لأنها بلا غياب

يناير 12, 2024

 لأنها بلا غياب

….ومشيتُ ..كلهم جالسون ..

تركوا الدنا خلفهم …

قلت لواحد : ما كنت ..

قال: وزيرا والآخر كان حقيرا…..

ولكنهما اليوم لا شيء …

ما دام انتهى كل شيء ….

…وقبل النوم أمرّ على كل بيت كنت فيه

وكل مكان ….

بلحظة من سِنة ….

فما الحياة الا ما أذكر بلحظة قبل النوم

…فهي بيت وشوارع من خيال

..كل يوم ازحف فيه شبرا

….والقبر هذا بوابة حقيقتنا 

.  .وبداية الحياة الحقة التي لا تصير خيالا ….ولا تصير ذكرى لأنها بلا غياب




مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »