العام كلّه مرّة واحدة ،،،فلننفِذها مرّة أو مرّتين مقابل حياة سالمة آمنة من الزنا والسرقة ،،فالزنا يدّمر الحياة الأسرية ،،والسارق ،،يأخذ مالك الذي تعبتَ فيه أنت وليس هو ،،،ويترك العمل ،،ويذهب الأمان والسلام من حياتك ،،،،وإذا لم تمنع العقوبة حصول الجريمة ،،.................فما نفع العقوبة !!وكلّ عقوباتك العصرية لم تمنع سرقةً أو زنا ،،،،،،،!
.
2**قال:،،فلماذا منعتم الربا ،،،فالغني يعين الفقير مقابل زيادة ،،،! قلت :منَع الإسلام ازدياد الفقر ،،،فالفقير الذي ركَن إلى الربا ،،قد امتنع عن العمل وزاد دَينه وحقده ،،،والغنيّ ازداد غنى ،،،والجميع ترّك العمل ،،،..............وصار الفقير في ديننا يأخذ من زكاة الغنيّ ،،كما يأخذ الأخ حقّا من أخيه ،،وصار يشتري ويبيع بسعر آجلٍ ثانٍ ،،بدل الربا
.
3**،،قال: فلمَ تتزوجون والمرأة لا تتزوج إلاّ واحدا ،،،! قلت : فإذا ولَدَت وأزواجها أربعة ،،،فالمولود ابن مَن ،،! وإذا لم أُصدّق أنه ابني ،،كيف أحبّه وكيف أنفق عليه .........…!فأنت تجعل هذا المولود بلا راع ،،،لأنّك أخفيْتَ أباه ،،،
.
4**قال: فلم تقتلون المرتد ،، أليس العقل حرّا فيما يعتقد ،،! قلتُ : هو حُر ،،قبل الإسلام ،،" لا إكراه في الدين " ،،وحرّ بعد الإسلام فلا يرى احدٌ معتقدك ،،،! ولكن الكفّار اليهود كانوا يحتالون ،،يدخلون في الإسلام ،،ثم يتركونه ،،ويمشون في الناس ،،يقولون لهم : قد عرفنا أنّ هذا دين باطل ،،!وتركناه ،،..........فقتَلهم الإسلام لأنهم يريدون الفتنة ،،،وضرَر الإسلام ،،،...............فهؤلاء ،،كالجنود الذين تقاتلهم في المعارك ،،هُم مدسوسون يريدون هزيمة الإسلام ،،،،،! يقاتلون بالدعاية الكاذبة ،،
.
،،،وأمّا المرتدّ الصادق ،،فليرتدّ ،،لا يعود في الصباح مؤمنا ،،وكفى ،!،..............فمن يرى قلبه ،،!!
.......وإذا طلّب المساعدة ونقاش معتقده ،،فهو يختار أيّ عالم ،،يناقشه وحده ،،ولطالما تناقش العلماء مع الملحدين أيّام الأمويين والعبّاسيين ،،،وإلى اليوم ،،..............ولكنَّ قتْل المرتدّ كان في فترة المنافقين اليهود الذين انتشروا في المدينة المنورة ،،يريدون تحطيم الإسلام من الداخل في فترة بناء الإسلام ،،............ويُقتَل المرتدُّ مادام يريد هذه الغاية ،،لتحمي دولة الإسلام نفسها و قد ضعف ضرر المرتدّين بعد قوّة الإسلام وانتشاره
.
5**قال: والعبيد ،،،قلت : قد تدرّج الإسلام في إنهاء العبودية ،،بالحثّ والتشجيع ،،مثلما فعّل بالخمر و أنواع الزواج القديم وزواج المتعة ،،،،،،،حتى انتهت العبودية في وقتٍ أخير ،،،فلو أمَر بإنهائها فورا لمات من الجوع العديد من العبيد ،،الذين كانوا يخدمون الأغنياء مقابل الطعام ،،.......وغيَّرَ الإسلام صورة الإستعباد ،،فصار العبد أخاً يطالبك بكلّ أخلاق الأخوّة الإسلامية ،،،،،،،،،،،،،،،،،،وإذا أنهى الإسلام مهانة العبد فقد أنهى العبوديّة ،،،،،
.
