تعجّبتُ من اثنين

ديسمبر 26, 2022


تعجّبْتُ من اثنين..

،،! الأول :وأنا أَنظُرُ إليه في قاعة المحكمة ،،يُحاور القاضي ويستدعي كلّ ما لديه من بلاغة وشواهد ليحصل على العدالة ،،!وقد كان قبل حين حاكماً ،،هو الذي يعطي العدالة ،،!

..لقد تمنّى اليوم لو أنّه وهبَها للجميع بعد أن عرّف كم هي غالية ،،

وأَنّنا سنهلك ،،إذا عدَل فينا الله قبل أن نعدل ،

ولو أنّه حفِظ حقوق الناس من الغيلان....لأنّ الحقوق غالية أيضا،،!

..

وتعجبّت من شخص في النزاع ،،يقول : ها أنا في حضرة الله ،!

ولو عشْتُ قبل اليوم ألف سنة ما انتبهْتُ لهذا ،،

لكنّي اليوم أراه ،،!

من يُعيد لي يوما واحدا من الحياة ،،كي أنقذ نفسي من هذا الجحيم الذي يقترب

.

والعُمْر نافذةٌ تمرّ أنت وأنا عنها بسرعة ،،

ويأتي غيرنا ،،منها ننظرإلى العالَم ونمضي إلى حيث يضعنا الله ،،

وقد انتبهوا للدنيا ولم ينتبهوا لمن أعطاها ،،

ويجب أن تسأل عن الصانع وأنت ترى ما أذهلك وأعجبَك...

فإذا رأينا الله في الموت ..كيف نؤخّر الموت.!

..لنذهب إلى الدنيا مرّة أخرى...لنطيعه

،،مَن رآه وصار أسيره...حرّره الله في لحظة الموت تلك في الجنّة….إلى الأبد

إنّ اسير الله هو أعظم حَيّ,,

..

.

.

.

.

.

.

أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية / بحث قوقل



مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »