**
**.- اين ذاهبون -........نثرية
.
.
****لقد خرجوا من قصورهم ،،
وحياتهم مثل ردْم ،،بعيد في الصحراء تؤبّنه الرياح !!
،،فلماذا تأسف أنّك لم تفعل شيئا
أو أنّك خسرت كلّ شيء ،،!
يكفي أن تمرّ بسلام ،،
وتقفز عن هذا الجسر إلى ذلك البستان !!
.
.
أنت لا تعرف معنى الموت ،،فأنت لم تمتْ بعْد !
هذا شخص يموت
ينظر بعينيه اليك ،،لا يصدّق
،،أنّك حيٌّ ،،وهو يموت ،،.
.
.
نحن مثل قطار يمشي ،،
يمرّ بالحياة وربيعها الجميل
كي نعرف الله ،،،
ثم ندخل في ظلام الموت ،،
نرتاح من السفَر ،،في قبورنا
وننظر في الظلام ،،،ننتظر وجه الله وما يفعل بنا ،،!
.
،، تمشي الأيام ،، ،،،!
،،ومهمٌّ أن تعرف الطريق
وإلّا فأنت ضائع !!
.
وإذا كنت تعرف نهايتك ،،
فمهما بعُدَتْ ،،فأنت في نهايتك ،،
،،مادمتَ تمشي بلا وقوف .....!!
.
الروح هي التي كانت تملؤنا
كما تمتلىء القارورة بالورود
واليوم ، نحن في شقّ الموت والظلام ،،تراب،،
إلاّ أناسا يسطعون في قبورهم ،،،
اؤلئك الذاهبون إلى الجنة ،،
.
.
.
.
.
.
أنا أكتُبُ هنا في مدومة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،، انقر عليها في بحث قوقل
ConversionConversion EmoticonEmoticon