**نوّاب ونقابة ،،،،،!!
.
**،،أشعر أن الناس ينتظرون من نائب العروبة ألبائسة أن يفعل المعجزات ،،،ينتخبونه وينتظرون ،،وفي آخر مدّته ،،يقولون : لم يفعل شيئا ،،!!،،وهو كذلك ،،أولكنّي أنا أعلَم أنه لن يفعل شيئا ،،،وهم لا يعلمون ،،،،،،،،،،،،،
.
،،نائب العروبة البائسة لن يفعل شيئا في التشريع ،،،!!،،لأن التشريع له علاقة بسياسة دولة العرب في الداخل : القائمة على إرضاء السادة ونسيان العبيد !!،،
.
،،ولا يستطيع توجيه سياسات الدولة في الخارج ،،رغم أنّه معبّرٌ عن رأينا ،،!! فدولة العرب ،،عاجزة عن اخنطاط أيّ سياسة تتصادم مع المحتلّ أو المستعمِر ،،،،،،،،،!!،،كما نحبّ نحن ،،فدولنا عاجزة عن تحقيق حلمنا في الصدام مع الأعداء ،،أو أيّ حلم ،،،لذلك فصورة نائب العروبة في المجلس هي نفس صورتنا العاجزة في الشارع ،،،،
.
،،ونائب العروبة لا يحاسب فاسدا ،،لأنّ الفاسدين هم من المسؤولين الكبار ،،وأمّا الفاسد الصغير الذي يسرق الخبز مثل - جان فالجان - فيحاسبه الشرطيّ بعصاه
.
،،يبقى لنائب العروبة الذي يُنتَخَبُ للقرابة لا لأنه يمثّل رأيك ،، شيئان ،،أنّه يعبّر عن وجاهة العشائر والتجمعات ،،،،تعبيرا شرفياً ،،ويبقى له بسبب اتّصاله بالمسؤول ،،بعض قنوات لخدمة الضعفاء ،وتملّق الأقوياء ،،في عالّم الواسطة الرهيب ،،،!!،،
،،
،،ولهذا كانوا دائما يفرحون للنقابة ،،وأنا لا أفرحُ ،،،لأني أعلمُ ،،أنهم لا يسمحون في بلاد العروبة البائسة ،،بكاتبِ قرار آخر كالنقابة أو جهة من المسلمين ،،،،،لأنهم إن فتحوا منفذا واحدا لتعبير الشعب في حياة ديمقراطية صحيحة ،،،يصير الشعب قوّة يشاكس بأحلامه الكبيرة ،،سياسة العرب العاجزة التي لا تقدر على شيء ،،،ويُزاحمهم على السُلطة المقدَّسة ،،،!!
.
،،طبعا ومن أجل محاصرة تلك القوى ،،يشوّهون الإسلام النقابيّ أو الحزبيّ ،،وهم لم يجرّبوا الإحتكام اليه منذ أكثر من مئة عام ،،،،،،،،،!!
.
.
.
.
.
.
.
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،،انقر عليها في بحث قوقل
ConversionConversion EmoticonEmoticon