انّ طيري مات رُغما ...........

يناير 27, 2017



176******الطير العظيم****************

أيّها الطير العظيم على المَدى ...

فوق غيم ثار ،،،في ريحٍ جرى

أنت حُرّ  في غيابات السما ..........

مثل روحٍ رفرفت في أضلعي

مثل ريح عاصف ،،في صمت بيد

مثل رقصٍ صاخبٍ ...............جنب الردى  !!


....أم  متى   تنساب روحي في السما

كم أحنُّ ،،،،كما تحنُّ لمُنتهى ................


كم أُحبُّ ،،،سحابة في الأفق تسعى باندهاش

كم أُحبُّ ،،خِواء هذا الجوِّ ،،،،،،،،،،والدرب البعيد

كم أُحبُّ مَخافة في عين طيرٍ ...............اذْ يسير بلا هُدى

كم أُحبُّ ......مَتاهة في جوف بيْد ......

أو ضَياعا في جُزيئات المَدى

كم أحبُّ تَناثر الغيمات أو تيها ،،،،،،،،،،شديد


في عيون مُهاجر ،،،،،فَزِعٍ عنيد ....................


ما لهذا العَالم المكبوت ،،كالطفل الغرير

ما لهذا القيد يشمل ،،،،كلَّ أقدام تسير

ما لنفسي ،،،،،كيف ترضى ،،،،،،،،ضيق قلبٍ ،، صَمًّ أُذنٍ

صوت عيشٍ كالسكوت...........!

يا لَنفسي ،،،! كيف تقبل موت ما سوف يموت .....!


كيف تفنى روحنا ،،،،في ليل عّرسٍ

مات طيري ،،،،جنب عرسي ،،،،،،،،،،،،،غار في ركن بعيد

ظَلَّ يهوي ،،،،،،،،،،،،،لم يجد طيري يمينا أو يسارا

لم يجد ،،خَلفا أماما

ليس فينا غير موتٍ................يقتل الحيَّ العنيد


جنب  ضوء فينا يخبو ،،،،،،،،،،،،حَنًّ للضوء الشديد.......!


...........نحو أُفق الله .............أو    أنعي خرائب عيشنا في كلّ بيد ................!!





شعر / عبدالحليم الطيطي

[url]http://abdelhalimaltiti.blogspot.com/2017/01/blog-post_27.html(روعة[/url] الكون )



مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »