دين................رقم 2

فبراير 10, 2016
دين ......................رقم 2



*********1......ما أكون ........ حين أبرز....لله...يوم الحساب....!! سوى عين شاخصة الى خالقها ............مليئة بالخوف والرعب..........تنتظر ..........ان تعرف مصيرها ...



لن اكون الا مذنبا..........مهما اجدت واحسنت.........في الحياة القصيرة التي قضيتها......على الجسر..!!....قبل ان أقفز الى الحياة الخالدة...........





**********2......ما زاد الحب عمّا قلت،، يحرّكنا000 نحارب نقتل باسمه 000 يبحث عنّا 000 ونجد انفسنا عنده 0000 يلوّننا بلونه000

واحيانا نخطب خطبة السامري 0حين يصبأ حبّنا00 واحيانا لا يصبأ00000 ويكون صحيحا0000 اذا احببت من لا يخذلك حتى بعد ان تموت000000 الله






********3........
عرّفت الوثنية تعريفا رائعا 00000 صلوات لكائن خرافي00000 صنعوا له تمثالا ليبدّدوا وحشة انفسهم ربما0000 فيشعرون انهم يستندون الى قوة000000
وفئة اخرى 00 يقدّمون الصلوات ،،لبشر يلبسونه التقديس ويبررون له الجلال والاكرام00000 وأمّا الله 00000 من يستحق هذا00000000 يهملون تقديسه


وغدا يتبرأ منهم كل شيء 000000 حين تحطّ رحالنا عند الله








***********4........
.....
اخوّة تجمع الذين يعرفون الله .......لأنهم التقوا على حوض واحد ....ينظرون الى بعضهم ويبتسمون راضون انهم وصلوا الى هنا

....
ارشدهم عقلهم وما تاه وانشغل عن الذي خلقه .....وكيف ينشغل عاقل عن الذي صنعه ... الا يسأله .. لماذا صنعه ........ومسافر في طريق الا يعرف ،، اين هو ذاهب !.....

انا وانت وكل شيء ... صور لأرادته ... تزول ولا يزول .. اذا تعلقت به ... تصير الاشياء حقيقة ...واذا عشت وحدك دونه ....فما ترى وما تسمع ...وهم .....لأنها ابتعدت عن شعاعها الخالد وهاديها الوحيد ..




************5......


..على بطحائها فج النور وزحف الى العالم ،، وأول أمّة كسرت الاصنام ..
كما فعل شيخها - ابراهيم - لم تترعرع شجرة التوحيد قبلنا وسجدنا للخالق الكريم.........
وقد نزلت قبل عهد بالمدينة ....واقشعرّ جلدي - رهبة - وأنا انظر الى الاساتذة.....يملؤون الافق .......هنا كانوا - اشياخ الدنيا وساداتها -
- ....وأنظر الى الارض ......من هنا مرّوا
اقول : ربما هذا عمر .......أو حذيفة .. لا اجرؤ ان أدوس ارضهم فأمحو آثارهم بقدم قادمة من هذا الزمان القبيح........وكيف امشي ..
وأدوس الحلم .... صار حلمي بهم واقعا وواقعي ........لا اريده
...
فالاصنام كانت حجرا .....صارت عندنا بشرا..وسيف خالد ..والأشقر..
يثيران صراخي ....... وأريد ان أغرز يديّ بعينيّ فأفقأهما ..... وأحلم بهم

.......
فهم في مؤتة (هنا) يأتون ،،نحلم بهم..... ونسمع صهيل خيولهم

لشدة شوقنا للنصر ......والاسلام













.......................الكاتب عبدالحليم الطيطي



مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »