ايّها الصغير ........2

فبراير 08, 2016

 أيّها الصغير ........2

   

    ***1   قال الأب لابنه - وهو غاضب عليه - :،، نفسك ضحلة ،، قليلة الماء والخير ،،أين عطاياك ونفعك ،، أين محبة قلبك ،، ونفسك عصيّة لا تقوّم ذاتها ولا تصلح أخطاءها ،، ولا تعين أحدا ..................بل أنت كالعبد ،،تقوّمه العصا ....!

           أريدك حرّا كريما ،، ،، دليل كلّ خير وعقلك يئرز لكلّ حق .........لا تكن صعبا بل محبّا اليفا ،، تحبّ هذا العالم حولك وان لم يعجبك فأصلحه  ،،




      ******2  وقال له : كلّ معروفك محسوب وكلّ سوئك ،، لا ندخل السماء الاّ طاهرين من أدراننا ،، يطهّرنا الله بعذاب ،، فلماذا تعذّب نفسك ،،بسيئاتها !!......كن طاهرا قبل ان يطهرك العقاب

        نحن مراقبون ،، لم يخلق الله شيئا الاّ لحقته عيناه ،،،،!!فاذا كان الله يراقبك فاستح منه ،،والاّ عذّبك لتلتفت اليه .........!!


       ******3  وقال له : لا تهتمّ لعمرك القصير في الأرض ،، وتنسى عمرك الطويل في السماء ،،الأرض انما تختبر من يصلحون للعيش في السماء


     

*******4  ايّها الصغير : أنت حرّ طليق هذا اليوم ،اذهب في الفضاء المليء بالطرق ،،ولكن ايّاك أن تضيع ،،!!  والضائع هو الذي ضلّ عن الطريق الذاهبة الى السماء ،، حيث الله ،،لايبصرها الاّ الصادقون ،،،!!فالصادق يريد حقا الطريق ولا يضيّع نفسه ،،في الكذب  ،،،،فجد الطريق تلك بين الاف الطرق ..............في فضائها الرحب ،،،فكم الحق عزيز وغال

.................وما أعظم من يعرفونه




...............الكاتب / عبدالحليم الطيطي

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »