**426،،،،،،،كم نخسر أنفسنا الإلهية
**.. فالإيمان بالله وحده ،،هو ما يغيّر شكل الألم ،،ويجعله مادّة للأجر ،،ومدعاة للصبر ،،ولا ينفع الألم إلّا الصبر ،،حتى لو لم نكن مؤمنين ،،،،،،،!!ولكن السؤال الكبير الباقي هو : لم يتألم الإنسان ،،،!!والسبب هو الشرّ ،،،وشرّنا لا يزول ،،إنما يُكافَح ،،،ومن لا يكافح الشرّ فهو ليس من فريق الخير ،،،،،،،،،،،،فالصامت الذي لا يفعل شيئا هو شرّيرٌ آخر ،،،،،،،،،،والذي لا يُطفِىء النار ولو بقطرة ،،،هو بعض تلك النار ،،،،
**...قالت :....".أدعوك يا إلاهي بأن اعود كما كنت "......قلت:....لا ندعو هذا الدعاء الّا بعد ان نخسر أنفسنا الإلهية ،،،التي عشنا بها اطفالا ،،،وبعد أن نمشي مشوارا في طريق الحياة مع الإنسان ،،نضيف لإنفسنا اضافاتنا نحن ،،!!،،ربما نعلّم انفسنا الكذب ،،وربما ننهزم أمام شهواتنا ونحن نصارع من أجل نقائنا ،،فنتعكر بالذنوب ،وتتغيّر طريقتنا الإلهية النقيّة المستقيمة إلى طريقة انسانية تقبل الذنب وتتفاهم مع الرذيلة ،،كأنما نُلقي التراب على مياهنا الصافية ،،،..........أطهر الناس من تستمرّ طفولتهم حتى الموت ،،،،،أو أجرموا و تطهروا بالدموع ،،
وأنا مثلكما أحبّ النظافة ،،ونقاء كل شيء وصدقه
**.أنت هنا في الميزان وسيُخرِج البلاء خيرك وشرّك ،،،ويمكنك أيضا أن تعدّل ميزانك مادمت حيا ،،،وأنت مجهول لايعرف من أنت إلاّ الله ، وأنت على تلك الحمّالة الذاهبة إلى الله
...،،الله يبتلي ،،الذين غادروه وأمعنوا في الشقاق ،،وهو الذي يرفع البلاء ،،عمّن عاد اليه ،،، : لا يرفع الله البلاء إلاّ أن تتم الغاية منه ،، يبتلي الله ليُعيد القطيع الى الطاعة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يريد الله من هؤلاء مراجعة أنفسهم والبحث فيها عن خالقهم الذي فارقوه كما يفارق طفل أهله وهو لا يقدر على الحياة إلاّ بهم،،،،،وربما يُذيقنا الألم ليعلّمنا الطاعة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الله خلّقنا ويعلّمنا دائما كما يرزقنا ،،وفي تعاليمه تكون حياتنا الصالحة ،،ولأنّه رحيم سيُعيدنا اليها كلّ حين ،،،
....وقت المصيبة هو وقت الهروب الى الله ،،فارجع اليه قبل أن يُرجعك الموت
**والمشكلة هي في عبادة الأصنام البشرية : لأنّ تلك الأصنام لها ارادة وتأمرنا بأوامر ،،وعابدها يطيع ارادتها ،،ولا يطيع ارادة الله في الخير ،،،فالأصنام تُلغينا ،،،،لا نريد شيئا بل هي التي تريد وسننسى بعد حين أنّنا مسافرون يريدون الوصول الى الله
**الدين حق ،،والحقّ بيّن لا يحتاج إلّا إلى البيان ،،،،،،،فإذ لم ننجح ببيانه فالآفة في قلب أو عقل السامع ،،،،يجب أن تُصلح نفسك جيدا كي تفهم الدين ،،! فلا يخضع لأوامر الله غريق خاضع للشهوات ،،ولا ينساب ماء الإسلام الزلال في عقل مليء بالخُرافة التي تسكنه كنسيج العنكبوت ،،،ويجب أن تحبّ الحقيقة ،،فأيّ انسان يحبّ الحقيقة يقبل الإسلام
**,,لن يعيش الحياة بكل قوتها وطهرها إلاّ انسان يشعر بذلك السلام مع الله ومع نفسه ،،،،،والمتلطخون لا يعطون شيئا ،،من لا يعطي نفسه تلك الطهارة لا يعطيها لأحد ،،تملأ نفسك بالخير أولا ثمّ تُعطيه ،،وتؤمن ثم تدعو إلى الإيمان ،،،،!!
.
عبدالحليم الطيطي
ConversionConversion EmoticonEmoticon