220******هم لا يزولون ،،،،!
1******* ولكن هل نجرؤ على ذكر اسمائهم ...!! هم دائما في الأعلى ،،ولذلك لا
يزولون ،،لا يقاضيهم أحد ....و أُمّةٌ مسلوبة الإرادة ،،تطيعهم في كلّ أمر
،،أرأيتَ ما سِرّ قوّة الغَرْبيّ .....!!يُزيلون الفاسد ونحن لا
نزيلهم ،،لا تنقُصنا الجرأة ،،،إنما القانون العادل هو الذي يحميهم ،،ونحن ،،أسيادُنا
فوق القانون ،،،- مايريدون من بطش أو ظلم ..هو القانون ............
2****** ،،،أنت لا تفصل
بين العربيّ والإسلام ،،، ،،،كطالبٍ عربيٍ تربّى في بيوت المسلمين ،،ثمّ نسي اسلامه
(التزامه) ،،وهو يدرس في أوروبا ،،صار اوروبياً،،،نحن أوعية أفكارنا ،،،،،،وعبيدُها
،، العربيّ موجودٌ وفاعلٌ ،،،إذا كان مغلَّفاً بغلاف الإسلام العظيم
3***********،،وصدقت ،،هو أعظم مُحِب ،،،الشهيد يعطي نفسَه كلّها ،،ولكن ،،كم آسف
إن أعطاها لغير الله ،،،،،يضحكون عليه كلّهم لا يعطونه شيئا ،،إلاّ الله يعطيه كلّ شيء كما أعطى الشهيد كلّ شيء،،،فتأكّد
، قبل أن تموت أنّك مِتَّ وأنت تفكِّر في الله ،، كم
أنتظر الوليد الحُرّ ،،،في كلّ أرض ،،فهو الفاعل العامل بعد حين ،،،،لا تدري ما
سيكون فعله
......... يولد البطل ولا
تدري ماذا يولد معه ،،هو عهد جديد
دائما وزمن جديد ،،،،وثقافةٌ جديدة ،، ،، وخيرٌ كثير
4**** أهلها
المسلمون ،،،أهل فلسطين جميع المسلمين ....وتكون القضيّة كبيرة كلّما كثر أهلها وكبرت مساحة قتالها ،،لا صلاحية
لأحد أن يتصرّف بها عن المسلمين ،،إلاّ المُخلص لها الذي يريد الجهاد فيها لله فقط....
في أمر القدس ،،،كلّنا نصير شرفاء ،،،ونتسابق اليها ،،،فهي منيرةٌ
وغالية ،،،وتُشَدُّ أرواحنا الى السماء التي تعلوها ،،،لأنّها طريق الشهداء.................ولقد
كُتب في القدس من الأشعار والخُطَب ،،ما لم يُكتَب في شيء في هذه الحياة ،،،ومع
ذلك هي ما تزال محتلّة ،،،،،القدس تحتاح لفارس لا يبتسم أبدا يستحي أن يبتسم
والقدس محتلّة .،،،ولا ينزل عن جواده حربا طويلة ،،،،ولا يسكن قصور
السلاطين............وصاحِباه فسطاطُه ومُصَلّاه يَلقَى عليه الله كلّ
يوم...فيأمره ويرشده ويتقوّى به ،،.هكذا فقط تُفتَح القدس !!
5******الغنيّ لا يحب الوحدة مع الفقير ،،،وبعض العرب غنيّ وبعضهم فقير ،، والمبادىء
والطُرُق شتّى حسب المحتلّ ،، بعضنا على الطريقة الفرنسية وبعضنا روسيّ والاخر
امريكي ،،،،الهوى ،،،والإسلام الذي جمع الناس سابقا ،، صار محظورات ..........و أمر
الوحدة مرفوض لدى اسرائيل ....!!ومُحتلَّتُها - أمريكا -......وما أطال عمر هذه
الأفكار الوحدويّة،،،إلاّ قربها من عاطفة العربيّ ،، المؤمن بالقوّة والغِنى
.........وستظلُّ الوحدة أفكارا ،،تنتظر من يحرّرها من سجونها ،،،ويجعلها عاملة في
الحياة ،،،كما حُرَر الإسلام وصار دولة ،،
الكاتب /
عبدالحليم الطيطي
ConversionConversion EmoticonEmoticon