الحُرّ هو الذي لا يقضي حاجته إلاّ الله ......

سبتمبر 17, 2018
***الحُرّ هو الذي لا يقضي حاجته إلاّ الله ......



1**قال:...كان قلبي غنياً،،كنت أَنظُرُ إلى فقيرٍ فأنقبض حُزناً عليه وأُغادره كأنما خرجْتُ من نفَقٍ مظلمٍ ،،وأنظُرُ إلى زهرة ،،فأحسّها وأسعدُ بها ،،وكنتُ أُحبّ الطيور التي تطير في رياح عاصفة ،
..
واليوم ،،مَرّتْ بنا الدنيا محكومين لها ،،نصحو ، نفعل أفعالنا في النهار ولنا أفعال ليلية ،، واختنَقَ فينا القلبُ الذي كان يرقُب بسعادة كلّ شيء ، ويفكّر في الحياة فَرِحِاً بها كأنما يراها لأول مرّة ،!
..
وفي يوم ما ،تقِف عَجَلة الحياة ،،تطرحنا في التراب وتمضي بغيرنا ،،! يبدؤون مثلنا فرحين بكلّ شيء فخورين بما يعملون ،،ثمّ قبل موتهم يموت فيهم لشدّة شغلهم بمعاشهم ذلك الإحساس السعيد بالحياة ،،فإذاجاء الموت يكون عاديّاً مقبولا في إحساسهم الذي مات آخر العمر ،،!
.. قد كُنّا فيها جوعاً يأكلُ وتعباً يرتاح وحاجات تُقضى ،،،،مأسورين في حَبسها العظيم ،،والحريّة أن لا تحتاج شيئاً ..كي لا تُؤسَر له.!!!!،،ويوم نموت نكسر حبسنا ،،كطائرً يحطّم قفصه ويمضي سعيدا إلى الله ،،حيث لا يحتاج شيئا ،،!!!،،الحُرّ هو الذي لا يقضي حاجته إلاّ الله ......

..



2*

** - الأضداد تشبه بعضها في السراب-،،وقادمٌ أنت في طريقك الطويلة على كثير سَراب ،،
..ما يسُرُّك هو ما يُحزنك !فحين ينتهي بعد حين طابور من الأيام وتنتهي أنت،،يذهب ما يسُرُّك ،،فَتَحزَن ،،وما يُحزنك فيها سيسّرك ،،انتهاؤه ،،
..
..وما تَرى يزول وما يزول يشبه بعضه ،، فكُلُّ ما يزول ،،سَرابٌ ،،فقَصْرٌ يزول يشبه عَريشاً مُهتَرِئا،، وهُما ينتظران الزوال !! ومَجيدٌ يزول يشبه فقيرا يحلُم بالزوال - لشدّة بؤسه - ،،،طالما سيزولان ...!
..
..قُلْتُ له : الله فقط ،،لا يزول فاعْرِفْه وحده ،،وإذا عَرَفْتَ غيرَه ،،بعد حين يموت،،فهو سراب ، هل تُمسك السراب ،،فكلّ ماتَرى خلا الله ،،حُطامٌ يشبه بعضَه!! وميّتُه يشبه حَيََّه طالما الحيُّ يزول ،،
..
،،فاذهب في يومك ،،،ولا تُخطِىء خَطأً واحدا ،إن استطعْت ،،لأنَّ ما يبقى اثنان ،، الله ،،وما تفعل ،،،!
..
..
أنا أكْتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية / بحث قوقل
..
..
أنا أكْتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية / بحث قوقلhttps://www.blogger.com/blogger.g?blogID=6277957284888514056#allposts/postNum=1

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »