محبة وطن....!

يونيو 02, 2017

***************1 غُرفة الولادة ،،هي التي تقرّر مصير القدس ،،! وليس ترامب وسفارته


*****وما علاقة ترامب بالقدس ،،ولْتَجِىءْ سفارته الى القدس ،،من يقول كلمته هنا هو نحن ،،قبل مجيءالسفارة وبعد مجيئها ،، الغَرب هم الذين جاؤوا بإسرائيل وهم من ينصرونها ،،ومجلس الأمن هو صنيعتهم ،،يقول ما يقولون ،،ليس مستقلاً ،،ولا يحلّ قضية ،،وهؤلاء سَفَلة يعيشون عل مآسينا وأحزاننا ،،أبادوا الهنود الحمر المسلمين وأبادونا في الأندلس ،،وامتلأت الهند وأفريقيا والشرق بالفقراء والموتى وامتلأنا بالتفرّق والخيبات والحروب ،،بسبب هؤلاء المتطفلين على الشعوب ومصّاصي دمائهم ،،انظروا كيف اجتمعوا في اسبوعين ومعهم دول العرب لإسقاط صدام حسين ،،وكيف يتسلّون بدماء السوريين وأحزانهم وشّتاتهم منذ أعوام ،،ويتسلّون بشتاتنا وموتنا وذلّنا منذ دهر نحن أهل القدس ،،من يقول كلمته ،،نحن ،،القدس محتلّة وقرارات الأمم المتحدة محتلّة وكلّ فلسطين مثل القدس مقدسة ،،ولن تعود القدس إلاّ بعودة فلسطين ،،ليس ترامب من يقرر بل غرفة الولادة ،،أقصِد ،،حين يولَد صلاح الدين ،،صدّقوني ،أنّ الأُمّة كلّها تجلس قرب باب غرفة الولادة ،،تستحثُّ بَطَلاَ ،،لتحمِّل عليه همومها وأحمالها ،،منذ قرن .ويولد البطل وتولَد الأُمّة البَطَلَة ..من  المُحِبّين والأمهات المرابطات عند بوابة الأقصى - مُلئنَ عزّا وايمانا وحبّا لله




2********من هذا الموت ،، تقوم الحياة ،،لأنّه إنما نبحث عنها ـــ

وماذا نقول لدلال المغربية ،،كانت في طريقها الى عرسها ،،فقالت : قضيتي الأهم ،،وتضمّخت محترقة بنار القنابل ،، بدل تضمّخها بعطور عرسها ،، دلال ،،هي القربان ،،حُرَقتْ في نار محبّتها لوطنها وقومها ،،وراح قومها تركوا نيران دلال وصفّقوا للهيكل ،،لعلّ دلال ندمت ،،ووبَّخَت مروءة نفسها ،،وروعة صِدْقها ،،من اؤلئك الأبطال ،أريد آلافاً كثيرة ،،ليصير النصر قريبا ،،وهاهو النصر يمشي في الطريق ،،يجمع جنوده من الفتيان المؤمنين الصادقين




3********يريد أن يبني بيتا في رام الله..بعد أن أنهى خدمته هنا في الأردن ..قلت له : لن تستريح وأنت تمشي مع عدوّك في شارع واحد ،،إمّا أن تظلّ نفسك مستَفزَّة ثائرة..أو تهجع كالأموات ..بالخنوع ،،وذهب وبنى بيتا ..ولم يسكن بيته سوى شهرين ،،د،!!حتى التقتْ نفسه المُسْتَفَزَّة ،،اوّل معاركها ،،ومات
قال:،،و فلسطين أرض عِراك للشجعان ،،لايميل فيها إلى الدِعَة إلاّ متخاذل يخون نفسه،،فخيَّرْتُ صاحبي،،واختار العِراك في وطنه ،،لا سلامته،،وكلّنا يحبّ هذا،،والحُرّ إذا حنَّ الى وطنه فالطريق اليها ساحة قتال ..تلك محبّة الوطن ..أو تَكْرهُنا الأرضُ التي نعيش عليها


***4***يقول : ما أجمل الثورات الناجحة ،،!قلت: وأين النجاح.. !لا أرى إلاّ خرابا ودمارا ،،وأطفالا في دمائهم بدل أحضان بيوتهم ،،،،وخَلَفا أسوأ من السَلَف..!!وقُوىً مدَمَّرة مجتمِعةً كارهة وعجزنا في كلّ مكان ..لكي تظلّ المأساة بلا نهاية ،،! وتراكم انكسارٍ لليهوديّ ،،كأسيرٍ صِرتم مُقيَّدٍ مُحَطَّم ،،،لن يفعَل لنفسه شيئاً،،بل آسِرُه هو الذي يفعل به وله ما يشاء ..فالأسير جَسَدٌ لمشيئة آسره ..! كما خطّط اليهود لكم ..!

أوطاننا كما انتُزعَت منّا ،،تُنتَزع منهم ونزغرد لكلّ نقطة دم جرَتْ على ثراها ..ولا تذهب نقطة دم واحدة على ثراها ،،فهي عند الله قبل أن تقع على الأرض ،،،،



الكاتب / عبدالحليم الطيطي
[url]http://abdelhalimaltiti.blogspot.com/2017/06/blog-post.html[/u
rl]

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »