383**ليست أعمارهم
.
.
**أعمار أهل الكهف هي أعمارهم ساعةَ ناموا في الكهف ،،،وتلك السنين التي ناموا فيها ،،ليست أعمارهم ،،،
.
،،أعمارنا هي أعمار عقولنا المفكّرة ،،وهي تعبر زمانها ،،،كما يعبر سائح في متحف كبير ،،!! فهل الميت الذي مات قبل ألف سنة عمرُه ألف سنة !!وما قيمة مرور الأيام على عقل تافه ،،لا يزيد ولا يتعلّم ...!! .
.
،،العمر طريقٌ ،،،إلى الجنّة ،،! وإذا لم تفهم هذا ، ، فأنت كمن قُطعتْ بك الطريق ،،فتنظر لا تدري أين تمشي فتصير في أرض تيه وفي التيه ألف طريق !!
.
،،تمشي في كلّ واحدة منها وتنقطع بك وتعود إلى الأخرى ،،،وتنقطع ،،،وكلّها لا توصلك لشيء ،،،،
.
،،،لأننا نفهم ثم نبني هدفا ثم نمشي اليه ،،،ولا نجد شيئا ،،،،! فنحن إنما نبحث عن الحياة ،،،،،،بلا موت !!
.
،،فأنت تظلّ في طريق بين حائطين : الموت والميلاد ،،! تذهب وتجيء ،،كسجين
.
،،!،،وحياة المؤمن بين ميلادين ،،الدنيا والجنة ويصير الموت طريقا وليس جدارا ،،تقف عنده وتنتهي حياتك ،،!
.
،،وإلى أين يمشي من لا يرى الله !! تصير الحياة غرفة ،لا تخرج منها ،،،لأنّك لا تؤمن أنَّ شيئا خارجها ،،،فأنت لا تريد شيئا غيرها ،،!
.
،،وتصير الحياة شهوات متراكمة ،،فلا تذكر شهوةً منها لكثرتها ،،لأنّك أينما نظرتَ تشتهي ما تراه ،،!،
.
،،وأنت إذا سعيتَ الى السعادة والشهوة سعياً ،،،فأنت تصطنعها اصطناعا ،،فلا يشعر بها قلبك ،،
.
،السعادة حالة تعيشها نفسك إذا رضيَتْ ،،،،!،،
.
ولا يرضى انسان تائه قد حُبِسَ عقله في زحمة الشهوات ،،فكيف يجد طريقه الى الله ،،،،،و هو الذي قد خُلقِتْ عقولنا لتبحث عنه طيلة عمرنا …….!! .
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
.
.
**أعمار أهل الكهف هي أعمارهم ساعةَ ناموا في الكهف ،،،وتلك السنين التي ناموا فيها ،،ليست أعمارهم ،،،
.
،،أعمارنا هي أعمار عقولنا المفكّرة ،،وهي تعبر زمانها ،،،كما يعبر سائح في متحف كبير ،،!! فهل الميت الذي مات قبل ألف سنة عمرُه ألف سنة !!وما قيمة مرور الأيام على عقل تافه ،،لا يزيد ولا يتعلّم ...!! .
.
،،العمر طريقٌ ،،،إلى الجنّة ،،! وإذا لم تفهم هذا ، ، فأنت كمن قُطعتْ بك الطريق ،،فتنظر لا تدري أين تمشي فتصير في أرض تيه وفي التيه ألف طريق !!
.
،،تمشي في كلّ واحدة منها وتنقطع بك وتعود إلى الأخرى ،،،وتنقطع ،،،وكلّها لا توصلك لشيء ،،،،
.
،،،لأننا نفهم ثم نبني هدفا ثم نمشي اليه ،،،ولا نجد شيئا ،،،،! فنحن إنما نبحث عن الحياة ،،،،،،بلا موت !!
.
،،فأنت تظلّ في طريق بين حائطين : الموت والميلاد ،،! تذهب وتجيء ،،كسجين
.
،،!،،وحياة المؤمن بين ميلادين ،،الدنيا والجنة ويصير الموت طريقا وليس جدارا ،،تقف عنده وتنتهي حياتك ،،!
.
،،وإلى أين يمشي من لا يرى الله !! تصير الحياة غرفة ،لا تخرج منها ،،،لأنّك لا تؤمن أنَّ شيئا خارجها ،،،فأنت لا تريد شيئا غيرها ،،!
.
،،وتصير الحياة شهوات متراكمة ،،فلا تذكر شهوةً منها لكثرتها ،،لأنّك أينما نظرتَ تشتهي ما تراه ،،!،
.
،،وأنت إذا سعيتَ الى السعادة والشهوة سعياً ،،،فأنت تصطنعها اصطناعا ،،فلا يشعر بها قلبك ،،
.
،السعادة حالة تعيشها نفسك إذا رضيَتْ ،،،،!،،
.
ولا يرضى انسان تائه قد حُبِسَ عقله في زحمة الشهوات ،،فكيف يجد طريقه الى الله ،،،،،و هو الذي قد خُلقِتْ عقولنا لتبحث عنه طيلة عمرنا …….!! .
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
ConversionConversion EmoticonEmoticon