نُزهر بدمائنا ، وهم يزهرون بأرصدة بنوكهم

ديسمبر 22, 2019
367








***نُزهر بدمائنا ، وهم يزهرون بأرصدة بنوكهم
























**في فلسطين ،،مَن يحبّ فدائيٌ ومَن يصرخ فدائيٌ ،،،وهو من يعيش وينتصر ويموت ،،،هناك الفدائي هو روح المكان ،،لا تحبّ من دون صورته ولا تكره من دون صورته ،،،،،،،،! وسيبقى كذلك ،،رغم تلك السُلطة !!،،،،،،،،،،،،لأنّ الكفاح هو حلم المقهورين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أشكر بيانك الواقعيّ الجميل الصادق دائما ،،،فما عمل الأديب إلاّ تصوير الواقع وإخراجه ،،ليتناقش فيه مع الناس ،،













**نحن نحبّ فلسطين ونقاتل لتحريرها ،ولتحرير كلّ حق ،و،،ونعيش نُمضي قدَرَا قدَّره الله علينا ،،،ونقاتل لتحرير الإنسان أيضا من كلّ نقوصه ،،،ليعود إلى الله بلا إثم كما خلقه بلا إثم ،،،،،،،،،،،،،وسلامي اليك











**،،،هذا فتىً يصرخ في وجه ظالميه في غزّة ،،وقد اختلط عليه ظالموه ،، ،،،يقول ليهودي قاسٍ ولعربيٍ مُليء بضعفه وعجزه ونذالته ،،،ويقول لأمريكا ودوَلٍ متحضّرة ،،لا يميزون مَن المظلوم منذ مئة عام ..!!،،،

،،،،يصرخ يقول: نحن نصلّي ست مرّات ،،،لوجود جنازةِ شهيدٍ كل يوم ،،!،،ما هذه الحياة المغموسة بالدماء والشقاء ،،!،،

.

يقول : نحن نكافح كلّ هذا العالَم الظالم ،،،و الآخرون لا يدفعون شيئا ،،…! نحن الضِعاف الجوعى وعلى قلّتنا ننوب عن أمّة فاسقين و أحرارٍ كاذبين ،،،!الخلود للحُرّ ،،عاش أو مات،،الذي ينتصر لحقّ ،،،والموت للجيَفْ..!

.

.....وخطيبٌ،، حُرٌّ آخر انتصر على الخوف ،،،،أعذَرَ إلى الله ،،،،راتبه راتب وزير ،،ورمى هذه الدنيا في وجوههم ،،،،واختار الله ،،قال مقالة حُر ،،وأفرَغَ أمانته ،،

.

،،يقول لهم : قد مات الساكن بينكم ،،أو نام خائفاً مرعوباً،،أيها العرب ،، وينام الآباء مع أطفال جياع كلّ ليلة ،،،فلم تُبقوا لنا شيئا من خير ،،،،وننام مع ذلّنا كلّ يوم ،،،لم تُبقوا لنا في أوطاننا شيئا من عِزّ ،،،،،،،وصالحتم أعداءنا وضيّعتم حقوقنا وقتلتمونا ،،،،،

.

،،،،بعض العرب يموتون لأنّ بعضهم الآخر ،، لم يتعلّموا الحياة بَعد..!،،،يطالبونهم بالحرية ،،فلا يُعطون إلاّ الموت

،،نُزهر بدمائنا وهم يُزهرون بأرصدة بنوكهم ،،،،ما أعجب هذا ،،،لصوص تمتلىء بطونهم وبنوكهم وأحرارٌ ،،،بدمائهم وشقائهم يشقّون الطريق ،،،

.









**فتحتُ باب غرفته المظلمة ،،لم أحتملْ رائحة الألم ،،،فيها شبابٌ مُحبَطٌ ،،لم تُعطِهم أوطانهم إلاّ الخيبة والفقر ،،،واليأس ،،ثمّ قُلتُ له : بل الحياة واسعة أوسع من الأوطان البائسة ،،،قم وعِشْ ،،،فالحياة مثل جوهرة غالية ،،هل يُلقي أحدٌ جواهره !
.
،،ثم نظرتُ إلى قطيع غنم ،،،فحزنتُ عليها كيف تلهو وتلعب وأنا أتذكّر السكّين التي ستحزّ رقابها ،،،، قلت: ،،ان حكمة الله أكبر دائما ممّا يفهم تفكيرنا ،،!! فإذا لم تنَل الحكمة ،،فاعلم أن هناك حكمة وإن لم تعرفها ،،،،،لأنّ الله لا يخلق بلا حكمة وطريق لكلّ مخلوق ،،،
.
،،فحياتها يومين كحياتها عامين ولكنّ لعمرها غاية تحققها ولنا غاية ،،،! وعاش الإنسان وله غايتان : عاش أحدهما لايعرف غيرنفسه من دون أن يرى الله ،،فصار غولا بشكل انسان وأوهم نفسه بخلود وهو فانٍ ،،
.
،وهذا هو الذي ملأَ بيوتنا بالألم ،،فهو وزيرك وهو موظَّف في كلّ مكان ،،يدير حياتك ،،!،لا يفهم العدل ولا يُعطي الحق ،،ضاع عن الله ،،،يأخذ منك لنفسه ويتركك ،،
.
،،وعاش الآخرُ لا يعرف سوى الله ،،،ومرّ عن الدنيا عابرا ،،إلى عالَمه الخالد بعد الموت ،،،فإذا التقيت بالذي عرَفَ الله تلتقي بقيَم الخير ،،ويعطيك ما يُعطي نفسه لو استطاع لأنه يُرضي الله ،،فلو يكثر هؤلاء ،،لأُغْلِقَتْ غُرَف الألم ،،!
.
،،،وهذه الشوارع المليئة بالوجوه ،،لا تدري من يلقاك فيها في حاجات معاشك ،،،عيونٌ يسكنها الله وعيون قام فيها وحشٌ ،،يقتلك ،،!


.
.
.
.
.
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم لطيطي الأدبية ،، انقر عليها في بحث قوقل













عبدالحليم الطيطي

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »