وأحسن دعوة ،،أن تُرينا قبورَنا

مارس 13, 2018



****233*** وأحسن دعوة ،،أن تُرينا قبورَنا


1****ينادي بالحرية وهو يحبس عصفورا ،،،،،كيف تحب الحرية ولا تعطيها لغيرك ،،،،،،،،!!اذا استطعت

 
2************الأغنياء لهم أجنحة ،، لا تهمّهم الحرب ،، وإذا الحياة اشتعَلَتْ ،، تقذفهم النار ،،ويصلاها الفقير .......منّا ومنهم ........لأن الفقير  بلا حذائين،، ثقيلٌ لا يغادر مكان موته ..ولا مكان حُزنه ...لأنّ كلّ مكان يُعاديه ،،،


3**** ما أشدّ اختلافنا ،،،،وما أكثر أشكالنا ،،،،قد كنّا في جَمال الشباب ونرتدي أحسن الثياب !1.. ،،وكنّا نركب العربات الفاخرة ونزهو بعلوِّ وظيفتنا ،،،!! واختلَفَتْ شيخوختنا ،،!! وأحسن دعوة ،،أن تُرينا قبورَنا لنَرى أحوالنا فيها  !!............




4*** وهو يقف على قبر ابنه ،،قال صابرا:"الى رحمة الله ولله الأمر" ،،،،،قلت: ،،هذا من الذين عرفوا دروبها ،،،واجتازوا مسالكها الوعرة ،،ووصلوا بسلام ،، من غير ندم ولا ألم ،،،،الى خالقهم .. هذه الوجوه الجميلة والعقول العارفة ،، لا تبقى في الأرض كثيرا... ،،قل لابنك : "أنت  لستَ بعيدا ،،الأصحاب هنا بَعْدَ ثنيّة ،،،بعد دقيقة !! جسومُنا كبيوتنا ،،تتداعى ونخرج منها ،،،في يوم ما ،،،،مابيننا وبينهم إلاّ أن نموت ،،،،،،،،والموت قريب ،،!،،،وربحت الفضيلة


5******** لو لقيتَ نفسك  ،، لن تكتب شعرا....، وأنت تبحث عنها ستقول الكثير ،،عن الحقيقة ،،فستبقى ضائعة ...لأنّ الحقيقة ....عند الله فقط،،ونحن نعيش بما نفهم منها ،،ونَصيبُ الصادقين منها كثير ،،،ستجد نفسك بعد  الموت ،،إذا و ضعها الله ،،في النعيم ،،،لأننا في الخلود لا يشغلنا  التفكير ،،،،،،،بل الحمد والشكر


***6
 و لماذا ،،يكثر الخلاف مع أصحاب المعروف !!،،ربما لأننا  نضيق بفضلهم ،،،يحاصرنا معروفهم ونريد تكسير طوق مَنّهِم ،،،،وليس جميعهم يمُنّون ،،منهم مَن يُعطيك وينساك ،،لأنّه يفكّر بخالقٍ يستحقّ  أن نُحسّن لرضاه  ...............ومكافأته عظيمة ليست كمكافأة الناس ...وهو لا ينسى بذلّك له ،،والناس ينسون
 

7***** وأمّا مخالطة الأنام ،،،،فإن لم يخالطهم العارفون الصادقون الحريصون على حياتهم الصحيحة ،،،،فمن يفعل ،،،!!! نتركها للجاهل هذه الحياة ،،،!!! يدمّرها  ،،ونترك الجاهل يخالط الناس ،،فيشيع جهله ،،،وعِلْمُك صحيح وضميرك يَقِظٌ،،،،،،فنعم المعلِّم فلا تعتزل ،،، شرط أن تكون متفهمّما غير  متعصّب .............والمتعصّب يصنع أشدّ العداوات ،،والرأي اقتناع لا حيلة لنا في تغييره ،، إلاّ نقاشا واقتناعا ،،،،،،،،،،،،،،،،




الكاتب / عبدالحليم الطيطي

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »