*الحُبّ ترينه إذا نزل المطر

ديسمبر 22, 2018






***282**الحُبّ ترينه إذا نزل المطر




1**
هل تحبّ أن تنظر إلى جميع الحديقة ،،أم تأتي إلى زهرة منها وتنحني عليها وتنسى مشهدها كلّها ،،فمن فكّر في شيء،، تموت بالنسبة إلى عقله الأشياء الأخرى ،،وأنا أحرِصُ على إنقاذ أكثر مشاهد الحياة وجعلها حيّة ،،،بالتفكير فيها …!!وأفكّر بالكلّ الذي خَلَق الأجزاء ،،ويحتويها،،فتحضر الأشياء الصغيرة أيضا ولا تغيب ..!
...وكلّ شيء خارج عقلي ،،هوَ ميّت ،،ويصير حيّا إذا فكّرتُ فيه ،،فاختر أعظم ما يمكن أن تفكّر فيه ليصير فيك ،،وأنت تكون معه ...!وتزيد الحياة بما يسع عقلك ،، وتكبر طاقتك لتطيق مساحة حياتك ،،


 
 

2**يقول الغربيون ،،" هذا الإسلام قادر على إضاءة الحياة " ….سمعْتُ ما قالوا ،،وذهبْتُ إلى السوق ،،ونظرْتُ إلى المسلمين ،،!!ييتهارجون ويتشاتمون ،،ولو سألتهم عن الإسلام ،،يضحكون !! كم تكبر قيمة الأفكار في عقل ظمآن للحقيقة ،،وإذا زهدنا في الحقّ يكبر جوعنا فقط للطعام ! ,,, الإسلام والأفكار للعاقل المفكّر وهُمْ قليل ،،وجوعى الطعام هُمْ أيدي الحياة وأرجلُها ،،وهُمْ كثير ،، ،،إذا سمعوا بالجنّة صلّوا وصاموا كالآلة لمكسَبٍ آخر …!

3**،،و محبّتنا الحقيقيَة ترينها في انحناءة أمّ على طفلها ،،وفي خيال أبٍ ينظر في السماء ببصره وهو يتخيّل سعادة ابنه بلُعبة سيشتريها له الآن ،،الحُبّ ترينه إذا نزل المطر ،،فتبحث عينك في السماء عمّن أنزله ..ولماذا أنزله ..!

 4**   أ كبر أعداء الإسلام ، ،،مَن أقنع  الناس أنّ الدين رَجْعةٌ عن الزمان ،،لاتليق ،،وأنّه غير قادر على التلاؤم مع ما يريد الإنسان هذا اليوم ،،!،،بل الإنسان هذا اليوم هو الذي يجب أن يتلاءم مع ما يريد الله ..!ولا يفهم خطابي إلاّ مؤمن

5**انظروا اعداد الكُتُب ،،وأعداد الأديان وحجم الافكار واالكلام ،،،،!ونحن ربما في نهاية حياتنا على الأرض ،،،وقد كان الناس " أمّة واحدة " أوّل حياتهم على الأرض ،،بعقلهم البسيط الذي لم يسأل إلاّ عن الخالق ،،وصفته ومكانه …
 ثم ازدحمت الكتب بالأفكار بعد الكفر ،لأنّك ستظلّ تكتب حتى تصل إلى الحقيقة ،فتُلقي  القلَم !! وكيف يصل الى الحقيقة كافر قد أدار ظهره للحقيقة ! وجُنّ جنونه في البيداء وهو ضائع ،،ومن جعل اللهَ خلفه ،لن يصدّق ما يَرى بعينيه،وقد غاب سبب ما يرى
 


الكاتب / عبدالحليم الطيطي
 https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=6277957284888514056#allposts

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »