أغني رجل أصبح مسلما ،،،!
.
**..هو أغنى رجل في العالَم ،،في ليلة مفكّرة واحدة ، خرح من ظلامها الدامس مسلما ..!!..وصار واحدا من الشعب المُضيء ،،مسلما ليس بينه وبين نور الله أيّ حجاب ،،لأنّ المسلم يقول: هذا الله الذي ليس معه إله ،،!وكلّ الناس غيره يؤمنون بالأرباب الكثيرة ،،فغاب نور الله عنهم ......
.
،،أسلّم وفي تلك الليلة وحدها أصبح رجلا آخر ،،! نام بالأمس يفكّر بالمال وأرقامه وضائعا في شهواته وقلقه كأنّه يتخبّط في نسيج عنكبوت ،،وأصبح يريد أن يُكمَل ما بدأه الصحابة ،،!! أصبح صحابيا يريد أن يمشي في أثر عمر وبلال ،،
.
،،وقام يحبّ الإسلام أكثر من أولاده وماله ،،يقول: انّ أولادي يحبّون أن أفطر معهم ،،وأنا أقول لهم : لا أقدر ،،فعُمرنا قليل ،،وأنا ميت لا محالة وأريد أن أفعل للإسلام شيئا ،،لا وقت لديّ ،،!!هذا الإسلام رسالة الله ،،وسأكون واحدا من الذين يقرؤونها على العالمين
.
،،كلّ ذلك في ليلة نور وهُدىً ،،على يد واحد من أهل الحظ ،،صار هذا يدعو لله بكلّ ماله ونفسه،،،فهؤلاء الضائعون إذا هديتهم إلى الطريق يعشقون كلّ ذرّة نور من نجوم تلك الطريق .....
.
،،أصبح يقول لابنه : لو ملكتَ العالَم أو صرْتَ رئيسا ،،لا يسرّني ذلك إذا لم تكن مُسْلما ...ويسرّني لو متّ من الجوع وأنت مسلم ،،لأنّي سألقاك في الجنة ،،،،....،،،!كن مع الإسلام ما تشاء ولا تكن بدون الإسلام أيّ شيء .....!
.
،،ونحن المسلمون التقليديون ،،يطمئنُّ أحدهم أنّ راتب ابنه كبيرا فهو بخير ،،! يهديه للدنيا ،،ويضيّعه عن الجنة ،،!
.
،،من يرى الله بعد ضياع ،لا ينساه ،،،ويفرح كفرحة ضائع في الصحراء وجَد طريقه ،،فهو يلزمها ولا يفارقها إلى أن يموت ،،،،!
.
،،وقفَزَ المؤمن الجديد ،،إلى النبع العذب مرّة واحدة ،،!!فجأة صار زاهذا كأبي عبيدة ومحاربا كخالد وآمرا بالعدل كعمر ومُنفقا ماله كعثمان ،،هذا الإسلام درب عظيم الى السماء ،،ومن صار مسلما يمشي فيه إلى الخلود ،لا يحب أن يعود إلى الأرض التي سيموت فيها بعد حين ...!..ولا أحد يسرّه أن يُغمض في الضياء ويحدّق في الظلام ،،!
.
،،كان هو وكلّ مسلم جديد ،،مثل شخص غريب ، لا يعرف حدود مدينته ،ولا طُرقها ومخارجها ،،وفجأة عرف كلّ شيء ....وفجّ فيه النور ولم يعد ضائعا غريبا ،،،،،وعرَف أين هو ذاهب ،،،وبعد أن عرَف حقيقته ،،نظَرَ إلى شعبه التائه ،،وصار ينادي عليهم كالأنبياء ،،،،،،أن يتبعوه ،،ولا مُجيب ...!..فإذا أنقذتَ نفسك تصير مسلما وإذا أنقذت غيرك ،،،تشبه الأنبياء
.
.
.
.
.
.
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،، انقر عليها في بحث قوقل
ConversionConversion EmoticonEmoticon