الماء البعيد....

نوفمبر 25, 2016

  الماء البعيد/ نثرية


فوق ذاك السيل ،،ماءٌ ،،والسبيل اليه كم يبدو عسيرْ..

ضاق عنه العُمر ،، كم عُمري قصيرْ ....


كم أتوق لشربةٍ تروي الظما

أو أعلّ مع النسيم من الغدير ,,,

لا  يروق لمُقلتي ،،كتلأ لؤ  الماء النميرْ ...

فيه حطّت أعيني الظمأى ،، وراحلتي تطيرْ ،،

نحو باديتي ودَربي ،،

هذي درْب التائهين ....فهل تغيب!

دربُنا نجمٌ مضيءٌ في خبايانا ،،يذوب

فوقه قد دار طيري ،، يعتلي غيمات دربي

كم تعرّتْ ،،،،ثمّ نفسي ثمّ نفسي ثمّ نفسي .............

ألتقي دربي رفيقي جنب جنبي !!!


هاك نجمي ،، هاك مائي ،، ذا زلال الماء ،،مائي

ثم يخبو نجم نفسي ،، إذْ تدور الطير حولي ،،

ثم أرقى في تلولي ،، في سهولي في جبالي


أين مائي ،،أين مائي

كم أُلاحق طيفَ ماء شاردٍ فوق الجبال ،،

كم أضيع على الحياة ،،فكلّ غاياتي طُوالِ،،،

أم بريق الحلم ضاعَ ،،،، وظَلّ َ مَوْتي في خيالي ،،،،،،،،،،،،،،،،،

اذْ عَذيْب الماءِ قالٍ ,,,جِدُّ قالٍ جِدُّ قالي
 
 
عبدالحليم الطيطي

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »