مع أديب ....

يناير 06, 2018




****مع أديب .... ....



*********1....... ربما هكذا أشعارنا دائما ،،تأتي من الرياح ،،،وتأخذها الرياح ،،

اشعارك جميلة ،،،والصورة  تلهث بكلمات متقطعة ،،،نتلقّى ايحاءاتها ،،،مثلما يعجبك الرذاذ ،،،ولا تشرب كلّ الشراب





2،،،،.حين يتحوّل الأديب الى حاسد وناقم ،،ومزوِّر وكاذب ...هنا خرجنا من شرنقتنا الجميلة ،،فلا نستطيع الكتابة والوصاية على العدل والقيَم ،،،،،،،،



3،،،،،،،،،******تكلّمتَ ككلّ الكتابة والأدب بالأمر المثالي ،

والمثالية هي كراهية النقص والتشويه ،،،،،،ولكنّا أقلّ من كتابتنا ،،نحن في كتابتنا نتكلّم عن أحلامنا وأقصى ما نُحِبّ...ولا نصِفُ أنفسنا وطريقتها في الواقع ،، نحن نحلم والفُرسان من يُحيون الأمّة ،،،ولا فرسان ..لا أدري ،ذهبوا ،جَفّوا ،حزنوا حتى ماتوا ،،،انغلبوا للساقطين ،،قال :تلك هزيمتان ما أنا  إلاّ شقيٌّ تضاعفت آلامه



4،،،،،،،،،،،،،،،،،،ولماذا تصطحب من مات شعوره ،،، كيف يلتقي مدبرٌ عن الحياة مع مقبلٍ عليها ،،،،بكلّ بهجته ..أنت تعيش حول نفسك أكثر مما تعيش فيها ويُسعدك ما حولها أكثر مما تُسعدك نفسك..فإذا أُرغمت على صُحبة ميِّت  فلتناضل كما يناضل عصفور ليكسر قفصه البغيض ،،،وينطلق الى فضائه العرِم الجميل



5**،،قد أجلستني في مجالسك الجميلة التي اتقنْتَ نسيجها ،،بخيالٍ بديع ،، لكن كيف انتهى بك الأمر ،،،إلى رؤية العالّم على شكل امرأة ،،،،وعقلك الخلاّق هذا ،،أحقّ بالإهتمام ،،حتى لو تعثّر ألف مرّة،،هو زينة الحياة ،،وعليه أن يستمرّ في طريقه الخلّاقة،،وإلاّ صِرنا مملكة حيوانات



6***،،فمن لا يرسم دمعة ،،،ليس رسّاما ،،،،هي خبزُنا وذرّات قلوبنا ،،



 الكاتب / عبدالحليم الطيطي

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »