**أرض ُ عِراك
*** فلسطين أرض عِراك للشجعان ،،ولاميل فيها إلى الدِعة إلاّ مع التخاذل وخيانة النفس،،فخيّرْتُ صاحبي،،واختار العِراك في وطنه ،،،،لا سلامته ،،،الدولة تتماهى مع الرعيّة ،،،،وعلى دين الرعيّة ،،تصير شجاعة اذا كانوا شجعانا،،ولاتكريس للهزيمة ،،إذا انهزموا هم ،،عليَّ أنا أن أنتصر ،،،،،،،،،،،،الحياة أمانة الحيّ والنصر أمانة الأبطال ،، والأقصى هو الميزان ،،،سيظلُّ يميْز الأحرار ،،،الحُرُّ يُعْرَفُ بمحبّته له ،،وخائن الأقصى لا يطيق الكلام عنه ،،كما يضيق الخفّاش بالنور ،،،خائنه يريد زواله ،،،لأنّ ثمن محبّة الأقصى تحريره ،،وهو لا يطيق ذلك ،، هؤلاء ،،جيش التحرير القادم ،،المرابطون حول الأقصى ..أرأيت لم يغادروه حتى أدّوا الصلاة !!...أحباؤه ،،يصلّون لله ويحررونه لله ،،لا يقدرون على عصيانه،، عيونهم على السماء وليست على الأرض ،،ولأنّ الله هو الذي يقود جيوشهم .......فلا يكذب فيهم أحد ...ولا يخون .......ولا ينهزمون ولا يُهزمون لأنّ الله لا يُهزم ،،،،،هؤلاء فقط من يخيف أعداءنا ويزيلهم !!
***لهم الله ،،والأمّة ليست لهم وليست لأَحَد ،،،لأنها غير موجودة ،،،أسلَم الناس في بورما،،وتُرِكوا بلا ناصر من القوم ،،مثل طفل يولَد بلا أبٍ يرعاه ،،،وهم اليوم ،،إمّا أن يقيموا على عذابهم كي يحتفظوا بدينهم ،،تأكلهم النار كأصحاب الأخدود ،،يحتفظون بحياة أرواحهم وتموت الحياة خارجهم في الحريق والعذاب،،أو يترُكوا دينهم ،،فيُعَذّبوا في جهنم بعد حين بدل عذابهم في بورما ،،،،" كم عاد الإسلام غريبا كما بدأ " ...
****الفلسطينيّ ،، إنسان خّلق في ساحة معركة ،،قدرُه الكفاحُ والقتال ،،وُلِد في خيمة تعصف فيها الريح ولا نار فيها لدفء أو لطبخ ،، عينُه والعراء المديد ،،ينظرإلى خيالات الحياة ،،التي يسمع عنها ...ويرى والده يمسك بحبل الخيمة يحمل سلاحه ،،وينظر إلى شيء ما ،،وينتظر خطرا ما ،،والناس يولدون في بيوتهم الجميلة ،، يخططون لأحلامهم الكثيرة ،، فانت تغبط في ساحات المعارك أبطالها ،وترقب بسهولة جبناءها وأوغادها ،،،،،،فاغبطْ من لم يهربْ من ساحة معركته ،،،واكرهْ كلّ فلسطينيّ وكلّ عربيِّ،،،أراد الحياة لنفسه ولم يُرِدْها لبلاده
وهذا ،،كيف يقول : " اتركوا الأقصى لليهود،، كيف وهو عالِمٌ يتكلّم برأي الدين ،،أهو لا يفهم دينه ،،أم أنّه غير مخلص له ،، أم أنّ خوفه من الله قليل ..،،،،،لقد تعودنا على تنازلات السياسة ولكنّ العلماء لا ،،إنّهم القوم الذين يجعلون الأمر مقدّسا أو لا ،،،،،،،ولكن الناس يفهمون أنّ الأقصى لا يُلقى ،،ويُلقى هؤلاء على الأرض ويمرّوون عليهم ،،،،،،،،،،،
الكاتب / عبدالحليم الطيطي
ConversionConversion EmoticonEmoticon