لقد أنجبتهم ،،زبيبة/ 2
.
**شاعر ،،قبل أن يعدموه في العراق ،،يقولون له : تراجع عن قولك القبيح فينا لتنقذ نفسك من المشنقة ،،! يقول : لا أنا لم أكن كاذبا ،،،،
.
،،قلتُ في نفسي ،،ما أعجب العرب الذين يقتلوننا بكلامنا ،،والكلام بابنا الى حريتنا ،،!!،،وبعدما نتكلّم نعرف طريقنا ،،،!!،،هل تحاسب أعمى إذا توكّأ على عصاه،،،!!
.
،،وما أعجب أولاد زبيبة ،،فما يؤمنون به ،،يشغلهم أكثر مِن هذه الدنيا ،،!!،،هُم بريق حياتنا ونورها ،،والآخرون : لا يشغلهم الّا الطعام والشراب ،،،!!
.
،،شغَلتْ العدالة عروة بن الورد ،،فذهب بالصعاليك الى الصحراء ،،ليفرض العدالة على الأغنياء ،،،!!،،ويصرخ فيهم : ..........بالعدالة نأكل جميعنا وبأنانيّتكم ،،لا يأكل غيركم ..!
.
،،شغلتْ الطبقية عنترة :فقام ينادي مَن مِن البيض يقدر على قتالي ،، مَن مِِن البيض يكتب شعرا مثل شِعري ،،،فلماذا أنتم السادة وأنا العبد ،،ما دمت أنا الأعظم ،،،!!،،
.
،،هُم هنا وهنا ،،ثائرون يرقبون الحياة ،،يتألّمون لاعوجاجها مثل الأنبياء ،،!
.
،،يطوف الأرض سلمان الفارسيّ ،،لا تقبل نفسه الكذب ،،شغَله الحق ،،لا يصدّق أن النار هي خالق عينيه الجميلتين ،،!!
.
،،ويترك أباه سادن النار في فارس ويزهد في ارث منصبه ،،ويذهب مع الجوع والأحداث والتعب ،،فليس للمنصب خُلِق بل ليعرف الحق ،،ويكون معه أينما مشى
.
،،،لقد ظلّ يطوف حتى لقي الحقّ عند محمد (ص) ،،،،،،فأقام عنده وهو عبد لليهود ،،،،وكان سعيدا لا يهمّه أنّه ‘عبدٌ ولكنَّه مع الحقّ أخيرا - أنّ الله وحده هو خالقه -،،!!
.
،،وحيث يكون ظالمٌ ،،تنتبه له نفْسٌ حُرّة ،،فيقوم يصرخ في وجه ظلمه وظلامه ،،لا يهمّه سوى نداء الله في أعماقه ،،!،،أن يُطفىء نار الظالمين التي تحرق العباد،،
،،ويقوم لهم ويقومون له : يجعلونه في السجن والعذاب ،،،،ولكنَّ الله يُسمِِعُ صوته ،،،لا أدري كيف !!
.
،،ويُعجبنا صبره وظلام سجنه ،،،وهؤلاء رفاقه الذين أشفقوا على أنفسهم من العذاب،،ورَكَنوا إلى النعيم واستكانوا للظالمين،،،لا يُعجبون الله ولا يعجبوننا ،،،ونكره سيّاراتهم الفارهة وقصورهم ،،ونحبّ صورة عمر المختار في سجنه وفي مغارته في الجبل الوعر ،،وتحت مشنقته ،،!!
.
،، هؤلاء تفانوا في قضيّتهم ،،ولا يكافئهم أحد ،،فهؤلاء ،،يشعرون بانتمائهم الى تعاليم القوة الخالقة القاهرة ويحلمون بالحياة الخالدة ،،ولا تعجبهم هذه الدنيا التي يحوطها الموت ،،ومن يخاف الله ،،لا يخاف الموت ،،
.
،،الموت تلك القوّة التي تقهر الدنيا ،،والله هو القوة التي تقهر الموت وتُعيد لهم الحياة
.
.
.
.
.
.
.
.
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،، انقر عليها في بحث قوقل
.
**شاعر ،،قبل أن يعدموه في العراق ،،يقولون له : تراجع عن قولك القبيح فينا لتنقذ نفسك من المشنقة ،،! يقول : لا أنا لم أكن كاذبا ،،،،
.
،،قلتُ في نفسي ،،ما أعجب العرب الذين يقتلوننا بكلامنا ،،والكلام بابنا الى حريتنا ،،!!،،وبعدما نتكلّم نعرف طريقنا ،،،!!،،هل تحاسب أعمى إذا توكّأ على عصاه،،،!!
.
،،وما أعجب أولاد زبيبة ،،فما يؤمنون به ،،يشغلهم أكثر مِن هذه الدنيا ،،!!،،هُم بريق حياتنا ونورها ،،والآخرون : لا يشغلهم الّا الطعام والشراب ،،،!!
.
،،شغَلتْ العدالة عروة بن الورد ،،فذهب بالصعاليك الى الصحراء ،،ليفرض العدالة على الأغنياء ،،،!!،،ويصرخ فيهم : ..........بالعدالة نأكل جميعنا وبأنانيّتكم ،،لا يأكل غيركم ..!
.
،،شغلتْ الطبقية عنترة :فقام ينادي مَن مِن البيض يقدر على قتالي ،، مَن مِِن البيض يكتب شعرا مثل شِعري ،،،فلماذا أنتم السادة وأنا العبد ،،ما دمت أنا الأعظم ،،،!!،،
.
،،هُم هنا وهنا ،،ثائرون يرقبون الحياة ،،يتألّمون لاعوجاجها مثل الأنبياء ،،!
.
،،يطوف الأرض سلمان الفارسيّ ،،لا تقبل نفسه الكذب ،،شغَله الحق ،،لا يصدّق أن النار هي خالق عينيه الجميلتين ،،!!
.
،،ويترك أباه سادن النار في فارس ويزهد في ارث منصبه ،،ويذهب مع الجوع والأحداث والتعب ،،فليس للمنصب خُلِق بل ليعرف الحق ،،ويكون معه أينما مشى
.
،،،لقد ظلّ يطوف حتى لقي الحقّ عند محمد (ص) ،،،،،،فأقام عنده وهو عبد لليهود ،،،،وكان سعيدا لا يهمّه أنّه ‘عبدٌ ولكنَّه مع الحقّ أخيرا - أنّ الله وحده هو خالقه -،،!!
.
،،وحيث يكون ظالمٌ ،،تنتبه له نفْسٌ حُرّة ،،فيقوم يصرخ في وجه ظلمه وظلامه ،،لا يهمّه سوى نداء الله في أعماقه ،،!،،أن يُطفىء نار الظالمين التي تحرق العباد،،
،،ويقوم لهم ويقومون له : يجعلونه في السجن والعذاب ،،،،ولكنَّ الله يُسمِِعُ صوته ،،،لا أدري كيف !!
.
،،ويُعجبنا صبره وظلام سجنه ،،،وهؤلاء رفاقه الذين أشفقوا على أنفسهم من العذاب،،ورَكَنوا إلى النعيم واستكانوا للظالمين،،،لا يُعجبون الله ولا يعجبوننا ،،،ونكره سيّاراتهم الفارهة وقصورهم ،،ونحبّ صورة عمر المختار في سجنه وفي مغارته في الجبل الوعر ،،وتحت مشنقته ،،!!
.
،، هؤلاء تفانوا في قضيّتهم ،،ولا يكافئهم أحد ،،فهؤلاء ،،يشعرون بانتمائهم الى تعاليم القوة الخالقة القاهرة ويحلمون بالحياة الخالدة ،،ولا تعجبهم هذه الدنيا التي يحوطها الموت ،،ومن يخاف الله ،،لا يخاف الموت ،،
.
،،الموت تلك القوّة التي تقهر الدنيا ،،والله هو القوة التي تقهر الموت وتُعيد لهم الحياة
.
.
.
.
.
.
.
.
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،، انقر عليها في بحث قوقل
ConversionConversion EmoticonEmoticon