*******مات قِياس
ومات قِياس جوارَ النهار
وصاحِبُ كهفٍ بهذا المدى ،،
وساكنُ بيْد وكان سميراً لكلِّ النجوم ،،،
وجاء البشيرُ من الفجر جاء
بضوء النهار ،،،أتاه الفناء
بطيرٍ عظيم تمور السماء .........!
وحطَّ على البيْد عند قياس ...
على شطِّ نهرٍ ،، يهيج السَناء
ترحَّله في مدار النجوم ،،،وغاب القياس !!
على الأفق ضاع على الغيم تاه
رأيت قياسا بجنب الشُعاع ،، وأفْق الحياهْ ............
وراح قياس بأفقٍ منير
وغاص وغاب عن العالمين
فقد كان يحلم قبل الفَناء بضوء شديد،،،،،،،،
وكان يقوم بشوقٍ مع الشمس ،، قبل المغيب
وكان يرنّم لحن الطيور ،، بأفق الغيوم
ويعشق طيرا يفِلُّ السَديم
ويغزو كسهمٍ مَدار النجوم
فقد كان يسكن في كُلّ عَقلٍ ،،
فكان سجيناً بكلِّ الزمان ،،،،كحُرِّ عظيم ............!
شعر / عبدالحليم الطيطي
https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=6277957284888514056#allposts
ConversionConversion EmoticonEmoticon