هذا ممرّها الجميل،،

مارس 01, 2018




226******هذا ممرُّها الجميل





1*********..نظر إلى  غُرفته  وبيته بحزن ،،،،ولمس وجه ابنه النائم ،،،،،واستغرق  ناظرا في شارع بيته ،،،يحصي "كم مرّة مشى فيه" ،،،وقال :يجب أن نقول لكلّ شيء أحببناه معتذرين،،جملة لطالما ظلّت عالقة في ذهني "يهزمنا الوقت ....وكلّ حياتنا الغالية نحياها في وِعاء الوقت القصير  ،،،،تشبه فِرارا من المقبرة ،،،والمقبرة تمشي معنا ،،،أليس في صدرنا ذلك القلب الذي يتوقف ،،والخليّة التي تهرم ،،،،فالموت معك ولا تهرب منه إلاّ للحياة الخالدة مع الله

2**يعيش الناس في ظلّ بعضهم ،،يتلوّنون بلون الأكثريه وهم على دين الأكثرية ،،،يستأنسون ،، يعتقدون أنّ الأكثرية أكثر صوابا ،،،.....إلاّ أهل الصدق والعقل ،، يصمّمون على التأكّد من الحقّ..ويبدّلون الأخطاء ...يجدّدون حياة الناس كلّما تاه وضاع  بينهم ........الصواب





3**..مثالية رائعة ،، ،،،،!!..أين الذي  بدون سيئات ونقص ،،،وأين المَسرّة  التي تأخذك خارج الزمن......!    وسنحيا ونصرخ مع كلّ هبوط ،،،ونحلم بالكمال ونأسف لكلّ نقص......فسكّان الحياة يُرغَمون على الشَرّ ،،ويحبّون الخير...مادامت الحياة ،،،،،،،،،،،،، إنّ ربطا يجري - وسببه ايمانك - بين محاولة الخلاص ومحاربة الشرور واحساسنا بالله  ،،وأعرِفُ أن ارتباطنا بالله هو ما يحرّكنا نحو نقائنا ونقاء كلّ شيء



4**..لقد  فاجأْتَ وأحسسْتُ باقتراب أحدٍ منّي ،،،واختراقه لجدران حبسي السميكة ،،التي أنتظِرُ الفرار منها الى السماء إلى النور و المُطلَق ذاك ،،،،،

فَتَحْتُم نافذة إلى المدرسة حيث كنْتُ ،،إلى بعض حياتنا ،،،هذا ممرّها الجميل وهذه مقاعدها ،،والقلب مليء بالصور والوجوه الجميلة ،،كم سعدْتُ برؤيتها ،،،،،سلامي إلى الذين مازالوا في المدرسة،،يؤدّون واجبهم ،،وهم يمشون فيها يصنعون مشروعهم المثاليّ للإنسان ...........مَن لا يعمل له عقلُه ،، لا تعمل حياته  ،، العقل آلة الحياة ......والحلم حافُزه ...!!



.. 5***سأله : كم  مدّة الصحبة ،،،أجاب : يظلّ صاحبه حتى يحسده ،،فيصير كارها ويقوم عليه ..........ويظلّ صاحبا  حتى ييأس من خيره فينكره ويقوم عنه ،،،وإذا جمعهما الله ،، أحبّا  لله ......ظَلاّ لا يفترقان ،،، فالله لا يُغادره أحد !



6***قال لابنه :حافظ على صلاتك لأننا نموت فجأة ،، ولو طال عمرنا فهو قصير ،،واختر رفيقة عمرك مهذبة ومثقفة ،، ،،ستَلِد مسلما عاملاً لديْنه ،،،واعمل لدينك ولا تنسهْ ،،فعامِلٌ لله خيرٌ من كلّ العابدين ...

..فالحياة العظيمة بذْل ونفع ،،يبقى لله في الناس ،،بعدما نموت ،،،،وكما تعلم ،،فنحن نموت بسرعة ،،فلنعمل كثيرا في وقتنا القصير



7*******قلبُنا عقلُنا ،،هو الثائر ،،أو الجبان .........إننا نعبّر عنهما ..وإنْ كانا خاويَين ..!!فكيف نعبّر عنهما بالكلمات الناريّة !! ...........فيضطرّون للحفظ ربما ..!!والتقليد..هؤلاء الكاذبون..مَن يرفعون الشِعارات الكاذبة  التي لا يفهمها قلبهم ......ويكشفهم صوتهم الكاذب ...



الكاتب / عبدالحليم الطيطي



https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=6277957284888514056#allposts

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »