مَرَّ صوتٌ ،،، ....

فبراير 15, 2018
  
*****مَرَّ صوت


لاشيءَ باقْ ...
إنَّ السحابَ يسيل ماءً والرياح تهيجُ فيهْ
أمْ قبْل هذا الغيث كان الغيث يهمَى قَبلنا
وسيظلُّ يَهمى بعدَنا
قد  مَرَّ من جنبي خيالٌ ،، كان يحيا -ها هنا
واليوم يحيا  بي أنا


لاشيءَ باقْ ...
إنَّ السحابَ يسيل ماءً والرياح تهيجُ فيهْ
أمْ قبْل هذا الغيث كان الغيث يهمَى قَبلنا
وسيظلُّ يَهمى بعدَنا
قد  مَرَّ من جنبي خيالٌ ،، كان يحيا -ها هنا
واليوم يحيا  بي أنا
 وأنا أسيرُ وزحمةُ الأطياف تمشي مثلنا !!
وأنا أروم المُنتَهى .......لمن الدُروب ..!
لمن السحاب يسيل ماءً ،،والرياحْ
لمن الغروب كوجْه زهرات ٍيفيض جمالُها
..
ويمُرُّ صوتٌ جاء من وقتٍ مَضى
واهتزَّ في أذني أنا ،،،،،،،،،
صوت انتهائي ،،،،،كالرعودْ .......!
..
....كحقيقة الظِلّ الذي لحِقَ السَنا
فَبها يَغيب بها يعود
..
ويشدُّ أُذني صوتُ ذئبٍ في الخَلا
ينعي بليلٍ كلّ سُكّان الدُنا،،،،،،،،،،،
قد مَرَّ صوتُك في رياحٍ .............عاصفات ،،
لا صوتَ يبقى في المَدى ،،،،،،،،!!

وأنا أهيج بأعيني
أتسمَّع الأصوات تعدو ،، فيهِ كالموْج البعيد
ماذا بأرضي ،، بحر  أمواتٌ  كأمواج تَعود ........................

وأنا أهيج بأعيني
أتسمَّع الأصوات تعدو ،، فيهِ كالموْج البعيد
ماذا بأرضي ،، بحر  أمواتٍ  كأمواج تَعود ........................


شعر / عبدالحليم الطيطي

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »