**والأمل يمشي والموت يمشي معه
.
**قال: كم آسف أنّي وصلت إلى هذا العمر ولم استطع وقف تقدّمي الى القبر ..أيعيش أحد جنب قبره ..ويأكل ويشرب ويُصيب من السرور !!!
…
***..أستغربُ من كل شخص لا يفهم أنّه ميت ...نحن كمسافرين في حافلة ..في أوّل رحلتنا نتكلّم عن أحلامنا وما نريد ..ولا نفكّر إلّا بالأمل والأمل يمشي مع الموت ولا ندري ..وفي وسط الطريق ننشغل بأنفسنا وفي آخر رحلتنا نبدأ ننظر ونسأل : كم بقي لنا كم بقي من الطريق …..فما أن نصل إلى مانريد حتى تصل الحافلة آخر موقف …..وبعضهم كنت تقول له : سننزل من الحافلة ولا يصدّق ….أننّا سنموت
.
**الذكريات اجمل من الواقع ...ولذلك نتسلّل اليها دائما ...كنّا مع أنفسنا وأحلامها أيّام كانت تثبث ذاتها .....واليوم نحن مع هموم اولادنا الذين خرجوا منّا ........ولا متّسَع فينا لنا ....
**قال: كيف كنّا نستعدّ للحياة ...نحلم ونحبّ ونذهب في البلاد نجمع المال والعلم ...ونبحث عن الجاه ...كلّ هذا يبدو وهما آخرالعمر ..وحين أرتدّ ببصري إلى الخلف حيث كنّا …..لا أرى شيئا ….إلّا مقعدي الذي أجلس عليه في الصباح الباكر كلّ يوم ...أشاهد الناس والمارّة والحياة ..وكأنّي شيء لا علاقة له بها ...كما كنّا نشاهد المسرح ونحن شباب ….فاليوم أنظرُ إلى قبري وأكره الدخول اليه ولكنّي أعلّمُ أنّي سأدخله ...كيف سأحتمل هذا لا أدري ...كيف سأكون فيه ...ولكنّ الحياة كما نمشي في حافلة ونحن مسافرون ..أوّل ساعة نتكلّم عن أملنا ونتعارف ونحبّ ونحلم ...ووسط الطريق ننشغل بأنفسنا وفي آخرها ننظرُ كلّ حين : أين وصلت الحافلة وكم بقي لنا ……………………………………………………...فإذا نزلنا عند الله سنعلم أن لا حقّ إإلّا هو …..
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
.
**قال: كم آسف أنّي وصلت إلى هذا العمر ولم استطع وقف تقدّمي الى القبر ..أيعيش أحد جنب قبره ..ويأكل ويشرب ويُصيب من السرور !!!
…
***..أستغربُ من كل شخص لا يفهم أنّه ميت ...نحن كمسافرين في حافلة ..في أوّل رحلتنا نتكلّم عن أحلامنا وما نريد ..ولا نفكّر إلّا بالأمل والأمل يمشي مع الموت ولا ندري ..وفي وسط الطريق ننشغل بأنفسنا وفي آخر رحلتنا نبدأ ننظر ونسأل : كم بقي لنا كم بقي من الطريق …..فما أن نصل إلى مانريد حتى تصل الحافلة آخر موقف …..وبعضهم كنت تقول له : سننزل من الحافلة ولا يصدّق ….أننّا سنموت
.
**الذكريات اجمل من الواقع ...ولذلك نتسلّل اليها دائما ...كنّا مع أنفسنا وأحلامها أيّام كانت تثبث ذاتها .....واليوم نحن مع هموم اولادنا الذين خرجوا منّا ........ولا متّسَع فينا لنا ....
**قال: كيف كنّا نستعدّ للحياة ...نحلم ونحبّ ونذهب في البلاد نجمع المال والعلم ...ونبحث عن الجاه ...كلّ هذا يبدو وهما آخرالعمر ..وحين أرتدّ ببصري إلى الخلف حيث كنّا …..لا أرى شيئا ….إلّا مقعدي الذي أجلس عليه في الصباح الباكر كلّ يوم ...أشاهد الناس والمارّة والحياة ..وكأنّي شيء لا علاقة له بها ...كما كنّا نشاهد المسرح ونحن شباب ….فاليوم أنظرُ إلى قبري وأكره الدخول اليه ولكنّي أعلّمُ أنّي سأدخله ...كيف سأحتمل هذا لا أدري ...كيف سأكون فيه ...ولكنّ الحياة كما نمشي في حافلة ونحن مسافرون ..أوّل ساعة نتكلّم عن أملنا ونتعارف ونحبّ ونحلم ...ووسط الطريق ننشغل بأنفسنا وفي آخرها ننظرُ كلّ حين : أين وصلت الحافلة وكم بقي لنا ……………………………………………………...فإذا نزلنا عند الله سنعلم أن لا حقّ إإلّا هو …..
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
ConversionConversion EmoticonEmoticon