6***قال: والمرأة ،،،قلت : لم يكن لها قبل الإسلام حقّ ولا كرامة وكانت تولَد وتذهب في اليوم التالي تحت التراب ،،،نفسُها لا تعرف الّا الموت وتجهل الحياة !!،،،وصارت تعمل وترث من الأخ والأب والزوج ،،والإبن ،،،وصارت كريمة في كلّ أحوالها ،،،قال: وإرثها نصفٌ ،،،،،،قلت: لأن ارثها لها فقط فهي غير مطالبة بالإنفاق على أحد ،،،،،،،إلاّ برغبتها ،،،
.
7****قلت له : إنّ غاية كلّ الشرائع ،،أن تحمي نفسك من القتل والأذى ،،وتحمي مالَك وعقلك ونسلّك وعرضك ومعتقدك ،،فانظر أيّ شريعة حقَّقت هذه الغايات كلّها ،،،،! ثم اتّبعها ،،!
،،،،لن تجد غير الإسلام ،،فرَض القصاص لحماية نفسك وحرّم الخمر لحماية عقلك وحرّم الربا والسرقة لحماية مالك وحرّم الزنا لحماية نسلك وصيانة عِرضك ،،وقتّل المرتدّ الذي يقصد الدعاية الكاذبة والتشويه ،،لحماية دينك ،،،،،وحرَّم الكذبَ لحماية الحقّ
،،،،ولم ينجح أحدٌ بمنع جريمة إلاّ بتوبة صادقة أو بعقوبة حاسمة ،،وأمَرَ الله التائب أن يسترَ نفسه ويكتفي بالتوبة ولا يتقدّم لأخْذِ العقاب ......
.
.
.
.
.
.
.
.أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،، انقر عليها في بحث قوقل
...
1**قال: فشريعتكم لا تتلاءم مع العصر ،،،ولا تُراعي حقّ الإنسان في الحياة ،! فكيف يعيش عيشا سويا من تُقطَع يده ،،إذا سرَق،،! وكيف تُرجَم امرأة إذا زنَتْ ،،! هل تستحقّ هذه الجرائم تلك العقوبات ،،!
،،قلت: هي عقوبات رادعة ،،تُخيفك فلا تفكّر بالجريمة أبدا ،،،فربما لانحتاج لتطبيقها في العام كلّه مرّة واحدة ،،،فلننفِذها مرّة أو مرّتين مقابل حياة سالمة آمنة من الزنا والسرقة ،،فالزنا يدّمر الحياة الأسرية ،،والسارق ،،يأخذ مالك الذي تعبتَ فيه أنت وليس هو ،،،ويترك العمل ،،ويذهب الأمان والسلام من حياتك ،،،،وإذا لم تمنع العقوبة حصول الجريمة ،،.................فما نفع العقوبة !!وكلّ عقوباتك العصرية لم تمنع سرقةً أو زنا ،،،،،،،!
.
2**قال:،،فلماذا منعتم الربا ،،،فالغني يعين الفقير مقابل زيادة ،،،! قلت :منَع الإسلام ازدياد الفقر ،،،فالفقير الذي ركَن إلى الربا ،،قد امتنع عن العمل وزاد دَينه وحقده ،،،والغنيّ ازداد غنى ،،،والجميع ترّك العمل ،،،..............وصار الفقير في ديننا يأخذ من زكاة الغنيّ ،،كما يأخذ الأخ حقّا من أخيه ،،وصار يشتري ويبيع بسعر آجلٍ ثانٍ ،،بدل الربا
.
3**،،قال: فلمَ تتزوجون والمرأة لا تتزوج إلاّ واحدا ،،،! قلت : فإذا ولَدَت وأزواجها أربعة ،،،فالمولود ابن مَن ،،! وإذا لم أُصدّق أنه ابني ،،كيف أحبّه وكيف أنفق عليه .........…!فأنت تجعل هذا المولود بلا راع ،،،لأنّك أخفيْتَ أباه ،،،
.
