**
لقد كانت هذه الحياة قصيرة جدا ،!
** قلت له : أنت ترفض الوساطة وطلبتَ الوساطة من فلان ،،وتشجّع انتخاب من يمثّل رأيك وتنتخب الأقرباء ،،،،فالمشكلة في تلك الهوّة بين حالِنا وشعاراتنا ،،نحبُّ شيئا ونفعل شيئا آخر ،،،نحن نريد سلوكك النافع ،،وما ينفعنا ،،هو ما تخبّئه في قلبك ،،وكلّما زاد صدقنا نعبّر عمّا في قلوبنا و تقلّّ الهوّة ،،
،،قال: حين يصير كلّ الناس هكذا أصير أنا مثلهم ،،،!!،،قلتُ : وهنا المشكلة ،،أننا ننتظر صلاح العالَم كلّه لنصلح نحن ............!!،،
،،وقلتُ له : أنا أفهم ،،أننا اليوم أقوياء وضِعاف ،،وأن يد الضعيف لا تمسك شيئا ،،إلاّ أن يعينها الله منه أو بالأقوياء ،،فأرجو أن تأخذ حقّك دون أن تمنع حقّي ،،،
.
.
**ربما تُطأطىء ،، لأهل السياسة ،،ولكنّنا لا تنسى ما نريد ،،لأننا قبل أن نموت نرسل أحلامنا ،،إلى جيل مليء بالعزم يأتي بعدنا ،،ويحقّق أملنا،،،فأحلام السابقين يرثها اللاحقون
.
.
**قال: أريد قتل نفسي ،، لقد كثُر الفساد ..!!
قلت له : لن تخلو الحياة من فساد ،،ا،،طالما الناس هنا لا ينظرون الى السماء التي تذكّرنا بطهارتنا،،! ،،فعش كشمعة تضيء شيئا من هذا الظلام الشاسع ،،فإذا اجتمعت الشموع أضاءتْ كثيرا ،،،مَن يكافح شبرا من الشرّ أشرف ممّن يقتل نفسه ليهرب منه ،،!
.
.
**،سيلتقي الأحباب في الجنة ،،وهي قريبة قرب الموت
.
.
.
**لولا التسامح لقتل الناس بعضهم من أجل إسائة واحدة ،،!!
.
.
**،،،الضمير يُنعشه الحق ،إذا أحببت الحق تصير أسيرا له : لا تفرُّ من حبسه
.
.
**صار غنيا ومهمّا ،،فقال لصاحبه : فزتُ عليك ،،قال: أنت فزتَ فيما أردتَ ،،أردت أن تكبر في حياتنا هذه التي تنتهي ، ووضعتَ فيها كلّ جهدك،،!،،
،،،، أنت تفوز في مكان وأنا أفوز في مكان آخر ،،الفوز هو أن يفوز المرء بما يريد،،وأنا أردتُ تلك الحياة التي لا تنتهي ،،الجاثمة هناك خلف ضباب الموت ،،،!!،،
.
قال: أنت تنكر هذه الدنيا،،!!،،قال: أنا لا أنكر عملك ،،ولكنّي أريد أن يخرج الناس الى الحياة كلّ صباح من كهوفهم ،،بنفوس أُشبعت من ذلك النور الذي سجدوا فيه ليلة أمس ،،فيعيشون نهارهم ،،كأنّ الله يرشدهم فيه ،،كما أرشد الملائكة في السماء
.
.
**فقط قبل الموت بقليل ،يقولون :لقد كانت هذه الحياة قصيرة جدا ،! ، لا تكفي لحلم شخص واحد منّا فكيف كانت تكفي للناس جميعا ،،!!
،،لولا أننّا كنّا نرث أحلام مَن سبقونا كما نرث أموالهم وصفات أجسامهم ،،،لما كبَرت هذه الحياة وتوغلّت في النّماء !!
.
.
عبدالحليم الطيطي**لولا التسامح لقتل الناس بعضهم من أجل إسائة واحدة ،،!!
.
.
**،،،الضمير يُنعشه الحق ،إذا أحببت الحق تصير أسيرا له : لا تفرُّ من حبسه
.
.
**صار غنيا ومهمّا ،،فقال لصاحبه : فزتُ عليك ،،قال: أنت فزتَ فيما أردتَ ،،أردت أن تكبر في حياتنا هذه التي تنتهي ، ووضعتَ فيها كلّ جهدك،،!،،
،،،، أنت تفوز في مكان وأنا أفوز في مكان آخر ،،الفوز هو أن يفوز المرء بما يريد،،وأنا أردتُ تلك الحياة التي لا تنتهي ،،الجاثمة هناك خلف ضباب الموت ،،،!!،،
.
قال: أنت تنكر هذه الدنيا،،!!،،قال: أنا لا أنكر عملك ،،ولكنّي أريد أن يخرج الناس الى الحياة كلّ صباح من كهوفهم ،،بنفوس أُشبعت من ذلك النور الذي سجدوا فيه ليلة أمس ،،فيعيشون نهارهم ،،كأنّ الله يرشدهم فيه ،،كما أرشد الملائكة في السماء
.
.
**فقط قبل الموت بقليل ،يقولون :لقد كانت هذه الحياة قصيرة جدا ،! ، لا تكفي لحلم شخص واحد منّا فكيف كانت تكفي للناس جميعا ،،!!
،،لولا أننّا كنّا نرث أحلام مَن سبقونا كما نرث أموالهم وصفات أجسامهم ،،،لما كبَرت هذه الحياة وتوغلّت في النّماء !!
.
.
ConversionConversion EmoticonEmoticon