***
أنتم لا تصلحون للظلم
،
1**,,صار مهمّا وخسرَ تلك النفس الغنيّة ،، صار ظالما والظالمون ،،،يختنقون في بئر عميقة ،،تبرق عيونهم ،،يشرئبّون للنور ،،،ولا يرى النور وجه ظالم ...!!لأنّ النور شيء من الله ،،
.
..كانوا يعيشون بسلام ،،يعبُرون الجسر إلى حياتهم في الجنّة مثل كلّ الصالحين ،،وعند آخر الطريق تحوَّلوا إلى الدنيا ولم يبق من عمرهم سوى القليل ،،!!وخسروا السعادة في الدنيا أيضا حين ذهب أملهم بالله،،،!
.
.
،،،،،الُسلطة يغلبها القريبون من الله ،،لأنّهم لا يحبّون شيئا عليه،،،سكن الله في نفوسهم الجميلة ،،فسالت عذوبتها ،،،في كلّ شيء ،،،
.
،وكلّ الذين أخضعوا السُلطة لله ،،قتلهم الظالمون ،،،فكأنّهم يقولون لهم : أنتم لا تصلُحون للظلم وليس هناك سُلطة بلا ظلم ،،!،إلاّ اؤلئك الذين يحكمون الناس باسم الله ،،
.
.
2
2**،،يجب أن يكون الصالحون بوصلةً تهدي الإنسان في ضياعه،،،فانظر إذا ضاعت البوصلة ،،! ،أو جهلَتْ وضلَّتْ ،،أو كذَبّتْ ،،تواطئا مع أعداء الحياة أو خوفا منهم ،،!،
.
،،،فمَن منّا يشعر بأمانة الحق مثل أحمد بن حنبل ،،: يتعذّب سبع سنوات من أجل رأي ،،لو قاله لقالته الأمّة بعده ،،،وكان رأيه أغلى عنده من حياته كلّها ...
.
،،وبسبب بعض الخوف والنفاق اليوم يغيّرون رأيهم ،،فيغيّرون الديْن ،،!:،،والأولى بمن يتّبعه الناس، مؤمنين برأيه أن يموت ولا يُضيّع الناس ،،،،،وهو شهيد ،،والشهيد الذي يرى الجنّة أينما مشى في طريقه ،،لا يهمّه كثيرا أن يخسر الدنيا،،!
.
.
.
.
3**
** ،قال:...كأننا تماسيح مستنقعات !
. حياة،،هي جميعها مبنية على أخْذ الفرصة والحقوق من بعضنا ،،
والشرّ له مخالب ليست للخير ،،،فأهل الخير ربما يصارعون ولكنْ في حدود ،،وبأدوات تقبلها نفوسهم الملتزمة بكلمات الله ،،
،
،،وأهل الشر يصارعون بكلّ الأدوات ،،فالحقيقة انّ شريعة حمورابي ،،التي تنصّ على سيادة القوّة ،،،ما تزال سائدة رغم تأثرّ الناس برسائل الله السماويّة تأثرا بسيطا ،،!!
.
،،لأنّ تلك الرسائل التي حاولت أن تكبح أنانيّتنا وشهواتنا ،،وتعِدُ نا بحياة أخرى لا تؤثّر إلاّ بفريق المؤمنين ،فأثّرتْ في الحياة كما تؤثّر الرياح الشديدة في صخور جبليّة ،،،،!،
.
،، شخصيتنا فارغة ،،لا يهمّها أمرنا العام بل الخاص ،،،نحن تجار فقط ،،ولذلك لن نحلّ مشكلة واحدة في حياتنا !!،،لأنّ الذي لا يؤمن بالعمل مع الآخرين ويفهم أنّ حياتهم هي نفسها حياته ،،لا يأتي ويُساعد في بنائهم ،،،.فإذا كان أكثرنا كذلك ،،فلن نجتمع على بناء شيء ،،!
.
،،فنحن كما نحن إلاّ بعض الباقين على رسائل الخير، مازالوا يسمعون الصوت الإلهيّ،،أينما كانوا ،،!!،، فالله لا يترك كلمته من دون مؤمنين بها ومعلّمين ،،إلى آخر الحياة ،،
.
،،الله يحفظ كلمته،،ويُسمِعُ صوته كلّ حين،، فلا يسمح اللهُ أن يغيب الحقّ،،!،،ومن لا يسمع صوته ،،فكأنّه عارٍ أو تائه لا يمشي في طريق ،،!،أو أنّه لم يوجَد بَعْد ،،!،كيف تُترَكُ حياة الإنسان الضالة من دون ذلك الإلهٍ الذي يوصي بالحق ،،،،!،،
.
.
.
.
.
.
.
.أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،،انقر عليها في بحث قوقل
.
.
.
.
.
.أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،،انقر عليها في بحث قوقل
.
عبدالحليم الطيطي
ConversionConversion EmoticonEmoticon