4**قال: فلم تقتلون المرتد ،، أليس العقل حرّا فيما يعتقد ،،! قلتُ : هو حُر ،،قبل الإسلام ،،" لا إكراه في الدين " ،،وحرّ بعد الإسلام فلا يرى احدٌ معتقدك ،،،! ولكن الكفّار اليهود كانوا يحتالون ،،يدخلون في الإسلام ،،ثم يتركونه ،،ويمشون في الناس ،،يقولون لهم : قد عرفنا أنّ هذا دين باطل ،،!وتركناه ،،..........فقتَلهم الإسلام لأنهم يريدون الفتنة ،،،وضرَر الإسلام ،،،...............فهؤلاء ،،كالجنود الذين تقاتلهم في المعارك ،،هُم مدسوسون يريدون هزيمة الإسلام ،،،،،! يقاتلون بالدعاية الكاذبة ،،
.
،،،وأمّا المرتدّ الصادق ،،فليرتدّ ،،لا يعود في الصباح مؤمنا ،،وكفى ،!،..............فمن يرى قلبه ،،!!
.......وإذا طلّب المساعدة ونقاش معتقده ،،فهو يختار أيّ عالم ،،يناقشه وحده ،،ولطالما تناقش العلماء مع الملحدين أيّام الأمويين والعبّاسيين ،،،وإلى اليوم ،،..............ولكنَّ قتْل المرتدّ كان في فترة المنافقين اليهود الذين انتشروا في المدينة المنورة ،،يريدون تحطيم الإسلام من الداخل في فترة بناء الإسلام ،،............ويُقتَل المرتدُّ مادام يريد هذه الغاية ،،لتحمي دولة الإسلام نفسها و قد ضعف ضرر المرتدّين بعد قوّة الإسلام وانتشاره
.
5**قال: والعبيد ،،،قلت : قد تدرّج الإسلام في إنهاء العبودية ،،بالحثّ والتشجيع ،،مثلما فعّل بالخمر و أنواع الزواج القديم وزواج المتعة ،،،،،،،حتى انتهت العبودية في وقتٍ أخير ،،،فلو أمَر بإنهائها فورا لمات من الجوع العديد من العبيد ،،الذين كانوا يخدمون الأغنياء مقابل الطعام ،،.......وغيَّرَ الإسلام صورة الإستعباد ،،فصار العبد أخاً يطالبك بكلّ أخلاق الأخوّة الإسلامية ،،،،،،،،،،،،،،،،،،وإذا أنهى الإسلام مهانة العبد فقد أنهى العبوديّة ،،،،،
.
6***قال: والمرأة ،،،قلت : لم يكن لها قبل الإسلام حقّ ولا كرامة وكانت تولَد وتذهب في اليوم التالي تحت التراب ،،،نفسُها لا تعرف الّا الموت وتجهل الحياة !!،،،وصارت تعمل وترث من الأخ والأب والزوج ،،والإبن ،،،وصارت كريمة في كلّ أحوالها ،،،قال: وإرثها نصفٌ ،،،،،،قلت: لأن ارثها لها فقط فهي غير مطالبة بالإنفاق على أحد ،،،،،،،إلاّ برغبتها ،،،
.
7****قلت له : إنّ غاية كلّ الشرائع ،،أن تحمي نفسك من القتل والأذى ،،وتحمي مالَك وعقلك ونسلّك وعرضك ومعتقدك ،،فانظر أيّ شريعة حقَّقت هذه الغايات كلّها ،،،،! ثم اتّبعها ،،!
،،،،لن تجد غير الإسلام ،،فرَض القصاص لحماية نفسك وحرّم الخمر لحماية عقلك وحرّم الربا والسرقة لحماية مالك وحرّم الزنا لحماية نسلك وصيانة عِرضك ،،وقتّل المرتدّ الذي يقصد الدعاية الكاذبة والتشويه ،،لحماية دينك ،،،،،وحرَّم الكذبَ لحماية الحقّ
،،،،ولم ينجح أحدٌ بمنع جريمة إلاّ بتوبة صادقة أو بعقوبة حاسمة ،،وأمَرَ الله التائب أن يسترَ نفسه ويكتفي بالتوبة ولا يتقدّم لأخْذِ العقاب ......
.
.
.
.
.
.
.
.أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،، انقر عليها في بحث قوقل
ConversionConversion EmoticonEmoticon