هل تؤيد ...........دولة الاخوان

يونيو 01, 2015



************ هل تؤيد دولة المسلمين******************


.1...........
الاسلام .....هو حضارتنا الوحيدة ............لم يعرف العرب غيرها ..........



2..........
ما زاد في عمر هذه الحضارة .............هو الايمان .....فأنا كمؤمن..لا أستطيع رفض الاسلام ..أو حكم الاسلام....- فهمنا ان الله هو المشرّع - هو ما يجعل الاسلام

حضارة مقدسة ..................-يطالب بها الناس ..................كلما قدروا على ذلك ....فمثلا في ظروف ثورة الشعوب على الزعماء(الآلهة)..........استغلّ الاسلاميون ...............الفرصة


ولكن ..................لا تسمح مدنية امريكا ولا مصالح اسرائيل بذلك .............ويحصل الصراع .....المدمر فقط دون نتائج ....وهو المطلوب المرغوب لهم



3...
لم يحكم الاسلام منذ فساد الدولة العثمانية...............أقصد الاسلام النقي الصحيح .....فايران دولة شيعية


تكاد تعبد آل البيت ......................واسلام العرب ليس لطبقة الحكام وسياسة الدولة علاقة به ....وميول الناس في بلاد العرب..ميولا فاسدة ترفية في أغلبها ...و الاخوان في مصر وتونس مثلا كانوا

رأس دولة مدنية -المعارضون فيها كثير -وليست اسلامية ....وحين صوتوا للدستور الاسلامي في مصر

...........
اهتزّت مصر من تحتهم نجاة بالاباحية ونجاة باللصوص ونجاة باسرائيل ...ونجاة بنظامهم الربويّ................من

الاسلام القادم - كحضارة وشريعة - .فلا يكره الاسلام الا اللصوص والزناة والظالمين الذين يقتل سلطانهم هذا الاسلام


***
الأحكام الاسلامية مثل كلّ القوانين .......هدفها حفظ النفس بمنع القتل وحفظ المال بمنع السرقة مثلا

وحفظ العقل بمنع الخمر وحفظ الدين بالجهاد وقتل المرتد وحفظ النسل بمنع الزنا ....ولكي يمنع الزنا

..
ستر جسم المرأة .....................مأ اختلف الا بأحكامه الرادعة ............فاذا رأيت عقابه الحاسم ...لا

تفكر بالجريمة ابدا ....وما فائدة العقاب اذا لم يمنع الجريمة !!........فيكره الاسلام من هو مستعدّ للجريمة

....
عادة ............والمرأة التي حرمت عرض جمالها ................والحاكم يخاف منه على جاهه ............- يريد تعظيم نفسه -



.........**
فقد قيّد الفرد ...بالممنوعات لكي يأمن الجتمع .........ويستقرّ أحسن استقرار ...وأخذ من الغنيّ

شيئا لا يؤثر في غناه لأخيه الفقير ...............- نظام بين الاشتراكية والرلأسمالية -.............ثبت نجاحه

حين طبّق في زمن عمربن عبدالعزيز ..........................." يقول المؤرخون : لم يبق فقير واحد ...


***
والغنيّ يقدّم حق الفقير ..............برضاه ... طاعة لله " ...............وكانت قوّة هذا الدين لأن

الناس يخضعون لأحكامة ....صادقين - يفهمون انّ الله يراقبهم - فالاسلام أولا قد جاء ليعرّف الناس بخالقهم

...
وطلب منهم عبادته بالطريقة التي يريدها هو وليس بطقوس من عندهم ...طلب عبادته بالصلاة والزكاة

والصوم والحج ...وصار الخير كلّه تقربا اليه وصار الابتعاد عن الشر ...خوفا منه وتقربا اليه وربطهم به

بالخوف من اليوم الاخر ....فلولا الايمان باليوم الآخر ....الذي هو موعد الحساب لما التزم أحد بأحكام أو

عبادات ....الاّ قليلا..............والموت هو البوابة لليوم الآخر ........فالذين يذكرون الموت أكثر التزاما

وخوفا من الله واقترابا من السماء



****
والحكم شوريّ - يختار العقلاء العلماء خليفتهم - ثمّ يبايع الناس ....والحاكم مراقب وأمين على

تنفيذ الشريعة .....يعينه مجلس الشورى من الحكماء وليس من دهماء الديمقراطية....والناس امينون على الطاعة .............




***.....
ولكن اين الاسلام الذي اريد من بين أكثر من سبعين فرقة ...وواحدة منها هي الاسلام .............انا

اريد الاسلام لكن دون ان يقتل الناس ................واريد ه بفهم عمر صافيا نقيا .....لا يصنع الا عدلا

ولا يدعو الا لحق .................ولا يكبر ويعلو فيه الا الله ....................حتى الخليفة ...يكون فيه- من خوفه من خالقه-


افقر الناس..........................اريد الاسلام مثل عمر وليس اسلام الكذابين أو المشركين أو اللصوص ,,,او الحرفيين


................
اخيرا

...............
ربما لن أجده اليوم وأعداؤه كثير ...................انا أصف الاسلام لأولادي ..وأقول لهم :"اذا

لقيتم هذا الانسان الجميل والحياة العادلة وحاكمها الفقير .........والكلّ ساجد لله الحاكم الكريم.......فهذا هو الاسلام ...فكونوا معه وانصروه











..............الكاتب / عبدالحليم الطيطي



مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »