**محمد مشالي ( طبيب الغلابة )
.
عالَمٌ من الكذب والإستغوال واللصوص ،،تستغرب وجوده بينهم ،،كيف تكوَّنَ هذا القلبُ ،،،!!،،يدخل اليه الفقير : يضحك له أولاً كأخٍ يفرح بأخيه ،،فيعطيه أوّل هداياه الجميلة ،،ويبدأ علاجه ،،كأخٍ عالج أخاه ،،،
،،أتخيّله يفهم أنّ الطبّ واجب عليه وحقٌّ للإنسان ،،فإذا عجز الفقير أين يذهب !،، وممّن يأخذ هذا الحق ،،،،،،،،،!،،،،لن يأخذه من الطبيب التاجر ،،بل يأخذه من الطبيب الإنسان ،،،وأين هو !!،،،،
.
،،لقد أراد أن يحقق رسالة الطب ،،،وكلّ من أراد أن يحقّق رسالة الإخلاص في عمله ،،،سيضحك الله اليه ويضحك له الناس،،،،فتمنيتُ محاميا للغلابا وتاجرا وأنّنا ..... جميعا نفكّر بهم ،،،،،،
.
،،أريد أن أدخل إلى عقله أم إلى قلبه ،،أناسٌ حياتهم تشبه الرسالة ،،!!هل هو سمو عقل أم سموّ قلب ،،،،،،أم علاقة بالله ،،صغُرت أمامها مصالح الدنيا ،،،أنا أظنُّ أنّ الله هو مصدر كلّ خيرنا ،،،لأنّنا لا نقترب منه إلاّ بما فينا من خير ننفع به ،،،،،!!
.
،، فهو قِدّيس وهو يأخذ قروشا قليلة من أجل أن يعيش هو ايضا ،،وإذا تمنّع الفقير تركه والحياة : يعيش فيها بهذه القروش،،،،،،!!،هو قِدّيسٌ ،،مَن ينتبه لاؤلئك الموجودين في الظلام ،،،لا يراهم غيره مع الله
،
،،قلبٌ عبقري يأخذ من الضوء أكثر ممّا يأخذ اللصوص من الأموال ،،،!،ربّانيّ والتقى اليوم بربّه ليأخذ منه كلّ الجوائز،،!،
.
،،والآخرون : كم أضحَكُ عليهم وأنا أرى الأشياء التي أخذوها ،، تتساقط منهم في الطريق ،،،وعند القبر ينتزع أهلهم منهم كلّ شيء ،،،،بقي معهم ،،،!!،،ويذهبون إلى الجنّة ، لا يستطيعون دفع ثمنها ،،،فيذهبون الى النار ،،،،
.
،،عبقرية قلب رحيم ،،،قد مسَّه الله :،،،واؤلئك الذين يمسّهم الله برحمته ،،،،،،،قد تعهّدوا لله أن يعطوا كلّ ما معهم ،،فلا يرجعوا من الحياة إلاّ بالله ،،،،فيرحمهم
.
.
.
.
.
.
.
.
.,أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،، انقر عليها في بحث قوقل
ConversionConversion EmoticonEmoticon