لا نفهم مايريد الله إلاّ بنفوسنا المرهفة ،،،،،،،

سبتمبر 30, 2020





********لا نفهم مايريد الله إلاّ بنفوسنا المرهفة ،،،،،،،





**

** اثنان
.
الأول :،،ممّن يحقّقون ،،حياتهم العَقلية ،، ،،يفكّرون في حياة الإنسان كأنّه يقرأ من كتاب يتأكّد من صحّته كلّ يوم ..!،،وأنّه لم يبتعد أنملة عن الحق،،،،فيطمئن أنّه مع الله ،،،مايزال ،.،،فإنّه بكلّ خطأ يبتعد عن الله شبرا
.
،،والثاني :تحرّكه الغريزة ،،،إذا لم يجُع أو يعطش أو …….لا يتحرك ،،وإذا شبع من كلّ شيء نام ،،!!، تشعر أنّه دودة تبحث في الأرض ,,لا تُحصي أخطاءه ،،بل تستغرب إن أصاب مرّة واحدة ،،،،،،،،،،،وبينه وبين الله مسافات وأودية وجبال
.
،،،!!،،الغريب أنّ هؤلاء هم أغلب من يمشون في الطريق ،،!..وأنّ النفوس الكبيرة التي تعمل لتحرّر هؤلاء ،،،لا تنجح كثيرا فيظلّ الناس كما هم ،،،،خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام ….!!
.
،،و العدل في الحساب ،،فلن يحاسب الله جاهلا إذا أخطأ ،،كما يحاسب أبا بكر -مثلا -،،إذا أخطأ ،،،،،،،،،،!،،
..و التعليم ،،في ردع هؤلاء هو عن أكثر السوء وعن اكبر الجرائم ,,فهُم لن ينظفوا نظافة كاملة ،،!!،،
.
،،التعليم وصوت المؤذّن ،،،،نبيّان لا يموتان ،،!!،،،لأنّ أهل الخير سيظلّون في نقاش طويل لا ينتهي مع الفاسدين حتى تنتهي الحياة وتعود كالطبق الطائر إلى السماء
.
.





**قال:،،،،،كم أحبُّ أن أصنع لكلّ كتاب كتَبَه انسان إطارا من ذهب ،،،وأنا أرقبُ عيياً لا يعرف ما يريد ،،،نحن نولَد بعد أن يُسكنَ اللهُ أرواحنا في جسم من التراب ،،،،،ولكنّنا لا نصل الحياة المنيرة ،حتى نسلك اليها في ذلك النفق المظلم ،،بمصباح من العلم ،وطريق المعرفة طويلة وشاقّة ،،وربما نموت ولم تتولّد معرفتنا ممّا نرى ونسمع ،،،ونقرأ ،،،،،،،،فهناك أناس لا يفكّرون بما يرون وما يسمعون فيظلّون بلا مصباح في النفق المظلم فكأنّ جسومهم قبور أرواحهم ،،،!!


**ربما يصير المعلّم ملاكا لشدّة حرصه على أن يكون قدوة صالحة ،،فالمهنة تعلّم اهلها كلّ يوم،،لُتتقَن بلا تقص ،،

.

.

**،،تطلب منه شيئا ،،ينظر فيك ويسأل عنك ،،ويحسب  كَسبه وخسارته ،،،وبعد ذلك ،، يساعد أو لا ،،،!! ،،يحسِبُ انتفاعه هو منك قبل انتفاعك أنت منه ،،،،،،! ،،،،،،،
أين ذلك الذي لا يعطي الّا الله ولا يأخذ إلّا منه

 

**قال:  كنت أقرأ الكتب مستمتعا ،،وبعد حين صرت أقرأ ،،كمن يصعد جبلا يريد أن يرى ما خلفه ،،،،،،،،،،،

 

**،ذلك الكاتب ،،يتكلّم عن الجميع :انسان يشاهد حياة الإنسان ،،ويرصدها ويرى سوءها وجمالها ،،فيصحّح هنا ويصفق هنا ،،،،تماما كما يفعل جمهور المسرح وهو يشاهد جمهور الممثلين ،،،

،،،والحُرّ هو الذي يفهم القضية ،،ويعرف ما ينقصه ويُشير إلى حاجته ،،،


**قال : كن  روحا مرهفة ،،فإذا كنت  قريبا من الله ،،تزداد رهافة ،،،،نحن  لا نفهم مايريد الله إلاّ بنفوسنا المرهفة ،،،،،،،

.

.

.

.

.

.

عبدالحليم الطيطي


مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »