*يضحكون فكأنهم يصرخون

يناير 12, 2024

 *يضحكون فكأنهم يصرخون

**احسّ انّي اسكنُ جسما من رماد …فكلما عصفت الريح انظرُ إلى العالَم قبل ان تنثر الريح رمادي..كأني لن أراه مرّة أخرى بعد العاصفة

 ..وتهدأ العاصفة فأعود إلى الحياة بجدّ ونشاط …واتذكر أين وصلت احلامي . لأكمل طريقي ..فهل رأيتَ حياً لا يحلم   ..فسأنسى انّي من رماد وانّ الريح ستعود كل يوم….من أجل أن أحلم 


**لقد رأيت أناساً في مقاه ليلية يضحكون فكأنهم يصرخون …من كثرة ما يعاقرون من الشهوات ….فوضعتُ يدي على عينَيْ ابني كي لا يرى سقوط الإنسان : فلا يمكن أن نغرق في الشهوات حدّ الصراخ وفينا عقول تفكّر...!!...

.

والذين يفعلون لا يقولون ..فنحن امّا حالمون  نقول أو واقعيّون نفعل

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »