*******230******** بالأمس ،، فهمْتُ شيئا
1**** بالأمس ،، فهمْتُ شيئا : لقد دعوْتُ الله
كثيرا في أشياء تدهمني ،،ولا أدري لماذا حسِبْتُ أن أقوم والصباحَ ومعي الفرج ،،فلم
يحدث هذا فغُممْت ،،،، جلسْتُ مع الفجر وهُديت ،،قلت : فإذا أجاب الله كلّ شيء
،،فما الصبر وما العبادة وما العمل ،،وأنا بعد أن أدعو يفعل الله مايشاء ،،المهم
أنّك دعوْتَ وعبَدْت ،، نحن نريد شيئا
والله يريد شيئا آخر ،،،وكيف نُمتَحَن .. نحن راجون
ولسنا آمرين !!..ونحن نعبد الله ولا نعبد حاجتنا ،،، : الخسارة أن تخسر
الله ،،،وتمضي هكذا بدونه في هذه الحياة ...أنت في أكبر نعمة وأنت معه ،،فعنده كلّ
شيء يعطيك مايشاء ويمنعك مما يشاء ،،فلتكن مشيئته ،،ولتكن طاعتك كي لا تكبر مصيبتك
بضياع دينك ،،الذي هو طريقك الى حياتك الثانية القادمة بعد الموت،،
،،،،،،!! ......الله يكون معك ما
دعوته ،ومُجيبك حتماً،،لأنّه بَرّ رحيم ومنّانٌ ولأنّه سميع كريم والكريم إذا سمع نداءك أجاب
،،،،،وهو يعاملك حسب صفته وليس حسب صفتك ،،ما دعوته ،،ولكن المستحقين لرحمته
بصلاحهم ،،،أقرب إلى رحمته ألف مرة
2**هي ماتبقّى من الدين ،،حذَفوها مِن كُتب العرب ،،،،،فقالوا : أجهزوا عليها " بسم
الله الرحمن الرحيم " وقالوا : هي
ماتزال بوّابة الدين وأوّله ،،،فأغلِقوا الباب لا يدخل الى الإسلام أحَد ،،،،وفيها
اسم الله وصفته ،،،قالوا : نخاف أن يسأَل الأطفال من هو الله ،،،،!! ونخاف أن
يطيعوه أو يعبدوه مرّة أخرى ،،إذا عرَفوا أنّه خالقهم،!،فيعبدوه كما عبدوه أّوّل
مرّة ،،،،،،وقالوا : نريد أن يعلو هُبَل مرّة أخرى ،،وما في شريعة هُبَل من الظلم
والظلام ،،،،!! وقالو ا : نريد أن نحمي
حريّة العبادة ،،كي يتسنى لنا السجود لأكابِرنا ولليشطان ،،،،
وقالوا : نريد أن نحمي الإباحيّة ،،نُغرقهم في جنّة
الدنيا كي لا ينتظروا جنّة الآخرة ،، وهم مقيّدون بمثالية الإنسان !!
3***إذا
غشّك أو غدر بك أو سرقك وأنت غافل ،،يقول لك : افعل ماتشاء " لا نحمي
المغفّلين " !! ،،،قلتُ : فمن تحمي قوانين الأرض هذه !! ،،،هي تحمي الأقوياء
واللصوص والغادرين ،،!! لأنهم هم الذين يكتبون القانون ،،وشريعة – حمورابي – هي
التي تَحِلُّ فوراً ،،إذا تعطَّلَتْ شريعة الله .................وأمّا في السماء
غدا بعد يومين ،،ستلتقي أيّها الغادر
بقانونٍ يحمي المغفّلين ،،، وستعلم هناك أنّك أنت المغفَّل كنت ،،،لأنّك نسيت
عودتنا هذه إلى الله الذي لا يقبل غدراً
***4.... نخبّىء عيوبنا ،،،بيننا وبين الله فقط ،،فلا نكشفها للناس فنزداد عارا،،،فإمّا أن نصارع فننتصر على أنفسنا ونُزيل تشويهنا برجوعٍ و ثبات ،،على الحق والايمان ،،وهما أكبر ما عرفنا ،
وإمّا أن نعيش مشوهين ونموت في عارنا ،،،،فلا ينظر الينا الله ،، فحكْمَتُنا هي التي تسكننا فتنيرنا وتُنار حياتنا بقدرها ،،،وتكون بأحسن حالها ونحن شيوخ ،،قد تجعّدت وجوهنا !..ومشينا نحو القبر ،،فنلقيها على من خلفنا ،،ولا يسمعون ،،لعلوّ صراخ الحياة الأولى .....
....الصادق ،، موجودٌ ،،لأنّه يمشي في طريقٍ ويفعل شيئا،،والكاذب لايَرى ،،فهو لا يمشي في طريق ،، ولو غاب الصدق نعيش في الكذب ،،،والكذب غير موجود ،،ونور الله لا يُطفأ لمن يريده،،،ولكن الله يريد أن يرى عمَل أهله ،،،ويقيم الحُجّة على أعدائه الذين في الظلام
5******** لا أحلام قبل الحقوق ،،،،! وحقوقنا مع المسؤول الصالح ،، ،! ولوظهر الخيْر في الخلْف وفي الصِغار ،، لا
يُرى .......هو في الرأس ،،،كلّ الخير أو كلّ الشر ،،،كلّما ازددْتَ علوّا
،،يرعبك السقوط أكثر ......وتزيد الأعين من التمعّن فيك ،،ومراقبتك أكثر ،،لأنّك وأنت في الرأس ،،يدفع الناس ثمن أخطائك
،،،ويجنون ثمار صوابك......... ،،،،فعندما ساوم اليهود السلطان/ عبدالحميد
،،يريدون شراء فلسطين بالذهب ،،وكانت خزينة السلطان المؤمن فارغة ،،،ومحتاجة لكلّ
دينار ..قال لهم تلك الكلمات التي خلّدته إلى الأبد : "..تموت
الحُرَّة ولا تأكلْ بثدييها ..وقال لهم " ..فلسطين ليست لي ،،أريد موافقة كلّ مسلم فوق هذه الأرض " فصلاحُه هو الذي حفظ حقوقَنا ،،ولو كان
فاسدا لباع واشترى بالمقدسات وحقوقنا
الكاتب /
عبدالحليم الطيطي
https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=6277957284888514056#allposts
https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=6277957284888514056#allposts
ConversionConversion EmoticonEmoticon