خارطة الموت
.
**،،لا أدري لماذا وأنا أسمعُ ترامب واليهود أتذكَّرُ تشريح الجثث ،،،!!،،أتخيّل أنّنا أمواتُ ،،ويحفرون فينا أنفاقا ،،لتعبُرَ اسرائيل ،،إلى الحياة ،،
.
،،وكلّ رئيس جديد يعِدُ اليهود بتشرح جديد ،،!! ونحن لا نشعر بشيء أموات لا نصرُخ فاعتقَدَ الناس أنّ إحياء باطل اليهود أولى من الحماسة لحقّ يحرسه أموات ،،،!
.
،،وهناك محتقنٌ من أولاد زبيبة يسكن غزّة ، ينظرُ إلى الطائرات التي تقصفهم ليل نهار ..! يقول :لماذا يريدون موتنا ..!
.
قلتُ له : لا تحتقن ،،فالحُرُّ صبور قوي و الإحتقان يُضعفك ،وأنتم عودَتنا وطريقنا إلى أنفسنا القديمة المكلّلة بعزّها ،،وإذا فهمتَ أنَّ أمَّتَك خائرة ،،و خلَعَتْ ثياب المبادىء ،،كما يخلع الجنديّ ثياب معاركه ،،،وأنّك الوحيد المُقاتل في أمَّتك ،،ستعلم لماذا يقتلُك الجميع ...!!
.
قلت له : أنتم آخر معاقل الأحرار ،،ولا يحرِّر الأرض والحقَّ إلّا حُرّ ،،،قد التزَمَ الحقَّ وافتداه ،،،،وأنتم آخر بارودة وآخر جذرٍ منغرسٌ في الأرض ،،،إنْ يُقطَع ،،تسقطُ الشجرة كلّها ،،،،،،،،،!!،،فلا تَسقطوا يا أهل غزة ..!!
.
،،أُمَّتك لا تريد من يكشف سوءاتها وتريد موت آخر مدافِعٍ عن القدس ،،لا تحتقن : إنهم يسهرون مع أعدائهم كلّ ليلة ،،ويشربون ما يشرب الكفار ،،ويأكلون ما يأكلون وينتظرون موتك ،،!!
.
لم يبقَ إلّا أنت ،،ترتدي كوفيَّتك وتحمل قرآنك وتُعلّم الطلاّب تاريخك ،،،القديم ،،وأنت وحدك ما زلت تسمّي اسماء شعبك بأسماء الفرسان العِظام ،،،
.
.وقلت له :لا تخف ،،فالقدس قضيّة الله ،،! ، وللبيت ربّ يحميه ،،! وإيّاك أن تحسبني متخاذلا ،،!!،،فلو عرَف عبدالمطَّلب في قومه خيرا ،،،ما قالها ،،فلو كانت دِوَلُنا معنا وليست ضدنا ،،،لانتصرنا منذ عهد ،،،وأكبر كاذب ،،هو مَن أحصى أعدادَنا .....! فلا أكثر من الجُبَناء ،،،،،!
.
.
.
.
.
.
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،، انقر عليها في بحث قوقل
ConversionConversion EmoticonEmoticon