إلى الفضاء

="5"][FONT="Traditional Arabic"][color="magenta"][size="6"][size="5"]إلى الفضاء

أبصرَتْْ عيني طريقاً
… تمتطيه إلى الأعالي،،حيث يسكن ذلك الطير السعيدْ
كم أُريد مرور قلبي… في المَدى ،،
حيث تنشر هذه الآفاق ضَوءاً....... أو ورود....
ليتني أرتدّ... شبراً من طريقي
لو تنّفس أفقُ دربي......والزحامْ.....
لو يُفتّح باب هذي الزحمة الحمقاء ....شبراً....
ثم أَنظرُ.... للوراء
حيث تغشى أعيني بعض الضياء......
حيث يصعد طير قلبي...... نحو رنّات السماء
لو تُفّتح هذه الأبواب شبراً
ليتني أحيا على الطُرقات… مثل الضوء … أغشى كلّ شيءٍ.......ألثمُ الأحياءْ........!!

… كلّما همّتْ طريقاً....ذكَّرتْني بانتهائي .... نفسيَ الحمقاءْ...!!
ثم أذكر … كلّ قبرٍ في العراء...!!
وازدحامٌ في المقابر ،،!!
واعتراني حُزنُ نفسي ،،ثمَّ همَّتْ عين قلبي بالبكاء..........!!!

ثمّ … رُدّتْ كلُّ نفسي من طريقي
رُدَّ قلبي للفضاء........

قد تشتَّتَ ضوء عيني
نحو أفق الله … أجرعُ بعض ضَوْءٍ

أَستحمُّ بلا حدود في السماء.......

...........................شعر/ عبدالحليم الطيطي[/size]
[/FONT][/SIZE]
https://www.blogger.com/blogger.g?bl...09682013776870 مدونتي

إلى الفضاء

مواضيع ذات صلة