*
*428**المهم هو ما تعرفه أنت عن نفسك ،،
**قال:،،المهم هو ما تعرفه أنت عن نفسك ،،!! ، الكاذب حين يأوي الى فراشه يشعر أنّ شخصا آخر نام معه ،،فهو لا يدري من هو !!،،،،،والسارق والغادر وكلّ آثم ،،،ينام مع شخص يكرهه ،،ويريد التخلّص منه ،،،وذلك هو صراعنا - أن نتحرّر من نقوصنا - ،،
.
.
.
**.....البطولة هي العناد والإصرار على المضيّ وعدم النكوص ،،،إذا أنت آمنت بما تريد ،،
،،البطولة أن تصدّق ايمانك ولا تكذّبه ،،والبطولة أن يتجاوز نفعك نفسك وتزيد في الحياة ولو سطرا ،،،،،،،فكأنّ حياتك شرحٌ وتجسيد وقتال أيضا ،، لما تؤمن به،،!!.،،وبطولتنا أن ندخل الجنّة ،،،،،،،!!..................
.
.
.
**لقد كان يجلس على هذا المقعد ،،،وها أنا أنظرُ ولا أجده ،،!!،اين يذهبون ،،!!،،واليوم أرى مديرا آخر ،،وهناك باب خلفي يخرجون منه جميعهم ولا يعودون ،،!
،،قلتُ له : ألا تفكّر بهذا الموت الذي يأخذ الناس ،،!،،قال: بل أريد أن أفكّر بالحياة ،،لأنّي مازلت حيا ،،!!
،قلتُ : وأنا أفكّر مثلك بالحياة ،،،ولكنّي أمشي بينكم مثل سارق يسرق من اللحظة ما يعجب عينه وسمعه ،،،وأحزنُ لأنّ تلك اللحظة لا تعود ،،!! وإذا جلستُ مديرا على ذاك المقعد ،،،فأنا أعرف كيف أجلسُ عليه كشخص أمين يعلم أنّه سيموت ،،،،!!.
.
.
**لن نجد كلّ ما نريد ،،،،ويلحق الموت كلّ ما نريد ،،،نحن في الحقيقة لا نريد إلاّ العودة الى الله سالمين ،،،ولذلك فالذنوب تصفعنا وتخزنا ،،،،،،،،،،،،،دائما ،،كي نظلّ في طريقنا الصحيحة الى الله
.
.
.
.
**قال: لكي أتكلّم أنا يجب أن أحذف كلّ ما سمعتُ ،،حينها أكون أنا وحدي مَن يتكلّم ،،،!
قلت: أنت تريد العودة كما بدأت لحظة وُلدت !!،،،،،،،فما نحن إلّا فاهمون بطريقة ما لكلّ ما قيل حولنا،،،،نحن نأخذ ونترك ،،حسب تأثيرهم ،،وحسب اتجاهنا ،،وحسب صدقنا ،،،فأنت تحذفُ كلّ ما عرفنا..! ،،فماذا نتكلّم ،،،!
قال: ستحتاج أن تسمَعَ السابقين ،،،ولكن هذه المرّة بحرص وصدقٍ شديد ،،ثم تقول رأيك أنت ،،فأنت مُناقش لا يؤمن بشيء كاذب أبدا ….
**كنّا نهتم لما يجري في الحافلة وهي في منتصف الطريق ،،ننزعج من أصوات الراكبين ونكره جدلهم وربما نتقاتل مع كثير منهم ،،،وكنّا نحدّد الأحباب منهم ونبتعد عمّن نكرههم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،حتى أوشكت الحافلة على الوصول ،، فإذا بنا نحتقر كلّ ذلك الهمّ ،،والإنزعاج كلّه ،،،لأننا شعرنا ونحن نصل ،،انّ طريقنا كانت قصيرة ،،وأنّ جميع الراكبين ،،خيال طريق ،،زالوا معنا كما كانوا معنا ،،،،،وأنّ تلك الرحلة مهما كانت مزعجة ،،فالآتي في القبور هو أكبر بكثير ،،،،،،،،فإن كنّا نحاكم بعضنا في الدنيا ،،فالله في القبر هو الحاكم ،،وكان يكفي الناس الصبر والتسامح ،،،ليقطعوا الطريق
عبدالحليم الطيطي
*428**المهم هو ما تعرفه أنت عن نفسك ،،
**قال:،،المهم هو ما تعرفه أنت عن نفسك ،،!! ، الكاذب حين يأوي الى فراشه يشعر أنّ شخصا آخر نام معه ،،فهو لا يدري من هو !!،،،،،والسارق والغادر وكلّ آثم ،،،ينام مع شخص يكرهه ،،ويريد التخلّص منه ،،،وذلك هو صراعنا - أن نتحرّر من نقوصنا - ،،
.
.
.
**.....البطولة هي العناد والإصرار على المضيّ وعدم النكوص ،،،إذا أنت آمنت بما تريد ،،
،،البطولة أن تصدّق ايمانك ولا تكذّبه ،،والبطولة أن يتجاوز نفعك نفسك وتزيد في الحياة ولو سطرا ،،،،،،،فكأنّ حياتك شرحٌ وتجسيد وقتال أيضا ،، لما تؤمن به،،!!.،،وبطولتنا أن ندخل الجنّة ،،،،،،،!!..................
.
.
.
**لقد كان يجلس على هذا المقعد ،،،وها أنا أنظرُ ولا أجده ،،!!،اين يذهبون ،،!!،،واليوم أرى مديرا آخر ،،وهناك باب خلفي يخرجون منه جميعهم ولا يعودون ،،!
،،قلتُ له : ألا تفكّر بهذا الموت الذي يأخذ الناس ،،!،،قال: بل أريد أن أفكّر بالحياة ،،لأنّي مازلت حيا ،،!!
،قلتُ : وأنا أفكّر مثلك بالحياة ،،،ولكنّي أمشي بينكم مثل سارق يسرق من اللحظة ما يعجب عينه وسمعه ،،،وأحزنُ لأنّ تلك اللحظة لا تعود ،،!! وإذا جلستُ مديرا على ذاك المقعد ،،،فأنا أعرف كيف أجلسُ عليه كشخص أمين يعلم أنّه سيموت ،،،،!!.
.
.
**لن نجد كلّ ما نريد ،،،،ويلحق الموت كلّ ما نريد ،،،نحن في الحقيقة لا نريد إلاّ العودة الى الله سالمين ،،،ولذلك فالذنوب تصفعنا وتخزنا ،،،،،،،،،،،،،دائما ،،كي نظلّ في طريقنا الصحيحة الى الله
.
.
.
.
**قال: لكي أتكلّم أنا يجب أن أحذف كلّ ما سمعتُ ،،حينها أكون أنا وحدي مَن يتكلّم ،،،!
قلت: أنت تريد العودة كما بدأت لحظة وُلدت !!،،،،،،،فما نحن إلّا فاهمون بطريقة ما لكلّ ما قيل حولنا،،،،نحن نأخذ ونترك ،،حسب تأثيرهم ،،وحسب اتجاهنا ،،وحسب صدقنا ،،،فأنت تحذفُ كلّ ما عرفنا..! ،،فماذا نتكلّم ،،،!
قال: ستحتاج أن تسمَعَ السابقين ،،،ولكن هذه المرّة بحرص وصدقٍ شديد ،،ثم تقول رأيك أنت ،،فأنت مُناقش لا يؤمن بشيء كاذب أبدا ….
**كنّا نهتم لما يجري في الحافلة وهي في منتصف الطريق ،،ننزعج من أصوات الراكبين ونكره جدلهم وربما نتقاتل مع كثير منهم ،،،وكنّا نحدّد الأحباب منهم ونبتعد عمّن نكرههم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،حتى أوشكت الحافلة على الوصول ،، فإذا بنا نحتقر كلّ ذلك الهمّ ،،والإنزعاج كلّه ،،،لأننا شعرنا ونحن نصل ،،انّ طريقنا كانت قصيرة ،،وأنّ جميع الراكبين ،،خيال طريق ،،زالوا معنا كما كانوا معنا ،،،،،وأنّ تلك الرحلة مهما كانت مزعجة ،،فالآتي في القبور هو أكبر بكثير ،،،،،،،،فإن كنّا نحاكم بعضنا في الدنيا ،،فالله في القبر هو الحاكم ،،وكان يكفي الناس الصبر والتسامح ،،،ليقطعوا الطريق
عبدالحليم الطيطي
ConversionConversion EmoticonEmoticon