**,وعجبتُ للأجنبي
**وعجبتُ للأجنبيّ كيف فعل هذا ،،! كيف اتفقوا على النظام ،،كيف ينزل رئيسهم عن مقعده بعد سنين ويذهب يمشي مع الناس في الشارع القديم ، يصير الإله بشرا في لحظة !!!!،،لولا أنّ جميعهم يؤمنون بهذا النظام لما نجحوا ،،،ولولا مؤسسّاتهم لفرَطَ نظامهم الرفيع
.
ولكن كيف وصلوا إلى تلك النقطة من هذه الحياة الرفيعة ،،أن يحكم الناس الرأي السائد ،،
.
رغم أن رأي الأقلّية ربما يكون هو المصيب ،،،لأنّ العامّة لا تحكم عقولهم المعرفة ،،والعلوم ،،،أمّا استشارة الحكماء فهو أقرب للصواب ،،،
.
،،وفي بلاد العروبة البائسة،،لا احترام لرأي العامّة ولا لرأي العقلاء ،،لأنّ المؤسسات إنما هي للحكّام
.
،،ويطلُب الأحرار حريتهم ،،لكنهم دائما يُهزَمون ........! هي أمّة تُضرَبُ بالعصا والجوع وبكلّ عذاب ،،،
.
لا أدري كيف صنع الغربيّ مؤسسات عدله ،،،،ثمّ حافظَ عليها ،،،وكيف ينزل رئيسهم عن مقعده لغيره ،،،!! ولكي لا يحصل كلّ ذلك يُميتوننا نحن في العَوَز والمظالم والسجون
.
،،نحن في بلاد العروبة البائسة في حبسنا ،،،ونحتاج لكثير من الشجعان والأمناء والمُبصرين ،،،،،،،،!ولكنّهم دائما يطلقون عليهم الرصاص ،،فنعود ألى المغارة ،،،،،،،سنين طويلة ،،،،،لأنّ جمهور الناس يصادقون قاتلهم ،،ويعادون أنفسهم ،،وهم يعيشون بلا اعتقاد أو فهْم ,,,,
عبدالحليم الطيطي,,
Next
« Prev Post
« Prev Post
Previous
Next Post »
Next Post »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ConversionConversion EmoticonEmoticon