يُثنون عليّ وأنا أضحك

مارس 01, 2021






491يُثنون عليّ وأنا أضحك




**لقد كانت تلك الدنيا طريقا قصيرة ,,إذا أنت لم تفكّر فيها بنهايتك كانت هي نهايتك



**قال وهو في السجن : لو كان جليسي في السجن غير هذا الجليس ...لو أنّه كذا وكذا …….قلت: فجليسنا كحلمنا ….لا يتحقق كماله ….ولو تحقق منه شيء ...نزيد من حلمنا نحن ….لأننا لا تسعدنا الّا الأحلام ,,,وحتى أصحابنا ننشئهم في الخيال


**,,نحن نطلّ على الحياة الخالدة النابضة من نافذة جسمنا ..الفاني ..نبتسم لمن نراهم ….كما تبتسم زهرة لنا قبل هطول الثلوج ………...ونعود نغلق نافذتنا في يوم ما …. ..ولا نرى شيئا …

.
**قال لإبنه : بعد دفنك في القبر ..أنت لا تعرف أحدا من الدنيا . ....فقد كانت تلك علاقات حماية وتكافل وكلّ الذين كنتّ تعرفهم ...هم رفاق سامرٍ في الجنة ..أو أناس في النار ..ولن تطيق النظر إلى عذابهم
.
**قلت لصاحب الألم والمرض وهو يموت : سألتقي بك في الجنة ان شاء الله ,,قال: وكأنّك سترى الجنّة إذا فتحتَ ذلك الباب ..!! قلت: بل الجنّة أقرب ..إذا أنت أسبلتَ عينيك المؤمنتين ..ستفتحهما في الجنّة وليس في صباح من صباحات الألم
.
**لو خسرت أيّ شيء ..وتمرّ جنب المقبرة ستشعر أنّ الموت
هو أكبر ما تنتظر ...فلا تفكّر بالذي أقلّ منه …
...وإذا مررْتَ بعجوز ...كانت صبيّة حسناء ....فاعلم أننّا قادمون إلى الفناء ….
.
**صاروا يُثنون عليّ وأنا أضحك ….فلمّا نظرْتُ الى السماء ..قلتُ : اسكتوا ….قد رآني مَن يعرف سيئاتي...كما يعرف صاحب سفرك كلّ ما فعلت…!!!
.
**فِتْيان في أول العمر . وما أجمل ما يرون ..لأنّ ما يرَون خيالات الحياة وأوهامها الجميلة ..............فأنت في الخيال تفعل ماتشاء …!!
.
.
.
.
.
.
أكتب هنا - مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية - انقر عليها في بحث قوقل





مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »