عودي الى الحنين

ديسمبر 28, 2022




عودي الى الحنين


.


**بل عودي ...إلى الحنين


..هل تفصلين قطرة من بحر ..!!..


والماء الذي يجري عليه قاربك المسافر ....


هل يمشي قارب بدون بحر ,,,


حياتنا بحر ,,,


قبل حين كنّا هنا والآن أنا هنا ....


وأنظرُ إلى الآتي الذي لا أفهمه ....


أنظرُ إلى أملي وأنا أعلم أنّه وهم
..ربما لا يكون ...


ففي البحر أشياء كثيرة


..لها إرادة غير ي انا ....!!


,,عودى إلى الحنين


…نحن نعيش الماضي حقاً
والحاضر وهم


…لأننا في الحاضر
نفكّر في الآتي


…وهو وهم أيضا
ربما لا يتحقّق منه شيء …


...الماضي هو
ما نعيش حقاً
…من هنا مرّ أبي
وجلس على تلك الصخر ة ,,


,,هذا ما أراه الآن
وابي زال في التراب…


..وهنا في الوادي …
قد قطفتْ ابنتي زهورا …


.أنا أراها هنا
ولا أرى ما تفعل
في بيتها…


..وأجلسُ دائما في مكان
كنت آخذهم فيه رحلة
وهُم صغار …


..وأراهم بوضوح …...يلعبون
وهم الآن كبار…لا يلعبون


.فالماضي موت
نجترّه.. ..بسعادة


،، لا ننادي الموت
بل نسمعه


...والغد ليس معي

…لن يكون الآتي كما أشاء …


..ربما أقلّ وربما أكثر ممّا أشاء …
فأنا هناك ..في الماضي فقط
.
عبدالحليم الطيطي


مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »