مَن يمنع كلمة ،،،

يناير 27, 2018


******،،،مَن يمنع كلِمة!! *****

1***** كلّ ذلك ،،اسمه الكلمة !! ،،،مَن يمنع كلِمة!! ولك سمْعٌ وثقافة وعقلٌ خاصّ بك ،،،العدل كلّه ،،أن تكون الكلمة حرّة والعقل الذي يسمع ،،حُرّا ،،والقهر لا يحلّ مشكلة ،، ،،بل التصويب والتعليم ،،،،الى آخر الحياة





2****الشعراء لايعُدُّون زمانا ،،هم قطعة من زمن الناس ،،وهم مرآته .........فإذا كان زمن الشاعر عربيا ،،شَقِيَ به وجهه وشاخ ،،وإذا عاش الشاعر في بلاد السعداء سَعِدَ وجهه وشَبَّ وأضاء ،،،ولكنّنا دائما نهرب الى بحرٍِ،،،،أو جبل أو نصرخ هنا وهنا ،،،،،في الأشعار ،،،،،كي نطرد صُوَر زماننا ،،،،،،ونتوازن ونَرضى ،،



3**هذا نحن! أمّا هناك في الشِقّ الغربيّ ،،فهم يقرؤون ، والدليل ،،،انظر مكانهم في الأعلى ،،ويعينك الله وأنت تسترق النظر إلينا في القاع !
،،،،،،والاهتمام بتصحيح فهمنا وثقافتنا المبنيّة جُلّها على الدين ،،،ليس تضييعا للوقت والجهد ..بل دفعة قوية في الطريق إلى ما تريد وما نريد ،،





4******.....ولا ذنب للشتاء أو للصيف ،،،،نحن فسائل ..تزرعنا المعرفة ،،،المعرفة خزانة من الكتب ،،فإذا أخطأ العقل فهمها ،،،عَقّتْنا  نفسُنا وضلَّتْ طريقُنا ،،،،،،،،،،،وإذا فهِمْنا الحقَّ الذي فيها ،،صرنا بالحقِّ عامِلين ،،،،،فإبنُك عقّتْ معرفته ثم عَقَّك ......وضاع خيرُه في نفسه أصلاً ،،ثمّ فيك وفي كلِّ شيء





5***لماذا خيال ،،هو نقاشٌ حضاريٌ مستمرٌ هذا (الفيسبوك) ،،أنت هنا تناقش كلّ شيء ،،إذا أردْت ،،وتستدعي من تشاء وتتكلّم معه ،،والأديب والأريب لهما هنا ملتقىً مع أهل الكلام ودارسيه ،،هو اتصال عظيم إذا شئت وهو ساحة خصام وتباغض إذا شئْتَ ،،،،،،،،مثل حياتنا ،،هي خيرٌ أو شرّ كما نشاء ....مَنْ يعمل في حياتك وفي (الفيسبوك) وفي نفسك وفي الاخرين ،،،،هو عقلك ، فهمُك ، ثقافتك ،،،،فكُن ما تشاء ،، والله يرانا ويسمعنا........!





6*********إذا تركْتَ الساحة لنقيضك في افكارك ،،فأنت ذاهب باتجاه الموت ،،،لأننا موجودون في أفكارنا واعتقادنا ،،إلاّ أن تؤمن ايمانا بأفكاره،،،فتتّبعه،،ولا تتعصّب لأخطائك



7********* قصائدنا الأولى ،، أحلامنا الأولى ...........هنّ وهجُنا ،،،الذي ما انفكّ يخبو ،،حتى الموت !! أشعارنا وشعاراتنا الأولى ،،مركبنا العنيد في وجه البحر العاتي،،وعاد سريعا يأوي الى الشاطىء المربوط.........بعد أن جعّد العمر القصير وجه بحاّره ،،............تلك الأشعار هي عزم الحياة ،،،الذي انبلج فينا ،،،فزَهَوْنا ،،،قليلا وانثنتْ طريقنا القصيرة راجعة بنا الى ،،،،الموت ...مثل كلّ الألعاب الجميلة ،كنّا ناسف ونحن أطفال لمدّتها القصيرة ...........





الكاتب / عبدالحليم الطيطي






مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »