المهمّ المخلصون لفلسطين،،،،،،

أكتوبر 09, 2018






**269**المهمّ المخلصون لفلسطين،،،،،،




***1*يجب أن يكون المُخلِص المسلم والعربيَ ،،حريصا على فلسطين أكثر من الفلسطينيّ الذي يخون أمّته ،،وأكثرمن الليبيّ الذي يخون ،،المُخلص لدينه وأمّته هو الوصيّ الشرعيّ على أمّة لا تكاد تقوم ،

،،وما تلك المقولة - لن أكون فلسطينيا أكثر من الفلسطينيّ نفسه - إلاّ دعوة عنصرية وتخاذل وتفتيت للأخْوَة ،، و معناها " إذا خان الفلسطينيّ القدس ،، فخونوها "،، فمن يعلّمنا المبادىء ،، أهو الفلسطينيّ ،،!

.....بل المبادىء في ديننا ،،وفي مروءتنا ،،وفي ضمائرنا ،،،والفلسطينيّ يخطِىء ويُصيب ويَقوى ويضعف ،،وهو اليوم يترنّح تحت ثِقَل مؤامرة عظيمة ،،،فلا نسمح بتدميره ،،كما لا نسمح بتمرير تلك المؤامرة ،

،،فالأُخوّة قوّة ،،والحقّ الذي يضيّعه الخائن أو الضعيف ،، يسترجعه الأمين والقويّ كما استرجع يوسف بن تاشفين - خليفة المسلمين في المغرب - ما ضَيَّعه ملوك الطوائف المتخاذلين في الأندلس،، ما أمره بذلك الواجب إلاّ الله ودينه ،،فالأمّة العظيمة يُقوّي بعضها بعضا ،،كما يفعل البنيان المرصوص............



**.2**تلك الأمَم عرَفَت طريقها ،،ونحن لم نؤمن بَعْدُ ،، أنّ مصلحتنا جميعا في نجاح الأمّة ،،والأمّة لا تنجح بلا نظام وقانون وقِيَم وإخلاص لكلّ ذلك ،،،،فتبدأ الطريق
..
اينما وضعونا في خرائط سايكس بيكو ،سنعَذَّب،،

..أزمتنا بسبب هيمنتهم علينا ،،فحرية الدولة الغِنى والإستغناء ،،،وهي إن تَحرَّرت تُحرر شعبها ،،ولذلك نحن كما ترون من سوء الحال ،،،....
.وأزمتنا حضارية ،، فالعقل العربيّ واحد ،وظروف احتلالنا واحدة ،وخيارنا الذي نتصارع فيه هو ،العودة للمدَنِيّة أو الإسلام وأيّهما :الشيعي الذي يُعبَد فيه عليٌّ وأبناؤه !!أم السنّي الذي يُعبَدُ فيه الله وحده ،، إلى المعسكر الشرقي أم الغربي،، أم نكون معسكرا اسلاميا ثالثا ،،فإذا انفلت الناس تصارع هؤلاء المتصارعون ،،في أيّ بلد عربي،و جميع هذه القُوى متوازنة ،،فنجني الدَّمار..!!.. إلى أن ننصرَ الله فينصرنا ....

،،والدولة المدنية ،،غالبا مسؤولوها فاسدون ،،وأهلها إن لم يكونوا مثاليين ويفهمون قيمة القانون ،،لا يحسنون العيش فيها ،،وأنا إنما أريد من الإسلام تلك المثالية المحميّة بسبب الخوف من الله،،رغم أنّ التطبيقات أخيرا لم تكن كذلك ،،




**3****وإن لم يحررها جيلنا فجيلٌ آتٍ،،وننظر بعيوننا المشتاقة ،،هناك جيل قادم يأتي مع النهر ،،،ربما بعد حين تأتي سفينة الأبطال ،،والبطل يحارب كلّ باطل ،،أينما يراه ،،و أنا على ثقة أنّ الحقّ لا يغيب إلاّ قليلا و كلّ صراع سينتهي للحق لا عليه
..
مازال الحقّ يثير النفوس وهو أطول عُمرا في العقول ،،،سينتمي العربيّ لنفسه في النهاية ،،لأنّ السؤال عن نفسه سيؤرقه - مَن أنا - ...وسيُمحى من الوجود إن كان غير نفسه ،،،إن لم ننْتمِ لأنفسنا ونحن نعيش في أمّة مهزومة ،، نكون كعاملٍ لا يعمل في بيته ،،ويُشيد بيت غيره،، وإن لم نهاجر !..
..
،،ولكن أولاً ،،فلنخرج من غابة العروبة البائسة ..!!فهيمنة المسؤول الفاسد وليس القانون العادل الفاعل ,,,يعني " شريعة غاب "...فما شعوري وأنا أمشي في غابة،،كيف أحرّر فلسطين ولا أقدر أن أحرّر حياتي من جرائمهم ،،
..
الأعداء كثير والرصاصة طريقها طويلة ،،،،تنكسر قبل الوصول ،،ولكنّي أرقب وقتا للنصر ،،ربما لا يحضره أنا وأنت ،،ونحن الذين تمنيناه طول العمر ،،
..
..أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية / بحث قوقل




.الكاتب / عبدالحليم الطيطيhttps://www.blogger.com/blogger.g?blogID=6277957284888514056#allposts/postNum=0

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »