ما انتبهت لطريق النحل

أكتوبر 09, 2019




**344**ما انتبهتَ لطريق النحل





**،،وأخلاقٌ لا يراقبها الله ،،مثل قميص نخلعه متى نشاء ،،لا قداسة لها ،،

.

.

**لو أنّا بقوّة لا تنقُص،،،لن نموت ،،!،ولكنّها طريقٌ تضيق كلّ يوم ،،وأفقٌ يقترب من السماء ،،وروحُنا الخالدة ضاقت ،،بثوب بالٍ ،،لا يقاوم الزمان ،،وتشتاق لجسم يخلد معها لا يموت ،،حيث يلتقي هناك أناس ٌ لم يتّسخوا في الدنيا ،،،رغم كثرة الأوحال ،،،،

.

.

...**،،تخرج من بيتك ،،إلى بهو واسع ،،ترتاده الغيوم و يركض الخير كما يركض الشرّ في كلّ شيء حيّ ،،،، ولا أحد يدري ما تخبِّىء الطريق في ذاك الغيم

.

.

**صدقت تلك هي حاجة الأموات ،،،لا يريدون العودة للمال والدنيا ،،بل الى الصلاة ،،ليعودوا الى الحياة التي ذاقوا طعمها الجميل ،،،وما اختلف الصالحون عنهم إلاّ أنهم عرفوا ذلك قبل الموت ،،،،،،،،!

.

.

**،،،ولكنّ الأخلاق التي لا تنهار ولا تتغيّر ،،ولا تكذب ،،تلك هي التي يراقبها الله ،،، : فمن يراقبه الله لا يجرؤ على انتهاك وصاياه ،،صاحب تلك الأخلاق لا يعرفه،،،،،،،،إلاّ الله ،، ولا يدفع له اجره إلاّ هو،،وهو لا ينتظر أحدا غيره

.

.**هو زمنٌ بعد المعتصم ،،،،وكم يحبّ هؤلاء نسيان المعتصم ،،،،،!

**هو صوت الكافر ،،وليس للكافر حجّة ،،هو كافر وكفى ،،،وما حجّة من يقول : لم يصنْع قلمَ الحبر صانع


**قالت طفلة صغيرة : يارب ابقِ الناس الذين اُحبّهم للأبد بدلاً من أن تُميتهم وتأتي بآخرين،،سأنشغل بحزني على من ماتوا قبل أن أحبّهم

قلت :........لا يحدث هذا إلاّ في الجنّة ،، ليست الجنة استخلافا كالدنيا ،، اليوم يرث القادمون علم الراحلين ،،،قبل موتهم ،،وهذا فقط هو المهم…- عِلْمهم لا جسمهم -...........وما أكبر أهمية أهل الأديان في توجيه التفكير وصناعة العقول



**،،كما أنّ جمهور الناس لا يعرفون من الأديان ،،،إلاّ بعض الخير ويسمّونه حلالا ،،وبعض الشرّ ويسمّونه حراما ،،،،،،أمّا العلاقة الربّانية التي يجب أن تكون بين الإنسان وخالقه ،،،كتلميذ مخلص ومعلّم لا يُخطِىء ،،،فهذا لا يفهمه إلاّ القليل ،،،كما لا يفهم الناس بحث الفلسفة المطلق ،،في الأسباب والحقيقة ،،،،وينتظرون إشارات إلى بعض الخير وبعض الحق ،،،،،فالفلسفة سخرية كلّها ،،،لأنّها عالَم نظريٌّ ،،،لا يُطالُ ،،،ولا يعيش على الأرض ،،،بل في خيالنا فقط ،،،،،،،،،،


**المعلم الحقيقي ،، يزيد اصراره على التعليم كلما زاد جهل الناس ،،انها حرقة كحرقة طبيب يملك الدواء ويصرّ على اعطائه وحرقة عليم يُلقي العلوم يريد توصيل امانته وحرقة شاعر ،، يريد أن يشرح الألم والنقص

**طبعا ، محمد هو البطل ،،، ! وحقّق أحلام الإنسان


**يعاملون الأدب كما يعاملون كلّ شيء في حياتهم المريضة ،،يعطون الأوسمة للأصحاب لا للأدباء







الكاتب / عبد الحليم الطيطي




الكاتب / عبد الحليم الطيطي

https://www.blogger.com/blogger.g?tab=oj&blogID=6277957284888514056#
allposts/postNum=8

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »